(وجهه نظر جين)إحتجت للهرب. -كيف يُمكنني فعل ذلك بحق السماء؟ - فكرت.
كانا كاحلاي يؤلماني ورأسي وكأنما هناك شخصاً يصفعها بالحائط. ولكنني علي يقين بشئٍ انني لن اعود مجدداً لتلك الحافلة. لدي شعور اكثر من انهم يريدون خطفي وايذائي
ستكون فرصتي الثانيه للعيش مجدداً -فكرت- , نظرت لوجهي عبر المرآة. كانت صغيرة ومتسخة, استطيع مشاهده وجهي الي حدٍ ما ولكنني مازلت ابدو كالمختلة, كانت عيناي حمراوتان من كثرة البكاء والدموع متسلطه علي وجنتاي.
وقفت هناك متأمله نفسي لدقائق, كيف يتمكن شخصاً من إختطافي هكذا؟ لقد قام بقتل جاكس واخذني رغماً عني! من الذي يجرؤ علي فعل ذلك دون الخوف من الشرطه! فقط من المحادثه اللطيفه التي صارت بيننا من دقائق جعلتني اشعر بالخوف اكثر مما كنت عليه. قلبي؟هل هو مهووس بي؟ ماذا لو كان آكلاً للحوم البشر؟
" لا اسمع شيئاً!" قالها, قفزت من صوته بدوري. شعرت من ان قلبي سيقع في قدماي في اي لحظه. هل هو حقاً يريد سماعي اتبول؟-فكرت-
فتحت الصنبور مسرعة وانا اصفع المياة بوجهي. ربما ذلك سيجعلني ابدو اكثر قيداً علي الحياة! استدرت حولي لابحث عن منشفه ورقية ولكنني وجدت شيئاً افضل بكثير نافذة.
شعرت برهبه تقليلاً من الخوف بداخلي بعض الشئ ثم بالتوتر مما سأقوم بفعله. ماذا لو امسكني؟ قمت بتنشيف يداي في ثيابي بسرعة. سرت نحو النافذة ثم نظرت منها لاري المسافه بينه وبين الارض
حاولت دفعه لافتحه ولكنه كان صعب للغاية وكأنه عالق, نهضت بقدماي فوق المرحاض لأحاول فتح النافذة مجدداً, وحمداً لله قد فتح ولكنه اصدر صوتاً عالياً. حولت نظري بسرعه الي الباب علي امل انه لم يسمع ذلك خارجاً.
" اسرعي!" قالها بعنف. دفعت نفسي من النافذه ببطء, وعندما تلامست قدماي الارض بدأت في الركض ناحية الغابة, لا انظر خلفي.
>>>>>>>>
(وجهه نظر جايسون)
" اسرعي!" قلتها وانا اميل رأسي علي الباب المهشم, كنت احاول الاستماع ولكن كل ما كنت استمع اليه هو جريان المياة.
كان قلبي يتضارب بسرعة, لم اكن قلقاً هكذا من وقتٍ مضي. أأمل من انها فقط تصلح نفسها امام المرآة, حقاً اتمني لو لم يكن هناك نافذة في المرحاض.
مع مرور خمس دقائق وضعت يدي علي مقبض الباب لافتحه ولكنه كان مقفولاً من الداخل. استخدمت قدمي لاكسر الباب, هلعت بداخله لاري لا احد وان هناك نافذة مفتوحة علي مصارعيها.
أنت تقرأ
SHE'S MINE | هي مِلكي "مترجمة"
Novela Juvenil" لا يُمكنكِ تَرْكي " قالها صارخاً. نظرت جين الي المسدس الفضي الذي كان متدلي من يديهْ، و شوهدت ذاك الرجل الذي كان مصير حياتها بين يديه. كانت خائفة كاللعنة، ولكن الشاب الذي كان يقف امامها كان وسيماً بحجم جمال الجنه بالرغم من انه قاتلا. كان وجهه كشئً...