#حب_طفولتي
#part_thirteen
غادر كل من في المدرسة لتتجهي انت لقاعة النشاطات لتنظفيها ، كان المكان مظلم و مليء بالغبار كنت تمشي جنب الحائط تتلمسيه بحثا عن قاطعة الكهرباء لتصطدمي بشيء ...بلعت ريقك بخوف لتمرر اناملك الصغيرة عليه لتتعرفي على هويته انه جونغكوك ...تلامسي كل تفاصيل وجهه مغمضة العينين و كأنك تحفظين ملامح خلقه لتبقى في ذاكرتك محفورة فجأة حاصرك على الحاىط مرر يده خلف ظهرك و انت ترتجفين خوفا تقولي في نفسك ماذا ينوي ان يفعل حتى اشتعلت الانواء و أبتعد عنك
كوك : هيا (اسمك) الى العمل ..يصفق
انتِ: اصمت يا هذا ...هيا غادر اذا كنت لن تساعدني لا احب وجود أحد يراقبني بينما انا اعمل
كوك : حقا ...كنت انوي مساعدتك لكن بعد كلامك (يجلس يضع قدم على قدم ) لن أفعل😎
انتِ : تبا لك
لتبدأي بالعمل لكن لم يصعب عنك بما أنك متعودة على مساعدة أمك من قبل بينما كوك يراقبك بنظره .
اتجهت لغرفة تبديل الملابس فيقع نظرك على ملابس تشبه ابطال القصص و الرواياات ..خرجتي مسرعة لكوك
انتِ: كوك كوك لقد وجدت فكرة رائعة للحفل
كوك ببرود: ماهي ؟
انتِ: حسنا انسى
كوك : اووه أخبريني هيا بالحاح
انتِ: حسنا ...ما رأيك بمسرحية شعرية هذا نوع جديد لم نقم به سابقا
كوك : حقا هو كذلك ..ما اسم المسرحية
انتِ: قصة احببتها منذ صغري و تمنيت تمثيل دورها انها سندريلا
كوك : انا موافق لكن بشرط
انتِ: ماهو؟
كوك : انا الامير
انتِ: و انا موافقة أيها الامير شارل
انهيتي بعض الترتيبات لتعودا للمنزل معا و فور دخولك لغرفتك ارتميتي بحضن فراشك من شدة تعبك
نهضتي بتعب و تثاقل للحمام غيرتي ملابسك لتستسلمي للنوم ..في هاته الاثناء قدم كل من جينا و والديها للمنزل من أجل زيارة والد كوك و الاطمئنان على صحته
بعد مدة شعرت بالجوع نزلتي للمطبخ للتسمع اصوات ضحك تتعالى فتتقدمي من الصالون كان منظرهم أشبه بعائلة واحدة متفاهمة ولا وجود لك بينهم فقررتي الانسحاب دون لفت الانتباه لكن كوك اوقفك
كوك: تعالي اجلسي معنا
انتِ : لا انا متعبة اريد النوم يوما آخر و تركضي نحو غرفتكي تجهشي بالبكاء و انتِ تحتضني وسادتك بقوة حتى نمتِ .
غادر الضيوف ليذهب كل لغرفته للنوم يمر عليك كوك يراك نائمة يغطيك ثم يقبل رأسك ليقول : احلام سعيدة و واقع أسعد بعدها يخرج .
تمر الايام تاي قبل بإعتراف ليسا و أصبح يتواعدان كوك دائما مع جينا بينما انتِ تشعري بالوحدة لكن سوهو دائما يحاول ادخال البسمة و البهجة على حياتك و أصبحتكم مقربين جدا .
كنتِ تمشي مع سوهو في باحة المدرسة رأيتي جينا تجلس على احدى الكراسي و كوك يضع رأسه فوق قدميها تبدأ شلالات دموعك بالنزول شعرت بأن الدنيا ضاقت بك خسرت شيء غالي على قلبك ليحضنك سوهو بين ذراعيه بحب نعم بحب لأنه يحبك و يهتم لأمرك اكثر من أي شخص آخر لكنه لم يعترف و ذلك لإدراكه بحبك لكوك من خلال نظراتك نظرات العاشق الولهان كل من في المدرسة فهمها ماعدا ذلك الغبي جيون و انت التي تنكري حقيقة مشاعرك .
سوهو : هذا خطأك
انتِ بصوت باكٍ : ماذا ؟!!
سوهو: نعم لما لم تعترفي بحبك له قد تتألمي عند تلقيك الرفض لكن صدقيني تنسي ذلك مع مرور الزمن و لن تلومي نفسك بعدم المحاولة .... فكري في كلامي الاوان لم يفت بعد يمكنك قلب الاحداث 180 درجة .
انتِ : انا لا أحبه أنا أكره أكره ..شهقة .
سوهو: ششش اصمت الآن و توقفي عن البكاء قد تنتفخ عينيك الجميلة ..امسك بيدك و أخذك للصف بعيدا عن ذاك المنظر الذي مزق نياط قلبك .
انتهى اليوم و كأنه دهر تبكي داخلك بصمت تذبلين كزهرة كشجرة تتساقط وريقاتها في فصل الخريف
Tone continued 😘😘
