"عندما شاهدت ما يخدش قلبي،راقبت مضي هذه اللحظة وانا صامت"

87 16 6
                                    

هايي حبايبي
ضعو سمعات الاذن ونتقلو إلى عالم اكوا 
استمعو إلى المسيقة التي في الاعلى ..
--------------------------------------------------------------------------------------

اكوا..
كنت في زاوية المشفى اضم رجولي إلى صدري فجأ نتقلت إلى مكان اخر مكان مظلم لا يوجد به احد انا وحدي وظهر نور طفيف لي يمتلئ المكان بي اكمله لي يحجب عنك الرئية وبدئت اصوات السيارات تعلو والسماء تزرف الامطار بكل انحاء المكان لقد عرفت اين انا انني في المكان نفسة مجدداً نفس السيارات نفس الشخاص لقد عدت من حيث بدئت من مكان الذي تحطمت فيه المكان الذي بدئت فيه الحياة تتصرف على حقيقتها وقتها عرفت ماذا يعني العجز بي حد ذاتة كنت في السادسة من عمري ولاكن اتذكر كل شيء كل شيء وادق التفاصيل البسيطة لاذالت مخلدة في ذاكرتي حولت ان اتخطة هذه الذكره لاكنها اصرت على ان تعرض نفسها علي مره اخرة ها قد بدئنا ظهرت امامي شاحنه كبيره وكان يوجد بي جوارها سيارة صغيرة يوجد داخلها عائلة مكونه من ام واب وطفلة صغير كانو يضحكو ويلاعبو الطفلة التي في حظن والدتها والطفلة كانت تتظاهر بي الغضب لي تشعر بي اهتمامهم لها كانت تنفخ خديها في الهواء وبدء الوالدين يضحكان وهي بتسمت وانزلت رئسها وبدئت بي الضحك انا كنت واقفة على الرصيف اتئمل سعادتهم ليتها تدوم ولاكن هنا الحياة سوف تسلب منك كل شي حتى البتسامة وهنا بدئت الشاحنة تنحدر عن الطريق ووو... ظلام دامس لقد كنت انا الطفلة والوالدان والديي تحولت الضحكات بي لحظة إلى صراخ والديي انا فقط صامتة لم اتفوه بي حرف كنت لاذال صغير على هذا كان يجب ان اكون الان العب في الالعاب وليس في حطام السيارة وبدئت الناس تجتمع حولنا عندما اخرجو والدتي كانت تضمني إلى صدرها كنت اريد ان انام علية عندما نرجع إلى المنزل ولاكن سلب مني واخرجو والدي بعدنا وجائت سيارات الاسعاف لي تاخذ والديي انا لم افعل شي فقط انظر إلى ما حولي وكان دئماً يرتكز على والديي الذان في السرير يتم نقلهم إلى سيارات السعاف ذهبت ومسحت على شعر والدتي وقلت
اكوا : امي لا تنامي طويلا تعرفين اني اخاف الجلوس وحدي
وذهبت إلى والدي وقلت له ايضاً
اكوا : انا انتظركما انتما الثنان لا تتاخرو في النوم
وركبت في سيارة السعاف جلست بي هدوء لم افعل شي فقط انظر إلى الممرضين الذين يدخلات اسره والديي إلى
السيارة السعاف كانت الممرضة تفعل السعافات الاولية لي والدي عند وصولنا اخرجو اسرت والديي مسرعين إلى تلك الغرفة التي اسميتها غرفة اليئس وانا امشي بي بطء اتئمل كل شي حولي وجلست في الزاوية اتكور على نفسي فقط انظر إلى باب تلك الغرفة انتظر منه خروج والديي لي كي اذهب والعب معهم مره اخرة واضحك مره اخره معهم كم شتقت إلى تلك الاصوات وإلى تلك اليادي التي كانت تحضني وكم اشتقت إلى تلك الرائحا التي كنت اسميها النعيم والان فقدتهم وليسى ليوم او يومان بل لي الابد لا اعرف ماذا يجب علي فعلة فقط صامتة كانتي في عالم اخر لا يوجد به احد فقط انا وشاشات تعرض علي الاحداث وفي لحظتها كنت اريد ان اصرخ وابكي وان افعل اي شيء ولاكن لا استطيع كان عقلي برمج جسم على هذه الوضعيه جلست وجلست انتظر واراقب بدون فعل اي شي  خرج الطبيب واخيراً ولاكن لايوجد بي حوزته والدي كنت متشوقه ان اراهم كنت اريد انا اضمهم وابكي في احضانهم ولاكن لم يخرجو اخذني الطبيب إلى الغرفة ما ولاكن كنت اريد ان انتظرهم ولاكن منعني وجائت جدتي ويوني و والدتها وزوجها جدتي اتت يلي وهي تبكي وامسكتني من معصماي وهذتني قائله
الجده بي بكاء:ماذا حدث ماذا جرا كيف حدث ومتى ومن واين
انا فقط صامتة انظر إلى وجهها بدون اي كلمة
الجده بي بكاء وغضب : اجيبيني ايتها المعتوها
ولاكن انا بعيده لا استطيع الاجابه لا استطيع التحدث لا استطيع الحراك انا بعيده عن العالم وعند نفسي في مكان مهجور ولاكن جسدي قريب من العالم ومن نفسي ولاكن لا استطيع التحكم به لا استطيع ووو صفعه نعم لقد صفعتني ولاكن لم اشعر بي الم الصفعه لانه ما يوجد بي داخلي يؤلم اكثر بكثير من الصفعة ......وشعرت بي احد ينده علي ويهذني
الرواية:
عندما قال جاك "هل هذا والدك " شردت اكوا في مخيلتها وجاك حاول ان يوقظها من شرودها ولاكن لم ينفع الا عندما بدء بي هزها لي كي تستفيق من شروده
جاك وهو يهزها : هيه انتي استفيقي هيههه هل انتي بخير
اكوا بعد ان استقافت من شرودها : اوههه ....... نع نعم انا بخير..
اكوا في عقلها : هل انا بخير بلفعل!؟؟
جاك : كنت اسئلك هل الشيخ الذي في الداخل والدك!؟؟
اكوا بي حزن : والدي ميت بلفعل
جاك بي تئنيب ضمير : اوهه اسفة لم اكن اعلم
اكوا بي ابتسامه مصطنعة : اوه لا عليك لا داعي لي العتزار ....هل انت ... ااالذي يجلس بي جانبي في المدرسة
جاكبي ابتسامة: اجل نه انا ولاكن لم تنتبهي لي
اكوا : اوهه اسفة لم الحظك ... وشكراً لك على كل شي
جاك: العفو....هل الشيخ الذي في الداخل يقربك !؟؟
اكوا: لا لايقربلي وهذه اول مره اره فيها
وبي هذه الحظة خرج الطبيب من تلك الغرفة وهرعت يلية اكوا وجاك
اكوا بي قلق: كيف حالة حل صحته بخير ماذا حل به !؟
الطبيب: لا تقلقي نه بخير فقط فقد وعية لانه لا يتناول الطعام ولا ادويتة بي نتظامولان سوف ناخذك إلى غرفة اخره لي يرتاح وسوف نضع له سيرون ويمكنكم زيارتة
اكوا بي طمئنينة: اوههههه الحمدالله شكراً لك ايها الطبيب
الطبيب : العفو هذا واجبي
وذهب الطبيب بقت اكوا وجاك كان جاك يتتبع اكوا بي عيونه ويتفحصها ينظر لها وعلى تصرفاتها مع انها لا تعرفه الا انها قلقة عليه إلى هذا الحد هل يوجد احد هكذا في هذه الحياة!؟؟
جاك-
يالها من فتاة غريبة اطوار وطيبة القلب يوجد بهاشي بي كل تاكيد مستحيل لي احد ان يصرخ هذا الصراخ الهايستيري من اجل شخص لا يعرفة مستحيل احد ان يقلق على احد لا يعرفة إلى هذا الحد وغير هذا شرودها المستمر لا ادري لماذا اود ان اساعدها اكثر ان اتعمق بها وبي مشاكلها اريد وبي قوة ان اعرف سبب غرابتها يوجد بها شي لا اعرفة يجذبني نحوها انها غير عن البقية .....
اكوا -
عندما خرج الطبيب ذهبت يلية وقال لي انهم ينقلون الجد إلى غرفة اخره اريد ان اره واتكلم معه فذهبت إلى تلك الغرفة الذي سوف ينقلونه يليها لما اشعر ان هذا الجد سوف ينقذني لا ادري شعرت بي قربه شعور غريب لم اشعر به من زمن طويل وهو الامان والحنان لقد شعرت بي حنانه شعرت انه هو الذي سوف يعطيني هذا الحنان حنان الوالدين لم اشعر مع احد هكذا حتى مع اقرب الناس يلي لم اشعر معهم بي الحنان هل يوجد شخص على هذه الحياة يذهب كل يوم إلى زوجته الموفقوده لي زيارتها ويسقي قبرها لا ادري شعرت بي كميه الحنان الذي بي داخله احسست بي المه هل يوجد شخص يحب إلى هذا الحد وهذا الذي يدعة جاك انه طيب القب لن اكذب لقد شعرت بي الامان والطمائنينه بي قربه شعرت بي رجولته ولاكن انا خائفة من الفقدان ومن الاكذيب لقد شبعت منها اخاف ان يظهر على حقيقته البشعة مثل ما ظهرت الحياة على حقيقتها اصبحت اخاف من هذه الحياة ومن مفاجئتها لي اصبحت اخاف من البشر لن اكذب انا بشر صغير وضعيف ايتها الحياة ارجوك انني لا زلت صغيره على التئقلم معك وعلى مفاجئاتك لي انا صغيره جداً وضعيفة لا يغريك مظهر الخارجي انا هشة من الداخل ارجوك ارحميني...
الرواية:
ذهبت اكوا إلى غرفة الجد ولحقها جاك وصلت اكوا إلى تلك الغرفة التي بي حوذتها الشيخ فدخلت وجاك خلفها ذهبت إلى ذالك السرير الذي يوجد علية الشيخ وجلست بي جانب السرير وامسكت بي يد الشبخ فجأ......

نهاية البارت
--------------------------------------------------------------------------------------
اتمنة انكم ستمتعتم في القرأة
احبكم وإلى دعمكم الله يخليكم لي انتم لي حفذتوني اني استمر والله مره شكراً
واسفة اني تاخرت في التنزيل بس كان جهازي مسحوب عشان المدرسه فا سوف انزل كل جمعة انشاء الله انتظروني احبكم☹️❤️

ولكن أنا فقط بشر /But l'm only humanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن