GOT YA !! || حصلت عليك !!

اتحبني؟

٩:٢٢ ليلا

تثائبت بتعب وهي تسير للعوده الى مكان تجمعهم
لاحظها وهي تكاد تقفل عينيها فابتسم وهو يسالها
" متعبه؟"

" اجل اريد النوم حقا"

تنهد وهو يزم شفتيه بتفكير
" في الحقيقه انا متعب ايضا لما لا نعود ؟"

" حسنا لنسال البقيه "

" حسنا انا ساذهب لتشغيل السياره"

ذهب لتشغيل السياره مبتسما وهو يفكر كم كان اليوم ممتعا

دقائق حتى اتت له راكضه ثم صعدت بجانبه

قطب حاجبيه متسائلا
" الن ياتي احد؟"

اجابت مغمضه عينيها بخمول
" لا هم يريدون الشرب والسهر مع تاي الاحمق "

" اهه حسنا "

مر الوقت نظرا لبعد المكان

" هل انتي جائعه؟"
سال بهدوء منتظرا اجابتها ثم زفر ظاحكا عندما التفت وسمع شخيرها

" يبدو انني وحيد الان "

وصل الى منزلها حاول ايقاضها لكنها لا تستجيب له حتى
دنا مقتربا منها حتى حملها متجها لداخل المنزل

كاد ان يصعد الدرج فاوقفه صوت مالوف

" اوه نامجون شي انت هنا؟"

" اهه اهلا سيدي فقط ساوصل جي ري لغرفتها"

ابتسم الاخر بدفئ
" ياا لا تناديني سيدي نحن بمفردنا الان "

" حسنا هذا لا يغير كوني اعمل لديك "

" حسناا كما تريد حقا لا تزال صلب الراس!!"

احنى راسه بخفه واكمل طريقه لغرفه النائمه بين يديه تحت انظار من ينظر اليهم مبتسما

" اهه لماذا لم اجلب هاتفي سيقفز سانج فرحا حين يراهم اههه هذا لطييف "

اردف وهو يقفز بحماس كالفتيات

توقف حين شعر بحركه خلفه
" عزيزي هذا انت؟"

"ااوه اجل انا هنا ماذا تريدين؟"

" سمعت اصوات غريبه هل رايت شيئا؟"

" اه لا لا لم ارا لابد انك تتخيلين"

" اهه اجل يبدو ذلك اذا هيا لننم"

في مكان اخر

وضعها على سريرها وهو يتامل وجهها الهادئ عكس حقيقته
ابتسم بجانبيه وكاد يرحل

" نامجون شيي انت وسيم جدا .. اجل احب الاطفال للغايه .. ماذا سنسمي طفلنا؟"

استدار قاطبا حاجبيه
" مالذي تحلم به الان؟!! اي طفل بحق الجحيم ؟! هذا مضحك"

اطلق تشه ساخرا واتجه للباب

" هل تحبني؟"

انزل راسه وهو يغلق الباب مردفا
" حتى انا نفسي لا اعلم !"

توجه للاسفل قاصدا الباب
حتى قاطعه صوت ما

" اسمك نامجون صحيح كيم نامجون؟"

استدار لها متسائلا
" اجل لما؟"

" الطفل كيم نامجون صديق طفوله الانسه ؟

او لنقل من حبها الاول!؟"

ستوووبب
بارت خفيف لطيف :/

اذا عندكم توقعات اكتبوها اقتبس منها اك؟
كيف البارت؟

انشالله عجبكم
بليززز تفااعل ترا بحفر براسي حتى اجيب لكم افكار قدرو تعبي شويه 😭😭