تنهدتْ تَرمي بِجَسدها على أَول أَريكةٍ رَأتْها.
فأخيراً وصلتْ البيتَ بِمساعدة من جيمين
فَهي بِحاجةً للجلوسِ لوحدها وترتيبِ جَميع الأفكار المبعثرةِ وما حدثَ معها اليوم.نَهضت متوجهةً ناحيةَ غرفةٍ إستنتجت أنها غرفةُ النومِ
حَدقتْ قَليلاً بِالمرآةِ، لِتتراجعَ بفزعً خطوتين للوراءِ
-ما اللعنة؟
ضربتْ وجنَتيها تَمسحُ على عَينيها بِخشونةٍشابةٌ بِشعر قَصيرٍ وكأنها نسخةٌ مِنها، ثواني حَتى إختفت صورتها التي تَوسطت المِرآة.
رنَ الهاتفُ الذي بِجانبها
نظرتْ إلى المتصلِ "المديرُ اللعين".
أبعدت الهاتفُ حالما سمعت صوتَ صراخٍ و شتائِم
-مرحبا..
-متى سَتشرفين وتأتين سموكِ للعملِ .
-أي عملٍ؟
-إيلين أنتِ مطرودةأغلقتْ الخطَ لِتفرك ذَقنها بِحيرةٍ
-كنتُ للتو سَأسأل من أينَ لي بِالمال للعيش بِهذا المنزلِ.
------٦:٣٠ صَباحاً.
فَتحت الثلاجةَ تَبحث عن ما تروي به عَطشَها.
أَمسكت بزجاجةِ المياه تَجلسُ على طاولةِ المطبخِ .شَعرتْ بِيدٍ تَنكُز عَلى كِتفها، لِتفتح عَينيها على وُسعهما
هي تَعيش لوحدها ! أيضاً إكفت بما حصلَ لها فحادثة المرآة
جَعلتها تتكور طوالَ الليل أسفل الملائةِ تنتظرُ حلولَ الصباحِ .أَمسكت بزجاجة المياهِ ترمي بها من خلفِ ظهرها.
-فَلتذهبي للجحيم حسناً.
صوت صراخٍ دوى أرجاء المطبَخِ لتلفت سَريعاًتايهيونغ كما تَذكرُ يمسكُ برأسهِ بوجهٍ عابس
- هل تحاولين الإنتقام مني!وما شأني في إختيار الكرة لرأسك من بين جميع الاعبين لترتطم بها.
تَكلم زاماً شفتيه .-حسناً آسفة، لكن كيف دخلت؟
-ومن أعطاني مُفتاح بيتهِ.
أَمسكَ بالمفتاحِ يُأرجحه أَمام عينيها.-إذهبي لتبديل ملابسك هيا.
أدارها حيثُ باب غرفتها يَدفشها بخفةٍ.------
-مرحباً أنا الطالبُ الجديد جيون جونغكوك إِعتنوا بي
رفعت رأسها ما إِن سَمعت الإسمَ، طالبٌ طويلٌ ،أَشعب،بِشعرٍ أسودَ، هذه الهيئةُ ليستْ بِغريبةٍ عن إيلين.
بِخطواتٍ واثقةٍ توجهَ ليجلسَ على المقعدِ الذي أمامها.
إبتسامة جانبية إِرتسمتْ على مُحياه ما إن رأى إيلين تحدق بِه بثغر مَفتوح، لتمسحَ على وجهها بِإحراجٍ .
"بدأ الوقتُ إيلين"
نظرتْ بِصدمة ناحيةَ ما حُفر عَلى مَقعدها للتو.
ـــــــــــــــــــــــ③✔