part_fourteen

27 2 1
                                    

{المدرسة🏫}

بالصف الاستاذ يشرح الدرس الكل يتابع بتعمن ماعداك التي كنتِ شاردة الذهن فقط تبحلقين في السبورة بعينيك التي أسرهما الحزن تتخيلين اشياء جعلت من دمعتك تنزل دون ارادتك فتمسحيها دون ان ينتبه احد لك .....هذا ما ظننته لكن هناك شخص يتفقدك و يتمتعن بأدق تفاصيلك من دون علمك و رأيته لك بهذه الحال زادت من آلامه .
..............(في نفسه): اعدك هذه آخر دمعة تنزل من عينيك الجميلة يكفي حزن و معانات سأحسم الامر لا مزيد من التأخير  الى متى ستستمر هاته الحرب الباردة لا بد من المواجهة المباشرة .
دق الجرس معلن نهاية الدوام و بداية عطلة نهاية الاسبوع خرج الطلاب من بينهم كوك و جينا و انتِ مع سوهو و تاي مع ليسا حتى وصلتم للباب و دعتم بعضكم لتغادري اولا لأن كوك ينتظر بالسيارة و لا يحب احد يتأخر عليه ركبتي دون قول حتى سلام .
ليسا : ما رأيكم شباب أن نذهب للكافيتيريا نحتسي شيئا و نتكلم .
كان سوهو سيعتذر لكن قاطعه تاي : هيا عزيز الوسيم الغني ليسحبه معه باتجاه الكافيتيريا .

...........................................................................

{في الكافيتيريا☕}
بينما يحتسون القهوة تقاطع ليسا الصمت : ماهو جديدك سوهو او كان يجب القول روميو؟
سوهو بتفاجأ : روميو ؟؟؟!!! يااا هل فقدتِ عقلك من الحب اييش
تاي : هاااي انا موجود لا تعاملها كما في السابق .....انا أغار على حبيبتي
سوهو: اذا اخبر حبيبتك ان تبتعد عني و لا تستفزني
ليسا : سوهو انا أعلم أنك تحب (اسمك) تصرفاتك و اهتمامك بها لما لا تعترف لها و ينتهي مثلث الحب
سوهو : لا تتدخلِ في شؤون غيرك و اهتمِ بحبيبك قبل ان تسرقه احداهن منك .... ينظر لتاي .... و انت نفس الشيء و يقف مغادرا  .
تاي و ليسا معا : مجنون

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

{منزل جيون🏡}

وصلتم للمنزل كل واحد اتجه لغرفته .... غيرتِ ملابسك ، استلقيتِ على السرير بينما تحضني وسادتك
انتِ: ماذا يحصل معي انا لم أكن هكذا يوما ضعيفة و حزني يسيطر عني حتى دراستي لم أعد اهتم لها كالسابق .....هل هذا ما يسمونه بالمراهقة حقا كما يقال عنها أصعب مرحلة و فيها تنحرف الاهواء و اتفه الامور تضيعك لكن انا لن أسمح بذلك ....يقاطع افكارك صوت وصل رسالة هاتفية لك ....حملتِ هاتفك تتوسع ابتسامتك لرؤية اسم المرسل فتحتها فورا ، قرأتِ محتواها لتقفزِ من على السرير فرحا كالطفلة الصغيرة لما يخبرها والداها أنها ستذهب للمدينة الالعاب .

طرق خفيف على باب غرفتك
انتِ: من؟
كوك بصوت شبيه بالانثوي : أنا جدتك ... افتحِ ابنتي
انتِ: لكن جدتي توفيت منذ زمن
كوك : أنا صديقتها
انتِ : حقا ... ماذا تريدي مني
كوك: اسمحِ لي بالدخول و ستعلمي
انتِ: حسنا .... تفضل... اوبس تفضلِ
كوك : أحضرت لك بعض الفواكه الطازجة  .... يقترب منك و انتِ على السرير تقفزِ ....خذي هاته التفاحة الحمراء
انتِ: امي اوصتني ان لا آكل من عند الغراباء
كوك : لكني لست كذلك
انتِ: لا اريد لا لاااااااا
كوك : توقفي ستقعي
انتِ: لا تخاف انا لست صغير .... تستمري بالقفز بينما اقتربتِ من حافة السرير ليسحبك جون من ذراعك بقوة مما أدى بك ان تدفعيه على الارض و تقعي فوقه .... تتبادلا النظرات دقات قلبكم تتسارع انفاسكم تختلط شيئا فشيء ، اغمض جون عينيه ليقبلك بينما انتِ اخذتِ التفاحة و اسرعتِ وضعها بفمه لتنهضِ من عليه
انتِ: ماذا كنت تظن عشيقة بالمدرسة و عشيقة المنزل .. اخرج من غرفتي حالا
يستقيم كوك : عمّ تتكلمين عنه ...فقدتِ صوابك
انتِ : اخرج الآن ... و فيما بعد نعمل على مشروع المسرحية بالصالون امام الجميع انت خبيث .... حاول كوك الاقتراب منك ... اخرج و إلا صرخت استدعيت كل من بالمنزل .
كوك : حسنا ، اراك فيما بعد بالصالون ..... ليغادر لا يفهم ماذا كانت تقصد بكلامها جعلت منه في حيرة من أمره .
انتِ: لن أخضع لك مستر جيون و لن انخدع بكلامك المقتبس من الافلام  ... رمت الهاتف على المكتب دون مبالاة و كأن سعادتها بالرسالة كانت مجرد تمثيلية منها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب_طفولتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن