*ساجعله يحبني*

الرهان👈👉

ايامي كباقي الايام و لا تختلف كثيرآ عن بعضها ولكن اليوم اجمل بقليل وذاك لاني لاول مرة أنجح باختبار الكيمياء عتقدت فرحة يجب ان يفرح بها الجميع لاني حقا لم اكن اصدق عندما عرفت كاد ان يغمى علي
ذهبت مسرعة الى صديقاتي لاخبرهن
بهذا الفرحة التي اكد اموت بسبها وكنت اريد من يشاركني بهذا الفرحة
،،،،،،،،،،،،،،،
    

كانآ مجتمعات في الممر ويتكلمن على احدهم فقلت لهم " نجحت بالاختبار" ولكن لم تنتبه اي وواحدة منهن
وكانآ يننظرآ الى شخص انزعجت وقلت بحدة وعصبية
ماذا به اجبتني.؟؟!
احدهن قالت :طالب جديد ولكن متكبر
قلت بسرعة : "ساجعلة يحبني "
قالت سارا :لا تسطيعن ليس كاباقي الشباب وانتي تتذكري كيف تتراهنين وكيف تخسرين
قلت لها :اصبح من الماضي ويكون من الجيد لو تكتفين عن تذكرينني بهن
(نعم انا تراهنت معها وخسرت على اشياء تافها)
قلت لها :انظري
تقدمت بعض الخطوات نحو وانا اتلفت وراءي هو كان يخرج كتبآ من خزانته قلت بخجل :
مرحبا
نظر الى الوراء ثم نظر الي
وقال: معي تتكلمين
قلت مع ابتسامة :نعم
فرد بسرعة :هلآ
ثم ذهب نعم ذهب لم يجاملني ابدآ فقط قال اهلآ )شعرت باخجل شديد من صديقاتي ثم رجعت
-قلت لكي ليس كاباقي الشباب(سارا)
فاجبت -ليست الا البداية
ثم دق الجرس
كنت افكر طوال الدرسان كيف اجعلة ينعجب بي باسرع طريقة ثم خطرت ببالي فكرا ان اتبعة الى بيتة لكي اعرف عنة اي شيئ لا اعرف لما ولكن شعرت اني لا يجب ان لا اخسر الرهان اتصلت بوالدي لان كان يأتي ويخذني من المدرسة ان لا يآتي لاني سوف ائتي مع صديقتي خرجنا من المدرسة وانا انتظر ان يخرج امام باب المدرسة ثم
خرج عندما جاء باص كان الباص شبة ممتلئ
صعد ثم صعتوا انا وراءه كنت لا اريد ان يراني ثم بعد مدة قصير توقف الباص ونزل منه ركاب ونزل هو ايضا واانا كنت اريد ان انزل ولكن لم استطيع وذاك بسب الباص كان مزدحم ثم غادرت
رجعت الى البيت وانا افكر كيف ساربح الرهان نمت وانا افكر بهذا الى ان امي ايقظتني صباحآ لذهاب الى المدرسة فطرت اكلت البيض المقلي والحليب هذا اكثر شيئ احب افطر به صباحآ وصلت نوعآ ما متأخرة انا في "السنة الخامسة ثانوي" دخلت مباشرتآ الى المحاضرة .......

وكان لدينا الرياضيات اكثر شيئ اكرة لانني لا اجيدة ابدآ ولن افهمة ابدآ كأنني مستمعة في المحاضرة دق الجرس و ذهبت الى الكافتيريا
فكان يمشي بالمر مع شاب اعتقد صديقه
فقالت "في نفسي هذة هي فرصتك ذهبت و كأني لا اراه و لطخت بة ولكن هو حقآ لم يكن منتبه وانا ضربتة فوقعت اوراقي واصبحت في كل مكان وكتبه ايضآ فقال بعصبية وحدة
(هل انتي عمياء)
تفاجئت جدآ ماذا قال انا عمياء كان يجب ان يعتذر و يلم اوراقي كما في الافلام
ولكن يبدو لي صريح جدآ وصعب المنال بل اخذ كتبة ومشة وتركني ابحث عن اوراقي وكنت اتجنب صديقاتي ولكن جاءت سارا وقالت ماذا فعلتي
قلت انا اركز اريد ان اعرف عن حياتة اكثر
قالت وبثقة امامكي اسبوع لتعلني فشلكي
مرة اخرى
انتهة الدوام اسرع من باقي الايام انتظرت
حتى خرج وصعدت وراءة اعتقدت انة لم يراني لانة لا ينظر الي لم يكن الباص مزدحم
بل كان جيد

توقف الباص بعد 15داقيقة تقريبآ ثم نزل بعد ذاك امام محطة لنقل الركاب وانا نزلت وراءة ثم داخل الى زقاق
عندما نظرت في الشارع لا يوجد احد قلت في نفسي اين اختفى )
ثم فجاءة سحبني شخص الية وضعني على الحائط
ييييييتبع......................

بقلم امنة النعيمي