صابون!

118 17 3
                                    



٧:٨ص

هبطت الطائره في عاصمه فرنسا ونزل الركاب من الطائره وبينهم بطلينا الذان اتجها مباشرة الى الليموزين اللذي ينتظرهم في الخارج

بقيت لوتا تراقب مناظر المدينه من نافذة السيارة عكس النائم بجانبها حتى وصولهم الى الفندق

ترجل البطلين متوجهين الى الاستقبال لاستلام مفاتيح جناحيهما

استقبلتهما الموضفة بابتسامه وهي ترحب بهما بلغتها الفرنسيه

" كيف اساعدك سيدي؟"

ابتسم نامجون مجيبا اياها بهدوء
" لدينا حجز باسم بارك جي ري و حجز باسم كيم نامجون"
اومئت الموضفة وهب تعبث بالجاز امامها باحثه عن الحجز بينما رفعت لوتا حاجباها باعجاب كونه يتحدث الفرنسية بطلاقة

مرت ثواني حتى قطبت الموضفه حاجبيها

"هل من خطب ما؟"

" اوه اهه سيدي يوجد حجز باسم الانسه بارك لكن لا يوجد حجز باسم السيد كيم نامجون!"

وسع نامجون عينيه وابتسم بتكلف
"اعذريني لحضة"

قام بفتح هاتفه متصلا على أحدهم
" سيد بارك!   اوه نحن بخير...اجل..لكن لماذا... اهههه الى اللقاء"
اقفل الخط متنهدا  ثم استدار الى الموضفه
" الا يوجد غرفة متوفره؟"

تنهد واستدار عندما أجابت بالنفي مناولة اياه مفتاح الغرفه فتبعته لوتا

" اللعنه انه سرير واحد!"

اردفت بينما تلعب باصابعها
" لكنه لزوجين"

نظر اليها بطرف عينه
" اذا؟"

لعقت شفتيها بحماس وهي تنظر لعينيه

" انه يكفينا ايها الوسيم :)"

ادار عينيه بملل

" اليس من المفترض ان اقول انا ذلك وانتي من ترفضين ثم نتشاجر؟  اذا لما يحدث العكس هنا بحق الجحيم؟ "

جلست بطرف السرير وهي تضم رجليها فوق بعض بينما تبرد اضافرها

" استيقض عزيزي انه الواقع وليست احدى الدرامات التي تتابعها! هل تحاول لعب دور النبيل هنا؟! انا فاتنة وانت مثير ما المانع اذا؟ اننا فقط متناسبون!"

تنهد بتعب

" اههه حقا هذه الفتاة! اتعلمين لم ارى مثلك من قبل!!"

وقفت وهي متجهة للشرفه ثم استدارت غامزة له
" لاني فريده من نوعي"

ثم اكملت طريقها إلى تامل المنظر المطل الى برج إيفل

ابتسم بخفة
" وهذا سبب وقوعي في شباكك"

ثم رمى جسده على الاريكة متنهدا بتعب

" ساخذ قسطا من الراحة"

٤:٣٣ عصرا

هزته بلطف
" نامجوني استيقظ"

تنهدت عندما لم يجيب  ثم جلست على معدته بقوة مما جعله يستيقظ بفزع والم

" ما اللعنه؟!"

" حاول الخروج عن شيمي قليلا  والتظاهر بالطف لكنك كيس نوم وانا جائعة للغاية من الافضل لك ان تاخذني للاكل!"

تثائب وهو يحك مؤخرة راسه
" اهه هناك صابون في الحمام"

قطبت حاجبيها
" اذا مالذي علي فعله؟"

اردف وهو يدفن راسه بالوساده مستعدا للنوم مجددا
" ابتلعيه!"
.
.
.
.
ثواني وقد اجتمع الموضفون وهم يطرقون الباب بسبب سماعهم لصراخ وصل للطابق الاخير

" انستي هل كل شي بخير؟ "

اردف العامل للوتا التي فتحت الباب بابتسامه  بريئة
" اوه لا تقلق فقد ابتلع زوجي الصابون بالخطأ!"

امال العامب راسه
" ها؟"

" اهه لا تهتم فقط لا تقلق"
واغلقت الباب وهي تنظر للذي يتلوى ممسكا بعينيه

" اوه اسفه فقط أردت انظيف عينيك بالصابون كي تعلم اذا هو صالح للاكل ام ماذا؟ "

" من المفترض ان تطعميني هو كي تعلمي ليس ان تضعيه بعيني!!"

رفعت حاجبيها
"اوه اذا انت تريد تذوقه؟ "

وقف بسرعه داخلا الحمام
" لا شكرا ساذهب لاتجهز"

ابتسمت ببراءة
" حسنا لا تتاخر حارسي العزيز"

اغلق الباب متكئ عليه وهو يلهث
" تشه لما وقعت لها حتى؟ "

" نااامجوننييي"

" حسناا قاادم"

يتبع💕

فوت وكومنت يحلوين🌸🌸🙃

GOT YA !! || حصلت عليك !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن