#حب_طفولتي
#part_ten
كنتي جالسة مع أم جونغكوك في الصالون تنتظرون عودته بينما جميع الخدم مشغولون بالتجهيز لعودة السيد جيون و فرحين باستعادته عافيته .
انت : امي صوت سيارة مؤكد هذا جونغكوك .
أمه : اممم لنرى معه متى يتخلص من هذه العادة السيئة النوم خارجا .
دخل جونغكوك لتظرون له بعيون عاتبة و تطرح العديد من الأسئلة .
جونغكوك : مابال هذه النظرات لو كانت النظرات تقتل لمت .
امه : كأن أفضل هل تعلم أن والدك سيعود ليوم إلى الديار تعبت أنني أغطي عليك و على أفعالك بعد اليوم لن أتدخل في شيء .
جونغكوك : أمي الحنونة لا تقولين ذلك انه يؤلم قلبي .
لتتكلمي انت : ألم تقل بأنك ستوصل جينا و تعود أين نمت ليلة البارحة ؟
جونغكوك : يااا الهي لما كل هاته الجلبة ... تعبت و لم أستطع العودة فأوقفت السيارة و نمت ...... لماذا أبرر لك و اللعنة و كانك زوجتي
ليتجاوزك جونغكوك و يضرب كتفك فتشمي رائحة نسائية ليدخلك الشك لكنك لم تستسلمي له إلى أن أخرجته من عقلك.
بعد مدة صعدتي إلى غرفتك لكن قبل دخولك نظرتي لباب غرفة كوكي فقررتي أن تذهبي إليه و تتكلمين معه حول فكرتك للذكرة السنوية للمدرسة .
بينما كان جونكوك خرج لتوه من الحمام ليبدأ بارتداء ملابسه بعدها بدأ بتجفيف شعره المثير الذي تتساقط قطرات الماء منه على وجهه لتنزل تلك القطرات لعنقه لتزيده إثارة، و بينما كان يرتدي سرواله سمع دقا رقيقا على الباب ليردف بصوته الجوهري: أدخل.. بعدها دخلت "أنت" لتغلق الباب ورائها ما إن نظرت له حتى احمرت خجلا لأنه كان عاري الصدر دون قميص كان مثيرا للغاية بجسده الرياضي المنحوث و عضلاته المثيرة تجمدت في مكانها لينتبه لها أنها كانت تنظر لعنقه و صدره فقد كانا مثيرين بسبب قطرات الماء نظر لها مطولا لتذوب بنظراته تلك ابتلعت ريقها ثم سألها: ماذا هناك؟.. توترت لتنفي بيديها كانت ستخرج لكنه جرها من معصمها ليحاصرها نحو الحائط بدأ قلبها بالخفقان بسرعة لتسري رعشة في جسدها نظر لعينيها ليقول بهدوء: تبدين بريئة و مثيرة.. بقيت ترتجف بينما هو أنزل نظره لشفتيها ثم بدأ بلمس جسدها بدأ من خصرها و ظهرها أغلقت عينيها دلالة على إحساسها بالقشعريرة و الإثارة ما إن فتحت عينيها حتى وجدته يقترب من شفتيها ليقبلها فدفعته من صدره لتهرب من غرفته و قلبها يخفق بقوة، أما هو زم شفتيه ليبتسم حين تذكر منظرها لتتوسع ابتسامته اكثر ذهب لخزانته ليشرع بارتداء قميصه، أما هي غلقت باب غرفتها لتتإك عليه ممسكة مكان قلبها الذي يدق بسرعة جنونية و هي تتنفس بسرعة اغلقت عينيها لثواني متذكرة كيف كان ينظر لها لتبتسم بخجل لتمسكي بوجهكي ... لما اشعر بالحر ااه ما كان ان اذهب لغرفته لحظة ما تلك البقعة الحمراء التي رأيتها اممم ربما حساسية من شيء ما لا يهم لانجز واجباتي ..بدأت بحل التمارين لكن كان تفكيرك مشوش تتذكري لحظة دخولك لغرفة كوك لتشعري بغصة في قلبك ...يالهي لما أشعر باني اريد البكاء مالذي يحصل لي و لما أفكر بذلك المعتوه كوك.
.
.
.......: ماذا تريد الآن حذرتك من الاتصال بي.... هل تريد الموت .
......: لما هاته العصبية فقط أنا أنظر للصور و تذكرتك أين باقي نقودي ؟......: ستأخذهم غدا و إياك أن تتصرف من دون إذن مني سأخبرك متى تنشرهم و بعث لي نسخة على ايميلي .
... : حاضر انا تحت أمرك .----------------------------
جاء المساء و وصل والد كوك للمنزل كنتم جالسين حول مائدة الطعام فجأة تدخل عليكم جينا .
جينا: آسفة على المقاطعة الحمد لله على سلامتك عمي .
السيد ججيون : شكرا تفضلي للجلوس ثم طلب من الخادمة أن تحضر لها طبق .
تعشيتم بعدها سهرتم قليلا لتغادر جينا و يذهبا كلا من الزوجان الى عش الزوجية الخاص بهم لتبقي مع جونغكوك .
.
انت : هيا للنوم فغدا لدينا مدرسة و بخصوص العرض السنوي فلدي فكرة مؤكد ستعجبك .
جونغكوك : كيف لا تعجبني و انت صاحبتها أخبيريني ماهي !
هل ستطلبين مني الزواج أمام جميع الطلاب غير معقول أكيد تأثرت بي حين رأيتني شبه عار هااا .انت: هههههههه معتوه لما قد أفعل أفضل العيش في جحيم على أن أتزوجك ....... الآن الوقت تأخر تصبح على خير
كنتي ذاهبة لغرفتك لتسمع صوت جونغكوك .
جونغكوك : انتظري نسيتي شيئا .
انت : ماهو و كنت تبحثين بعينيك ليقبلك كوك على خدك .
جونغكوك : هذا ما نسيته أحلام سعيدة 😉
فيذهب فتلحقي به كل لغرفته بقيتي تتخبطين مع أفكارك إلى أن استسلمتي للنوم و أحلامك السعيدة التي بطلها السيد الصغير جيون جونغكوك .
❤To be continued❤