ليس كل ما تراه حقيقة

تداخلات

اسفة كثير على التأخير وايضا كل عام وانتم بألف خير 

ارجوا تفاعلك مع الرواية و ان تستمتعوا مع ابطالها وكل من فيها وايضا التصويت وان لم ترد ان تشرفني بتعليقك الرائع سأقدر على الاقل جهودكم بقراءة الرواية 

نظروا لبعضهم ومن ثم اومأوا طلب من الخدم يرونهم غرفهم وهو ذهب مع زوجته لغرفة سورا وارسالا بيلا لنوم وهم بقوا بقربها يغيرون لها الكمادات حتى غلبهما النوم وفي الساعة الثالثة و النصف و الجميع نيام كانت سورا تتصبب عرقا وتصارع في أحلامها وهي ترى امامها رجلا يمسك سكينا مبتسما بخبث ويمسك بيده الأخرى يدها ويقوم بجرحها وهي تصرخ طالبتا النجدة من والدها وهي تقف من بعيد منهارة باكية لحظات حتى صرخت قائلة : ا هذا هو ماضي البائس ؟ ا هذه كانت حياتي السابقة ؟ سحقا لها بأكملها

بقيت تبكي وتبكي حتى رأت ما امامها يتكسر ويخرج لها صورة رجلا غير واضح الملامح لكن كانت ابتسامته الحنونة واضحه جدا وهو يقول لها وهي طفلة : عزيزتي هل تردين شيء وانا قادم من العمل ؟

ابتسمت الطفلة بسعادة وهي تقول : أريدك فقط تعود مبكرا

كانت هي تنظر لهذه الذكرى بكل صدمة لتراها على وشك التكسر فتصرخ قائلة : لا ارجوكِ لا ترحلي ايتها الذكرى الرائعة

لكن لا فائدة فقد تحطمت بالكامل وهي دخلت في نوبة من الصراخ المتواصل حتى استيقظت فزعه وهي تسحب انفاسها باعين متسعه و الدموع فيها جلست واضعتا يديها على عينيه ما سحتا دموعها ومن ثم نظرت حولها لترى دانيل يجلس على الأريكة وبجانبه زوجته التي وضعت رأسها على كتفه وهو وضع رأسه على رأسها نائمين ابتسمت وهي تنظر لهم ومن ثم وقفت وذهبت للخزانة واخرجت وشاحا كبير وغطاء قامت بتغطيتهم برفق ومن ثم ارتدت الوشاح لترى الساعة الرابعة خرجت وهي ترتدي ملابس النوم الخفيفة للحديقة لترى ازهارها المتنوعة ابتسمت وهي تستنشق رائحتها ورياح تتحرك قائلة في نفسها : هذه الرائحة رائعة الجمال وتلك الرياح الباردة تعيد الحياة لجسدي الميت تحفزه للابتسام

استلقت على العشب و من حولها الرياح مر الوقت وهي على هذا الحال حتى اغمضت عينيها

في الداخل في الساعة السابعة كان الجميع يبحث عنها في المنزل بقلق وروز على وشك البكاء قائلة : أين من الممكن ذهب؟

قال جاي بعد ان تذكر شيء بسرعة : هل لديكم حديقة ؟

أومأت روز وهي تقول : خلف المنزل .......... ليس لدينا امامه

ذهب مسرعا و البقية من خلفة ليروها على الأرض مستلقية مبتسمة و الرياح تداعب جسدها وشعرها كانت تبدوا كما الملاك الذي نزل من السماء لحظات حتى هرعوا لها مسرعين وجاي جلس عند رأسها قائلا بقلق : سورا

فتحت عينيها ببطء لترى الجميع من حولها جلست مبتسمة وهي تقول : ماذا ؟

عانقها على الفور وهو يقول بصوت منخفض : الحمد لله انت بخير