وضعت الهاتف بجيبها وهي تكمل التنظيف وتقول : ليو هيا دعنا ننتهي
قال على الفور : من اين لك به ؟
ضحكة بخفه قائلة : لا تقلق لم اسرقه هو ملك لي جلبه شخصا من طرف والدي لأجلي هيا دعنا ننتهي لنذهب لمنزلنا الجديد هيا بسرعة
انتهيا بعد جهد جهيد في الساعة التاسعة قما بجمع ملابسهم وجلبوا لهم سيارة أجرا وقامت بإعطاء السائق العنوان الذي نظر لهما بدهشة للحظات قبل ان يبتسم ويقوم بأصالهما وهم صامتين حتى لم يشعرا إلا وكل منهما يقف وبجانبهما حاجياتهما امام قصرا ضخما يقف امامه خادم وخادمة وطباخ منحنين بطاعة وفاه ليونارد قد فتحت واصلتا للأرض وسورا فقط قالت : مرحبا لا داعي للأحناء فنحن هنا في هذا المنزل كالعائلة
قال الطباخ بمرح : مرحبا ب السيدان لقد قام بجلبنا توماس
ضحكة سورا بتوتر وهي تقول : لا بأس فقط تعاملوا معنا كالعائلة حسنا فنحن جميع سنعيش كعائلة وكل منا سيحمي الأخر حسنا يا رفاق ؟
كان كل من الخادمان و الطباخ قد ابتسموا بسعادة دخلوا لداخل لتقول سورا : أنا غرفتي ستكون في الدور الثاني والتي بجانبها لك يا ليونارد وانتم اختاروا أي غرفة تردونها
ذهب كل منهم كما قالت دخلت غرفتها وتفتح خزانة الملابس التي كانت كما الغارفة لترى الكثير من ملابس الصبيان والقليل من ملابس الفتيات فقامت بغضب تجمع ملابس الفتيات وقامت بتخبأتها ومن ثم استقت على السرير بتعب لحظات حتى غلبها النوم دخل ليونارد ليرها نائمة بعمق فابتسم بهدوء وعاد لغرفته وهو يهمس : أشكرك يا اخي
نام ليونارد ومن ثم دخل الخادم مع الخادمة بهدوء وبدأوا في ترتيب حاجياتهم دون ان يشعروا وبسرعة كبيرة انتهوا ومن ثم ذهبوا ل يناموا كان ذلك القصر هادئ جدا
في الصباح الساعة التاسعة استيقظ ليونارد بطفولية فقد كان شعره مبعثرا و بالكاد يفتح عينيه وهو ينظر حوله لحظات حتى اتسعت عينيه بعد ان تذكر ما حصل بالأمس وسقط من السرير وهو يصرخ جعلا جميع الخدم يذهبان له ليرانه يمسك رأسه متألم نظر لهم بتفاجئ فقد كان الطباخ يحمل سكينا كبيرة و الخادمة تحمل المكنسة اما الخادم فقد كان قد اكتفى بالابتسام ببرود فنفجر ضاحكا وهو يقول : حقا ؟ هههه انتم ههههه اشكالكم هههههه لا تصدق ههههه
لحظات حتى اتت سورا وهي ترتدي ملابس الخروج التي كانت عبارة عن بنطال اسود وقميص ابيض وسترة من دون اكمام سوداء وحذاء ذو رقبة عالية حتى منتصف الساق وشعرها الأشقر مبعثرا بطرقة جذابة وهي تقول : صباح الخير
أنحنى الثلاثة وهم يقولون : صباح النور سيدي
توترت وهي تقول لهم : لا تنحنوا فل تعاملوني ك انني فرد من عائلتكم
أنت تقرأ
ليس كل ما تراه حقيقة
Phiêu lưuليس كل ما تراة حقيقة لكنه قد يكون السبيل للوصول لما هو جميل للوصول للحقيقة قد يكون اليأس قد يكون الحزن قد يكون الألم قد يكون كل هذا سبيل لسعادة فقط تحلى بالأمل و الأبتسامة المشرقة هذا ما فعلته بطلتنا سورا