اكوا-
ها انا ذا محبوسة كالعادة في غرفه فارغة ومعتمة وباردة بلا طعام ولا شراب لا اره الا ذالك النور الذي يئتي من النافذة انه ضوء القمر لقد حبستني جدتي مجدداً لاني رفعت صوتي على عزيزتها يوني تعرفون لقد اعتد على هذا لم اعد اهتم لهم لي يفعلو ما يشائون دوماً اسئل نفسي سؤال ولم اجد له اجابة لماذا لا احد يحبني!؟ هل انا نحس كما تقول لي جدتي؟ لماذا لا يوجد لدي اصدقاء؟ نسيت اخباركم غداً جدتي سوف تنقلني الى مدرسة اخرة اخيراً سوف ابعد عن يوني وطلاب المدرسة الكريهون
اكوا بدئت تغني اغنيتها المفضلة حتى تنام
-أستطتيع حبس أنفاسي.
-أستطيع عض لساني.
-أستطيع ان لا أنام لعدة أيام.
-إذ كان هذا ما تريد.
-أكون حبيبتك المفضلة.
-أستطيع ان أزيف إبتسامه.
- أستطيع ان أجبر على الضحك
- أستطيع ان ارقص وأمثل
- إذ كان هذا ماتريد
- أعطيك كل ما عندي
- أستطيع فعل ذالك
- أستطيع فعل ذالك
- لكن أنا فقط بشر
- وانزف عندما اسقط
-انا فقط بشر
-واني اتحطم وأنهار
-كلامك في ذهني كسيوف في قلبي
-انت بنيتني ثم انهرت
-لانني فقط بشر
نامت ... ننتقل الى جه اخرة
عند جاك.
الرواية...
الى شخص ينظر الى النافذة لعلة يجد الحنان لعلة يجد الهتمام ورعاية لاكن لا احد يوبال له لقد تعب من النتظار وذهب الى النوم
في الصباح الباكر
دخلت عجوز يملئها الحقد و الكراهيه إلى الفتاة التي داخل الغرفة الفارغة و المعتمة والباردة لي كي توقيذها من نومها
العجوز: استيقظي ايتها الفاشلة هيا ان لم تستيقظي الان سوف احبسك في هذه الفرفة لي مدة ثلاث ايام متتالية من غير طعام ولا شراب
اكوا استيقظت: حسناً اني مستيقظة
العجوز: جيد هيا انهضي
اكوا في عقلها: كم اكرة هذه العجوز ليتها تموت كي ارتاح منها
نهضت اكوا و وجهها شاحب وذهبت وهي تترنح إلى غرفتها دخلت الى غرفتها واسندت ظهرها على الباب وبدئت بي النزول إلى الارض لي كي تتكور وتضم ساقيها إلى صدرها وتبدء بي البكاء وتسئل نفسها لماذا كل هذا الحقد والكرة لماذا لا تحبها
اكوا-
ضممت ساقي إلى صدري وبدئت بي البكاء بدئت اشعر بي دموعي الدافئه تتساقط على وجنتي وبدئت اسئل نفسي لماذا تكرهني إلى هذا الحد لماذا تحقد علي هكذا لماذا لا تحبني ماذا فعلت لها كي تكرهني هكذا لماذا دائماً تريد ان تئذيني لماذا دائماً تريد ان تسلب مني سعادتي هل انا عبق عليها ام ماذا؟؟ .
سمعت صوت قادم فا مسحت وجنتيها الذي متلئت بي الدموع
العجوز : هيا تجهزي سوف نذهب لي كي ننقلق إلى مدرسة اخرة ويوجد على السريرك ملابس المدرسة الجديدة التي سوف تذهبي يليها
اكوا: حسناً سوف اتجهز
الرواية..
نظرت إلى الملابس المدرسة كانت عبارة عن تنوره حمراء مخططة بي الابيض والاسود قصيرة وقميص ابيض علية شعار المدرسة وكرافة من لون التنورة لم تعجبها التنورة لانها قصيرة ولاكن ماذا تفعل هذا ليباس المدرسة الرسمي يجب عليها لبسه ذهبت إلى الحمام كي تستحم عند دخولها نظرت إلى المرأه كان وجهها شاحب وبدء ظهور سواد تحت عيونها الشهل وشعرها الاسود كان يصل إلى نصف ظهرها رئت مقص امسكت به ويديها اصبحت ترتجف وامسكت خصلة من شعرها الحريري وقصتها وبدئت تقص خصلة ورة خصلة حتى اصبح شعرها قصير جداً يصل إلى فوق رقبتها بي قليل وذهبت تستحم فتحت صنبورالماء كانت الماء دافئة عندما اصبح ينزل عليها الماء اصبحت تبكي
اكوا-
عندما تساقط الماء علي بدئت بي البكاء لا ادري لماذا هل كنت ابكي على شعري اما على حياتي البائسة ام على معاناتي؟ مع ان الماء دافئى ولاكن شعرت بي دموعي التي تهطل بي غزارة على وجنتاي اصبحت اتذكر كل شيء كم اكرة هذه الحظة التي تجعلني انهار اتذكرهم عندما توفيا اصبح العالم كا الوحوش يريدون ان يئذوني واتذكر عندما تحبسني جدتي بي تلك الغرفة بدون طعام ولا شراب وتصبح تضربني وانا اصرخ كي احد يساعدني لاكن لا جدوة لن ينقظني احد لان لا يحبني عندما اتعرض لي الضرب من قبل طلاب المدرسة كانو يضحكون علي اصوات ضحكهم لا تذال عالقة في عقلي لا تريد ان تخرج لا تريد ان تتركني وشئني انها تحاصرني من كل مكان اريد الهروب لاكن لا استطيع إلى اي مكان اذهب يليه اسمع اصواتهم واسمع صوت الضرب والصفع كاني في مكان مظلم لا يوجد به احد فقط اصوات ضحك وصفعات لا يمكن ان اهرب منها اسمعهم في كل مكان اضم رجولي لي صدري واحاول ان اسكر اذني كي لا اسمع شي ولاكن لا جدوة انها موجودة في عقلي لا ستطيع التخلص منها مهما فعلت لا استطيع اسكاتهم لم اعد استطيع التحمل اكثر لا استطيع فقط استسلم لها لي كي تفعل بي ما تشاء وثم تذهب ولاكن لا تذهب تضل موجودة في عقلي ولا احد ياتي لي كي ينقظني اني اسقط لوحدي واني ارفع نفسي لوحدي عندما اكون عند حافة الهاوية لا احد يساعدني بل يلقون بي إلى الهاوية كي يتخلصو مني ولاكن لن اسمح لهم بي التخلص مني لن ادعهم يفوزون علي سوف اقاوم حتى الموت سوف اهزم حزني لوحدي لا اريد ان يساعدني احد وان حتجت إلى يد لي تمسك بي سوف امسك بي يدي الاخرة بي كل تاكيد سوف اجعلكم تندمون على كل شيء فعلتوة لي وسوف ترون نتصاري عليكم ولا يمكنكم فعل شي سوى النظر فقط اعدكم بي ذالك لن ادعكم تحطمون حياتي لن ادعكم اعدكم بي ذالك ...
الرواية..
انتهت اكوا من الستحمام وخرجت عند خروجها ظهر دخان الماء وتفوح منها رائحه المسك عندها شعرت بي نسمات الهواء تداعب خصلات شعرها فا بتسمت وذهبت لي كي تلبس ملابسها عند انتهائها ذهبت عند المرأه نظرت إلى نفسها وبتسمت وبدئت بي تجفيف شعرها الاسود لم يستغرق وقت طويل لان اصبح شعرها قصير عند انتهائها فعلت به تسريحة بسيطة وجميلة وخرجت من الغرفة وذهبت إلى المطبخ كي تتناول فطورها كان عبره عن كاس من الحليب و كورن فليكس ورائتها الخادمة
الخادمة بي بتسامه لطيفة: اكوا تبدين جميلة جداً بشعر القصير
اكوا بي بتسامة جذابة: شكراً لك
وجلست على الكرسي لي تبدء في تناول فطورها وقبل انتهائها من فطورها جائت العجوز وبدئت تثرثر واكوا تتناول طعامها ولا تبالي لها
العجوز بي صراخ: اكوا ايتها الغبية مالذي فعلتي بي شعرك
اكوا بي برود تام: انتي قلتي ذالك انه شعري وافعل به ما اشاء ليس لك شئن به هل فهمتي هذا
وقفت اكوا من عن الكرسي لانها انهت فطورها وذهبت كي تلبس حذائها وتاخذ حقيبتها عند انتهائها قالت
اكوا بي برود :لقد انتهيت هيا فل نذهب إلى المدرسة
العجوز بي كرة: حسناً
خرجو من المنزل وبدء الهواء العليل يداعب شعرها الجميل وكانت السماء مخضبة بي لغيوم وركبت السيارة وكانت تضع سماعتها وتستمع الى اغنيها المفضلة وفتحت النافزة لي كي تشعر بي نسمات الهواء ونطلقت السيارة بتجاة المدرسة .....
ننتقل الى جها اخرة ..
دخلت خادمة الى تلك الغرفة المليئ بي الفقدان والحزن والنتظار دخلت فتحت الستائر لي يدخل النور الدفئ الى تلك الغرفة الحزينة
جاك بي نزعاج: اغلقي تلك الستائر اريد ان انام
الخادمة: اسفة سيدي لقد حان وقت الذهاب الى المدرسة
جاك بي نزعاج : حسناً هيا اخرجي
الخادمة: حسناً
خرجت الخادمة من الغرفة
جاك.
كم اكرة هذه المدرسة العينة المليئة بي الفتيات المزعجات
ذهب الى الحمام كي يستحم عند انتهائة خرج لبس زي المدرسة وطرقت الخدمة الباب
الخادمة: سيدي الفطور لقد اصبح جاهزاً
جاك حسناً
وذهب الى غرفة الطعام لي كي يتناول طعامة وعند انتهائة ذهب لي كي يرتدي حذائة وياخذ حقيبتة وخرج من المنزل وركب سيارتة السوداء وذهب بتجاة المدرسة
---------------------------------------------------------------------------------------------
مالذي سوف يحصل في المدرسة؟
هل سوف يتم التنمر على اكوا؟
ما الحداث التي سوف تحصل لهما ؟
وكيف سوف يلتقيان ؟
لون عيون اكواواتمنة ان تنال اعجابكم روايتي واسفة اذا كان يوجد اخطأ
واتمنه انكم تدعموني دعمكم يحفزني وسف ابهركم في اليام المقبلة انشاء الله .
أنت تقرأ
ولكن أنا فقط بشر /But l'm only human
Romanceاكوا كانت فتاة صغيرة ، خائفة من العالم الكبير الواسع لقد نشأت داخل حجرة صغيرة يملئها الحزن و الضرب بعد وفات والديها نعم انها تضرب على ذنب لم ترتكبة من قبل جدتها -اكوا- لقد كنت أقرأ القصص القديمة عن الأساطير والخرافات عن أخيل وذهبه عن هركيلز ومواهب...