هذا قدرك!

83 8 7
                                    



" اذا كيف تعرفت على جوليا؟ "
سال تلك المستلقية باحظانه بينما تعبث بيده الكبيرة والتي عبست موجهة انظارها نحوه
" لما تسأل عن تلك اللعينة؟ انا حالياً سعيدة بما تفوهت به لما تريد تعكير مزاجي؟ "

" حسنا انه الفضول، اسف لن اتكلم عنها مجدداً"
قال بتوتر وهو يمسح على شعرها
لتبعد يده هي وتدفن وجهها بصدره متمتمة
" ما هي طبيعة علاقتك معها؟ "

ابتلع نامجون ريقه واردف بخفوت
" حبيبتي السابقة"

قطبت حاجبيها للذي تفوه به وابعدت راسها قائلة بصدمة
"مالذي؟! بحقك نامجون مالجميل بها؟ "
تنهد بخفة ثم استدار دافناً وجهه بالوسادة
" كنت اعمى بحبها، وايضا لا تقلقي هي مجرد قمامة بالنسبة لي فقد قامت بخيانتي "

همهمت برضى وهي تحتضن خصره
" امم جيد لها"

" ماللعنة؟!"

..

" اذاً.. لقد ابتعت كعباً و الثوب والزينة اممم اه والعقد كذلك، هل تبقى شيء؟ "
اردفت بينما تعدد على اصابعها ثم وضعت سبابتها على شفتيها مفكرة

" لا اعتقد ذلك..لقد انتهينا من كل شيئ تقريباً"
قال وهو يرتدي ساعته

"امم"
همهمت هي شاردة لتتنهد وتاخذ ثيابها متوجهة ناحية دورة المياه
بينما اتصل هو على خدمة تنظيف الغرف

" جي ري.. ما رايك بتناول الغداء؟ "
صرخ هو للتي قظت نصف ساعة في الاستحمام املاً في خروجها فقد شعر هو بالملل لانتظارها

قاطعه صوت مفتاح الباب ليبتعد عنه حالما فُتح ناظرا لتلك التي لا يستر جسدها سوا روب الاستحمام بينما تحاول تجفيف شعرها

" حسنا بعدما انتهي"

" ياه حقا اليس لديك ذرة حياء؟ انا رجل كيف بإمكانك الخروج هكذا؟ "
قال لها متذمرا لتوجه نظرة غاضبة له تحثه على السكوت

" انا قليلة ادب يا هذا وما همك؟ ايضا ليس و كأنك ستفعل شيء اليس كذلك؟ "

قلب بعينيها ثم اقترب منها بينما حاوط خصرها يقربها منه
" ولما لا أفعل؟ أتشكين برجولتي؟ "

حاولت ابعاد مقلتيها عنه قدر المستطاع بينما احمرت وجنتيها خجلا واردفت بتوتر
" ياه ا_ابتعد مالذي ت_تفعله؟"

" اوه يبدو انك تخجلين بعد كل شيء!"
ضحك هو مقبلا جبينها بلطف ثم ارتفعت يداه ممسكاً بالمنشفة يجفف شعرها
" ثقتك بي..تعجبني ولكن عديني بالا تثقي بأحد هكذا مجدداً حسناً؟ "

GOT YA !! || حصلت عليك !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن