-11-

802 64 0
                                    

بسم الله
.
.

-ميولنا الانتحارية ماهي إلا مجرد أفكار عابثة يخلقها عقلك بحثًا عن الإهتمام،
فحاول أن تنتحر وسوف تجد نفسك تصارع من أجل الحياة..
لِمَ؟
لأن غريزتنا للبقاء على قيد الحياة أقوى-
.


.

بالكاد مرَّ شهرين على تولى ماري الخلافة بعد أبيها الذي يحاول إيقاعها في شر أعماله والفخاخ الذي ينصبها لها ولكن بمساعدة سام كل شئ يصبح أفضل..
فهو يساعدها بكل شئ،


قام سام بمحو ذاكرة البشر الذين قابلوها على الأرض.

كما أنه أثبت جدارته لها فبدأت تثق فيه رويدًا رويدًا.

قامت ماري بتأجيل موعد الزفاف،  فباشر رايان في خطته بالتقرب من ماري وقد نَجِحَ بذلك وكانت صدمة حتى لسام.

فلم يتوقع أحد أنها ستوافق على إتمام هذا الزواج من اجل مصالحهم المشتركة من هذا الزواج..

وبالكاد كانت تكبح نفسها عن قتل رايان ولكن لسببٍ ما بدأت ماري بالوقوع له..
حقًا كيف كانت ترفض تقربه منها!، حديثه وأفعاله حتى نظراته يفضحان حبهُ العميق لها..

شيءٌ فشيء بدأت ماري بالاعتياد والاعتماد على هذين الاثنين.


" عودي للخلف وارفعي يدكِ بزاوية خمسين درجة ثم أغمضي عيناكِ وتمتمي بما علمتكِ إياه"
قال سام ثم نظر لها وهي تنفذ تعليماته بالحرف حتى استطاعت التحكم بقواها وتصويبها نحو الأشجار لتبدأ الأشجار بالإحتراق لتنبعث منها حرارة أقل من الشمس فوقهما.

"تذكري دائمًا لا تُعطي كامل تركيزكِ على الهجوم، فأنتِ لا تعلمين كيف ستكون هجمات العدو لذلك
اجعليه يستخدم كل قواه في الهجوم وفقط حاولي صد تلك الهجمات..  وعندما تشعرين أنه قد هُلِك أو أن تلك فرصة مناسبة للهجوم، قومي بفعلها"
قال سام بعد أن هدأت قواها وعادت ماري لتقف كما كانت وتنظر له بهدوء تُنصت أكثر مِما تتحدث

"أمسكي هذا السيف"
ألقاه بإتجاهها لتمسك به بخفة
وبدأ بمراوغتها يمينًا ويسارًا وهي فقط تصدُ هجماته مُكتفية بذلك

"أخبرتكِ ألا تصدي الهجمات فقط! هاجمي أنتِ أيضًا"
صاح سام بوجهها لتتنهد وتدحرج عيناها بينما لاتزال تصد هجماته التي بدأت تصبح أقوى فأكثر

The Angel Of Hell  ||  ملاكُ الجَحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن