١:٣٠
اغلقت هاتفها متنهدة بضجر ثم نزعت سماعتها عندما تسلل صراخ والدتها لاذنها" آنستي إن السيدة تناديك منذ مدة!"
وجهت نظرها لتلك التي تقوم بتوضيب حقيبتها ثم قالت معتدلة بجلستها
" همم هل تعلمين لماذا؟"" بسبب ان هناك ضيف مهم سيحظر اليوم "
تنهدت هي للمرة الالف بينما ترمي نفسها ارضاً جالبة اهتمام مربيتها التي قطبت حاجبيها
" هل هناك خطباً ما عزيزتي؟ "
اردفت وهي تطبق القميص ثم وضعته في الخزانة" انا مكتئبة حاليآ روز!"
قالت منتحبة عندما قهقهت عليها الاخرى
" تبدين كجرو حزين!"" تقصدين بودل انيق!"
قالت بحماس ثم اكملت بخفوت
" يجب علي شراء واحد حالاً!"همهمت روز بهدوء لتنتقل نظرات جي ري الشاردة لها ثم اقتربت متربعة بجانبها
" عزيزتي روز.. هل علمت من هو؟ "
زمت روز شفتها ثم التفتت للاخرى بحماس مبالغ به" ا تقصدين سعيد الحظ؟ اجل فقد تبين انه رجل يكبرك بعشر سنوات!"
" ماذاا؟!!!"
..
"لا اصدق سيرميني لرجل عجوز كالنفاية تماماً! هل هو والدي حتى؟ "
تمتمت بعبوس وهي تفرك بشرتها بالاسفنج المليئ بالرغوة ثم قامت برميه منتحبة ودفنت نفسها بالماء المعطر
لكن سرعان ما اخرجت رأسها عند سماعها لطرق الباب" ما الامر؟"
صرخت متسائلة لتزفر بينما تجذب المنشفة عند سماعها لوالدتها
" ايتها العاقة الحمقاء! الم تسمعي صوتي الذي اختفى وانا اناديك؟ تباً لما لم ارزق بفتى اخر ؟!"قلبت عينيها لتقوم بغسل جسدها من رغوة الصابون واردفت بأستياء
" ماذا الان؟ هل اتيتِ هنا لتندبي حظك؟ ساخرج حالاً .. يمكنك الذهاب وانتظار ضيوفك المبجلين في الاسفل"اغلقت الماء ثم انتشلت المنشفة بعنف لافةً اياها على جسدها بحنق عندما تسللت تمتمات والدتها وهي تنعتها بمدللة والدها قليلة التربية
حسناً هي غاضبة كاللعنة الانتكاد تقسم انها ستقوم بحرق المنزل بما فيه !
فتحت الباب بعدما ارتدت خفها الزغبي
لتخطو بخطواتها خارج دورة المياه
اغلقت الباب بالمفتاح وشرعت بارتداء ثيابها التي نسقتها روز قبل خروجها..
مر يومان على رجوعه من باريس وقد تم منحه اجازة كي يستعيد طاقته من الرحلة
استقام واقفاً عند دخول والده
فضيق عينيه باستغراب
" ماللذي تفعله هنا؟"" اضمن حضورك معي "
اردف والده ثم اشار برجاله بينما قطب نامجون حاجبيه عند دخول رجل يحمل زياً رسمياً فتنهد مرجعاً خصلاته للخلف
" الم اقل لك؟ لا اريد الذهاب !"همهم والده واتخذ الكرسي مقبعاً له
ثم اشار الى الذي يحتضن حذائه بينما يشخر ممدداً جسده في الارض
" الازلت تصادق هذا الشيء؟"قلب نامجون عينيه وقال بنفاذ صبر
" ابي انه تايهيونق وليس شيءً ثم لا تغير مجرى الحديث!"" ستأتي معي ايها العاق لقد اكتفيت من عنادك!"
تنهد للمرة الالف ليبتسم بسخرية
" حسناً انتظرني خارجاً سآتي بعدما ارتدي ثيابي "اومئ والده ليستقيم خارجاً بينما ترك الرجل الزي على السرير ثم خرج مغلقاً الباب
لعق نامجون شفتيه ليخرج معطفه الاسود من الخزانة وارتدى حذائه الرياضي
ثم توجه للنافذة فاتحاً اياها بحذر" مالذي تفعله؟"
جفل للحظة والتفت لذلك الذي يفرك عينه ويتثاوب فابتسم نامجون على شكل شعره المبعثر
" انا اهرب كما ترى "اومئ تاي ليصعد على السرير فاردف متلحفاً بملائات صديقه
" اغلق النافذة ورائك "
ضحك نامجون ثم قفز من النافذة وامسك بأنابيب المياه مستنداً عليها فأغلق النافذة بهدوء..
طرقات متتالية يتلوها نداء ذلك العجوز باسم صديقه فتأفف ناهضاً وفتح الباب بضجر
" ماذا الان؟"
قطب العجوز حاجبيه لينطق بعصبية
" اين ذلك العاق؟"
بعثر تاي شعره ثم اشار للنافذة واردف من بين تثاؤباته
" لقد هرب من النافذة .. والان تفضل اخرج اريد النوم كما ترى"تجهم وجه العجوز فقام بضرب تاي في مؤخرة راسه
"احمق متخلف كصديقك! تأدب يا فتى وجد لك عمل ما"
بوز تاي شفتيه بتأثر
" اللعنة انت تصيب قلبي بسهام كلماتك !"..
"امي انه رجل عجوز وزوجته لما علي تناول العشاء معهم ؟ هذا ممل!"
تنهدت الام بضجر
" جي ري كفي عن معارضتي في كل شيء هذا مزعج !"قاطع تذمراتهم دخول الخادمة بعد طرقها للباب
" سيدتي الضيوف في الاسفل "..
انتهى~
ادري ان البارت بدون اي فايدة بس كتبته بسرعة لاني اتاخرت :)
أنت تقرأ
GOT YA !! || حصلت عليك !!
Fanfiction"الحارس السابق؟ اه لقد طردته لم يحظر لي طلاء الاظافر المطلوب".. "اقع بحب رجل دوّني؟؟ هه مستحيل!!".. "االهي غمزااته!!!".. "العمل والحياه العاديه شيئان مختلفان قطتي!!".. "ولكن مؤخرتك مشتعله!!".. "ساحصل عليك كيم نامجون !! فقط...