تكملة 8)
كبس على وجهها الضوء .. ثم الى ساقها و يد الوحش...
صرخت سالي : وووحشش !!
ظهر صوت جين وهي تركض قائلة : سالييي انتبهي لا تقعي بالمستنقع !!.
قفزت سالي فوق الصخور و جين تسبقها وهي تحمل عصا طويلة باخرها سكين ... وقفت سالي قرب ريلينا و امسكت بذراعيها تسحبها اليها ... بينما اقتربت جين وهي ترفع العصا و تطعن الوحش مرارا في وجهه !
هتفت ريلينا : ساااالي تحت قدمك مسدسي !!!
_ اووه حقاا ...!!
فجاة صرخت جين وهي تقول : هناااك المزيد...
مات الوحش و نهضت ريلينا لتقبض على مسدسها ثم قالت وهم يتراجعون : اوه شكرا لانقاذي ! جئتن وحدكن ؟!
_ أجل في الواقع الجميع مشغول عن التنزه مثلك اخر الليل وسط غابة تسبحين في المستنقعات المليئة بالوحوش!
_ انا لا اجد هذا ممتعا صدقيني ... لكن ارجوكم احموا ظهري ريثما اجد زهرة التوليب تلك !
_ أي زهرة توليب ؟!.
قالت جين مفكرة وهي تتلفت حولها : الحمراء ام البيضاء التي مررنا من عندها سالي ...
قالت سالي وهي تتراجع معهن : اه كانت قبل بعض الامتار من هناك...
صرخت ريلينا بعصبية : ااااه أين مكااانها يا فتياات ...؟!
ركضن بسرعة خلف سالي ثم اشارت الى نباتات كثيفة قرب حفرة ما ... قالت : انتبهي يا ريلينا لا تركضي هكذا هناك حفرة !.
_ لا تقلقي انا منتبه جدا ... ااااه !!
صرخت عندما ظهر وحش بوجهها ! فرفعت المسدس بسرعة لكن الوحش اسرع منها ضربها بقوة على جنبها فسقطت ارضا و اراد هو القفز فوقها لكن سالي و جين ضرباه معا كل وحده بعصاها !.
اخذت ريلينا تتأوه ألما رهيبا وهي تمسك جرحها ..
_ ريلينا حبيبتي ... قالت جين بقلق وهي تحاول مساعدتها ...
بينما قتلت سالي الوحش ... اخذت حقيبتها التي بظهرها و قامت تقطف الازهار بوحشية وهي تقول بغضب
_ تبا لكل هذاااا ... اوووه اسسفة يا ازهار لكننا مستعجلووون جداااا لدرجة الموت !
صرخت جين : ساااالي ... ريلينا تنزف بشدة !!... اووه ساااالي !!
_ جييييين اعلم بان لديك جين الشجاعة بدمك ! هلا هدأتي أنا مششغولة جدااا !
_ ساااالي انظري حوووولناا ياااافتااااة !
رفع سالي رأسها وهي تضيء المكان بالمصباح ... رأت برعب ان الوحوش بدأت تتجمع حوولهم .و بسبب دماء ريلينا ..
قالت برعب : حسنا ... لقد انتهت الحفلة !, حان وقت الهروووووب !!
ركضت الى ريلينا و امسكاها بذراعيها ثم ركضن بأقصى سرعة لابعد مكان عنهم ...
صرخت جين فجاة : النجدااااااااااااة فليساعدنا احد !!
_ جييييين بهذا تجلبين المزيد من الرفقاء الغير مرغوبين !
تاوهت ريلينا و قالت بتعب شديد : الى ... الى أي مكان عالي...
قالت سالي فجاة : ذكر لي ديو شيئا ما عن تله قريبة .. هل يمكنك الصمود؟!
تاوهت ريلينا قائلة بألم : هل لدي خيار ؟!.
_ لا تكوني ساخرة مثل هيرو الان !.
---- .
صرخ ديو برعب : اين الفتياااااااااات !!
حدق به كواتر بعيون متسعه و قال وهو يتلفت حوله : وانا ارى المكان هادئ جدا !. يا ربي اين يمكنهن أن يذهبن ؟!
قال الحارس فجأة بحده : بل كيف امكنهن الذهاااب ؟! لقد جن الجميع !!
كواتر بتوتر : يجب أن نبحث عنهن ... يجب أن نخرج مؤكد هن بمأزق ! أين الاسلحة ؟!
_ سلاح هيرو اختفى ... و تلك العصي ايضا !!.
ابتسم الحارس بسخرية وهو يقول : مالذي يخططن له ... يالا النساء !.
كان الاستاذ جاي يغط بنوم متعب و كذلك كيفين .. حدقوا بهم قليلا... ثم
قال ديو بعصبية : سأخرج انا ...
_ لا ... سنذهب انا و آآش.. ليس لديك سلاح..." قال الحارس
_ لدي بندقيتي ...!
قال كواتر بحده : بل أنا سأذهب يجب ان تكون هنا ربما يعودن ..
قال الحارس باصرار : يا اولاد ألديكم اية فكرة .. آآش سيجدهن بلمح البصر...
و نبح الكلب موافقا بشدة وهو مستعد للخروج ... قال كواتر : ديو ابقى هنا عند هيرو و الاخرين ..
قال ديو بغضب لانه يريد الخروج : ماذا لو تحولوا علي ؟!.
_ لقد مرت ساعتان قبل أن يعود هيرو للنوم ... سنضمن لك أننا سنعود خلال نصف ساعة... كما انه لديك سلاح يمكنك قتلهم...
قال كواتر ساخرا بينما وجهه عابس !. قال الحارس ببرود : معه حق ... لنخرج !
و فتحوا الباب الامامي و استغربوا ان لا احد من الوحوش قريب...
قال كواتر وعصا حديدية بيده : غريب ... هل وجودوا شيئا اكثر اهتماماً ؟!.
_ ربما فتياتكم اللطيفات شهيات اكثر من الرجال , على العموم بما أن تلك الفتاة الشقراء سرقت السلاح , ربما هن بخير ...
نبح آآش فجأة و ركض الى الظلام و الغابة... فركضوا خلفه بسرعة...