بدأت في الدراسة ومن ثم نظرت للوقت لتقول : لازال الوقت مبكرا الساعة الأن السادسة ويبدأ حضر التجول في الثانية عشر إذا يمكنني الخروج
خرجت من غرفتها تسير بهدوء حتى اصبحت خارج اسوار المدرسة ابتسمت بحزن وذهبت تسير وهي تشعر بأحد خلفها لكنها تجاهلت الأمر واكملت سيرها حتى اصبحت أمام المقبر بقيت واقف للحظات ومن ثم دخلت لداخل وهي تسير بين القبور حتى اصبحت امام احدها وكان قد ملأ بأنواع الزهور المختلفة نظرت له مبتسمه بحزن و الدموع اخذت مجراها وهي تقول : مرحبا ... هل انت سعيد ؟.... ألهذه الدرجة تكرهني ؟ ... لقد تركتني هنا وحيدا ... لما لم تأخذني معك ؟... انا قد لا استطيع ان اتي على الدوام لكن لا تقلق ... انا لن انساك الوداع
رحلت وهي تمسح دموعها واكملت سيرها حتى وصلت لمنزلها القديم دخلت متسلله حتى اصبحت في منتصف المنزل لتقول بهدوء : فل تخرج اعلم انك هنا
خرج جاي وهو يبتسم بتوتر ويقول : أسف
ابتسمت له وهي تقول : لا بأس
جاي وهو يقف امامها : من كان صاحب القبر ؟
أنزلت رأسها مبتسمه وشعرها يغطي عينيها وهي تقول : والدي ... بالتبني
أتسعت عينيه وهو يقول : إذا انت اصبحت يتيم للمرة الثانية ؟
أومأت له وهي تقول : هيا لنذهب لقد اصبحت الساعة التاسعة و النصف
خرجا كما دخلا متسللين وكانت هي في الأمام وهو في الخلف لحظات حتى امسكت بيده وقامت بأخذه لأحد المطاعم ودخلت وهي تقول مبتسمه بمرح : مرحبا جميعا
تفاجئ عندما رأى جميع من في المطعم من الزبائن و العمال وهم يحيونها بسعادة حتى اتى رجل كبير في السن مبتسم بحنان وهو يقول : كيف حال صغيري سورا ؟
ابتسمت وهي تقول : بخير أعرفك على صديقي الجديد جاي
قال وهو ينظر له بتمعن : هو لا يشبه الحمقى خاصتك
ضحكة بخفه وهي تقول : لا الحمقى خاصتي لا مثيل لهم
أومأ لها وهو يضحك : معك حق لكن لم تقل لي متى سيعدون ؟
أجابت بكل سعادة وحماس : في الأسبوع المقبل
قال لها : تفضل بالدخول مع صديقك اليوم الطعام على حسابنا
أومأت له وذهبت على احدى الطاولات التي كانت بعيدة عن البقية وكبيرة يوجد بها تسعة كراسي جلست وجعلته يجلس بجانبها وهي تقول : تحدث لما انت صامت ؟
أنت تقرأ
ليس كل ما تراه حقيقة
Pertualanganليس كل ما تراة حقيقة لكنه قد يكون السبيل للوصول لما هو جميل للوصول للحقيقة قد يكون اليأس قد يكون الحزن قد يكون الألم قد يكون كل هذا سبيل لسعادة فقط تحلى بالأمل و الأبتسامة المشرقة هذا ما فعلته بطلتنا سورا