✺11.

336 45 27
                                    

عزيزتي مُذكرتي،

مُنذ قليل حَدث شئ عظيم بـحق ولا يُصدق!.

استيقظت مِن نومي عليّ صوت اوليڤيا المُزعجه تَخبرني ان انزل لـتناول الفطوُر،عندما دخلت غُرفتي لن تُصدقي من وجدت.

نعم انهُ هو صاحب الطف ابتِسامه في العالم -لقبهُ الجديد-
كان جالس عليّ سريري، وعندما دخلت ابتسم و توجه ليِ.

بالـطبع تتسائلي ما كان رد فعلي وكيف دخل مِن اساس؟ سأُخبرك.

عندما سألته اخبرني انهُ احب ان يفاجئني و يدخُل دخوُل غير مُتوقع،فقرر الدخُول الي غُرفُتي مِن خلال النافِذه -حتي الأن لا اعرف كيف استطاع الصعوُد- انما رد فعلي كان اني اخبرتُه انهُ يملك الطف ابتسامه في العالم، لا اعلم ما عِلاقه هذا بالمَوقف لكن هذا ما قلت.

و ايضًا احضر لي باقه مِن الورود،انهُ اول فتي يجلب لي ورود،حينها حقًا لمَ اتماسك نَفسي و احتضنته، حسناً تعلمين الاصدقاء ايضًا يحتضنون بعضِهم!.

ولكِن كالعاده اوليڤيا كسرت تِلك اللحظه الجميله و طرقت الباب مِما جعل لوك يوَدعني و يرحل،ان كانت رأتنا في الغُرفه سويًا سَيذهب تفكيرها بعيدًا، تبدو صغيرة لكِنها تملك تفكير اقذر مِن هاري.

تَعلمين ايضًا،انا كاذبه، الأصدقاء لا يحملون لبَعضهم مشاعر ولا ينجذبون لبعضِهم كما افعل انا لـلوك.

انا اُحب لوُك كثيرًا!
لكِن اتُظنين ان جروح الماضي ستُأثر عليّ حبي لـلوك؟.
-
هيهيي ون دي قربوا يظهروا؛)

شاركنِي الحُب » لوُك هيمينجز.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن