شكرا لك امي

3.1K 205 47
                                    

بدأت اقرأ حياته الشخصيه و كيف عاش طوال هذه السنوات ...

انه مواليد 94 .. يا اللهي انه يكبرني فقط ب 3 سنوات  قلت هذا في نفسي ..

كان يعيش في ميتم من عمره 7 سنوات حاول الهرب اكثر من 5 مرات و اسطاع الهروب في عمر 15 عام .. ليعمل في اعمال جزئيه كثيره عاش في شقه صغيره وحده .. بدأ من الصفر ليكون شركته هذه ..

وقعت اوراق الاعتنايه به مؤقتا .. ليقول المحامي

شكرا لك انسه روز لتعاونك معنا .. و يذهب مع الحارس الشخصي لسيهون ..

استيقظ سيهون بعد 5 دقائق كنت اراقب وجهه به بعض الكدمات و الخدوش اثر الضرب من قبل هذه العصابه المجهوله ...

لينضر لي و  يبتسم ليقول ..

هل تبنيتني ؟.. لأعاود الابتسامة بتصنع .. اجل اجل بالطبع انت ابني بالتبني ...

لينهض من السرير باقل من ثانيه و يحضنني بشده اشعر و كأن عضامي سوف تتكسر جسده ضخم للغايه مقارة مع جسدي ...

لقول بفرح شديد ..

شكرا لك امي ... 

ل

افتح عيني بصدمه ...  لا لا فقط قل لي روزي او نونا حسنا ؟..

رأيت الحزن بوجهه ليقول بخيبه ..

لكن انتي تبنيتني يعني انتي امي ..

لأقول له لا فقط نونا اجمل ..

ليخفظ وجهه لكن ابتسم بعدها .. حسنا نونا

هيا سوف نذهب لمنزلك الجديد ..

وقعت اوراق خروجه من المشفى .. و ذهبت .. سبقني هو باتجاه باب المشفى ليقول .. اين هي سيارتك نونا ..؟

لوحت بيدي من بعيد لاقول له انها هناك ركض بشده باتجاه السياره كل طفل تماما ..

فتحت له باب السياره ليركب بسرعه لكن ضرب رأسه و هو يادخل ...

اه اه اه رأسي انه مؤلم ..

لانضر له بخوف و رأيت الحزن في وجهه لاقول  ..  انها مجرد ضربه خفيفه و ايضا الرجال لا تتألم ..

ليقول و ينضر لي بنضرة بريئة جدا ... لكني لازلت طفل ..

اشفقت على حاله لكن في نفس الوقت اتمنى ان تعود ذاكرته فقط ... لا استطيع الاعتناء به انه رجل بالغ

8:00 ليلا

ركبت السياره و اتجهت للشقه .. ركنت السياره قريبا من المبنى اللذي اعيش فيه ...

انا و البريئ The Innocent & I (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن