-الرواية-
بدئت اكوا بلبكاء وها قد اعلن عن انتهاء الاستراحه ليذهب جميع الطلاب إلى فصولهم مسحت اكوا دموعها ولكن من ينظر إلى وجهها يعلم انها كانت تبكي فا انزلت رئسها لكي لا احد يعلم انها تبكي وذهبت إلى الفصل وعند وصولها رئت جاك ومايك ومارلين قد واصلو معها فدخلت دون النظر دخلت وجلست مكانها و هم ايضاً وبعد لحظات اتا لمعلم وبدئت لحصة و واكوا كا لعادة واضعه رائسها على الطاولة ولا تهتم للشرح وجاك شارد في عالمة الخاص وانتهت لحصة وكانت لحصة التي تليها حصة الموسيقة فا ذهبو الطلاب إلى فصل الموسيقة وكان عبارة عن مجموعات كل الطلاب اخذ اماكنهم وجلسو بجانب اصدقائهم اكوا ذهبت إلى اخر مجموعة التي لا يوجد بها احد وها قد اتا المعلم
المعلم : مرحباً انا معلمكم الجديد اتمنه ان ننسجم مع بعض و اود التعرف عليكم فا لو سمحتو كل طالب وطالبة ان يقديمو انفسهم لي اتعرف عليكم
بدء الطلاب بتعريف عن انفسهم وإلى ان وصلو إلى اكوا ولكن لم تكن منتبها لي كونها واضعه رئسها على الطاولة غير مهتمه لما يجول حولها تحدث المعلم مخاطبها
المعلم: انتي التي في الأخير هل من لممكن ان تنتبهي لي
اكوا بعد انتبهت اخيراً: اوه اجل ماذا
المعلم: هل من لممكن ان تعرفي عن نفسك؟
اكوا: اسمي اكوا
المعلم: هذا فقط لا تريدي ان تقولي شي اخر مثلاً عن طموحاتك او مهاراتك؟؟
اكوا بتسمت ابتسامه سخريه خفيفه : اجيد الغناء
اكوا بينها وبين نفسها:طموحي هو ان اكون فتاة عادية و لا احد يستهزء بي
الطلاب ضحكو ما عدا جاك ومارلين ومايك وستهزئو بها
طالبة١: اوه المعفنه تجيد الغناء اعتقد انه يشبه صوت الماعز
طالبة٢: هههه انا ايضاً اعتقد هذا
المعلم : هدوء فلتصمتو جيد اتطلع لي سماع صوتك ..ولكن لماذا تجلسين لوحدك بينما يوجد اماكن في المجموعات الاخره
اكوا: احب لجلوس لوحدي
المعلم : حسناً كمى تشائين
بدء الطلاب بي اخراج مواهبهم جاك يجيد العزف على البيانو
المعلم : رائع ولكن نحتاج إلى مغنيه او مغني اممم اريد ان استمع إلى اصواتكم
وبدء الطلاب و الطالبات بالغناء للمعلم حان دور ايلكس بدئت بلغناء الجميع اعجبو بغنائها
المعلم: صوتك جميل اريد ان اسمع اصوات اجمل اممم اوه انتي التي تجلس في الأخير لقد قلتي انك تجيدين لغناء هل تسمحين بلغناء لنا؟
اكوا كانت متوتره بعض لشيء ولكن هذه اول مره احد يطلب منها الغناء ولكن لم تعارض
اكوا بتوتر: بلطبع ولكن انا متوترة بعض لشيء اول مره اغني لي احد
المعلم : لا مشكله جاك اذا اعجبك الصوت هل بامكانك العزف
جاك : اوه بلطبع بكل سرور
وها قد بدئت بلغناء لتبهر من في الفصل ولتجعل من في الفصل ينسجم معها ويترك شروده
(الفيد هو صوت اكوا وعزف جاك)
المعلم بذهول لم يعرف كيف يعبر من شدة جمال صوتها والطلاب جميعهم صمتو مندهشين لم يتوقعو انها تمتلك هذا الصوت جاك اعجبه صوت اكوا جداً
المعلم:صوتك جميل من اين لكي هذا الصوت الجميل ؟
اكوا ابتسمت ابتسامة حزينة: من والدتي كانت تغني لي عندما كنت صغير قبل ان انام
المعلم: واو هل والديك يعلمون بان صوتك جميل هكذا؟!
اكوا اخفضت رائسها : للاسف لا يعلمون لانهم قد ماتو عندما كنت في السادسة من عمري
المعلم والطلاب بصدمة وحزن عليها
المعلم : اسف لم اكن اعلم بشائن هذا
اكوا : لا عليك لقد عتدت
المعلم : حسناً ولان سوف اترك لكم بعض لوقت لي تفعلو ما تشائون إلى انتهاء الحصة
الطلاب بفرح : حسناً شكراً لك
جميع الطلاب تجمعو عند طاولة اكوا لي يعبرو عن اعجابهم بصوتها
طالب١: صوتك جميل جداً
مايك: لم اسمع من قبل صوت جميل كصوتك
ايلكس بغيرة: تشة صوتي اجمل بكثير
مارلين: اههه صوتك لا شيء بمقارنة جمال صوتها لنكن واقعين
ايلكس: تشه ليس لديكم حس الفن
اكوا بفرح هذا اول مره احد يمدحها ويشعرها بانها مرغوب بها كانت فرحه لشدة البكاء فاستئذنت وخرج من لفصل لمكان تعبر فية عن فرحها وتسمح بدموعها بنزول بدون ان يشعر بهم احد ذهبت إلى السطح وبدئت بلبكاء ولكن لم تكن تعلم بان يوجد احد يسمعها
-اكوا-
اههه لقد احبوني امي ابي احبون يوجد احد اعجب بصوتي امي اريد ان شاركم بسعادتي واضمكم لكنكم غير موجودين اهههه اشعر اخيراً باني مرغوب بي بعد جميع الضرب والتنمر اهههههههههه قد تعتقدون بانني ابلغ في ردود افعالي ولكن لا تعلمون شعور عندما تكونو منبوذين طيلة حياتكم وفجأة جميع من حولك يحبونك ويمدحونكم لا استطيع الوصف بدئت الدموع تتسلل هل نجوت اخيراً ؟ هل سوف يحبني احد ام هذا مجرد وهم هل هذا حقيقة؟ لا استطيع التصديق هل انا مت ام لذلت حية ؟ امي ابي لقد اشتقت لكم
-الرواية-
مؤلم ان يزعجكم شيء فتعجز عن وصفه فتبكي كانت اكوا تبكي وتتكلم وبدون ان تعلم انه هناك من يستمع لها وها قد رن الجرس معلن عن انتهاء حصة الموسيقة ليذهب لكي لا تعلم بوجوده مسحت اكوا دموعها وذهبت إلى الفصل وعند دخولها لينظر لها لجميع بعجاب لتذهب وتجلس مكانها وبعد عدة لحظات دخل جاك وبعده لمعلم ليبدء الدرس وجاك شارد الذهن واكوا تفكر هل حقاً سوف تتغير تعاملهم معها ام سوف يستمرون في التنمر ام سوف يزيد تنمرهم عليها ام سوف يتوقف هذا ما كان يشغل تفكيرها وها قد نتهت الحصة لتبدء لاخرة إلى ان نتهت الحصص ليهم لجميع بلذهاب جاء مايك ومارلين لي اكوا وجاك وتحدثت مارلين مخاطبة اكوا
مارلين : اكوا ما رئيك غداً ان نتاناول الطعام في الاستراحه معاً
اكوا بتوتر: حقاً ؟!
مارلين : اجل
اكوا ابتسمت:حسناً سوف اذهب الأن
مارلين :حسناً اراك غداً
خرجت اكوا بعد ان ودعت مارلين بعد لحظات خرج جاك ومارلين ومايك
مايك : مارلين انتي رائعة
مارلين بتفاخر: اعلم هذا
جاك كان يفكر بشي غير مهتم بي كلامهم ليقطع تفكيره مايك
مايك: جاك ما بالك ليوم لم تكن على بعضك
جاك: لايوجد شي فلنذهب
------------------------------------------------------------------------------
هل حقاً سوف تتغير تعاملهم مع اكوا؟!
هل حقاً احبوها؟؟!
ماذا تخبأ الحياة لاكوا ؟؟
من الذي كان يتنصت على اكوا في السطح؟؟
مالذي كان يفكر فيه جاك طيلة الوقت؟؟؟
اسفة اذا يوجد اخطاء املائية :(
اتمنه تعجبكم ❤️
أنت تقرأ
ولكن أنا فقط بشر /But l'm only human
Любовные романыاكوا كانت فتاة صغيرة ، خائفة من العالم الكبير الواسع لقد نشأت داخل حجرة صغيرة يملئها الحزن و الضرب بعد وفات والديها نعم انها تضرب على ذنب لم ترتكبة من قبل جدتها -اكوا- لقد كنت أقرأ القصص القديمة عن الأساطير والخرافات عن أخيل وذهبه عن هركيلز ومواهب...