النهاية

77 0 0
                                    

النهاية:

و بالأخير أقول لكل فتاة قد قرأت حكايتي أن تستفيد منها و لو قليلا...بعض الأحلام وجدت لتحقق و الأخرى وجدت لتبقى مجرد أحلام و أوهام تبقى هناك بركن عفن بعقولنا و ننساها مع الوقت...أهم شيء أن نرضى بما قسمه الله لنا "ولا تكرهوا شيئا عسى أن يكون خيراً لكم"...لا تصدقوا حلماً خاصاً...اجعلوا أحلامكم بسيطة سهلة التحقيق و حقيقية...و ارتضوا بقدركم و حولوه لشيء جميل تعيشونه...

لا تخونوا ثقة أحدهم وثق بكم و أحبكم...

الرجل ليس بمظهره و مكانته و ماله الذي يذهب بأي وقت..الرجل بدينه بخصاله بأخلاقه بتربيته بحسن تعامله مع الغير...الزوج بحبه الحلال بخوفه من إغضاب الله...

نخطأ في اختيار من نحب كأي خطأ نقترفه في حياتنا، لكن هذا الخطأ تنتج عنه عواقب وخيمة، إما أن نربط أنفسنا بحب لا يأبه لوجودنا، أو نترك هذا الحب ونحاول نسيانه لنعيش حياتنا ببعض الهدوء...

أكثر جزء متضرر في كلتا الحالتين هو القلب، يتألم للفراق، ويعاني من الجفاء، ولا يلتئم جرحه إلا بعد نسيان هذا الحب، إما بإعطاء فرصة للآخرين ليقتربوا منا، أو بإعطاء أنفسنا فرصة الاختيار من جديد...يبدأ النسيان بالتعود على عدم وجود من نحب، ويوما بعد يوم يصبح وجوده بالنسبة لنا مهما، لكن ليس مصيريا، يكفي أن يصبح للحياة معنى آخر من جديد، فبعد أن كان هذا الشخص كل شيء بالنسبة لنا، لن نقول أنه لم يعد يعني لنا شيء، فحين نراه يخفق قلبنا لمجرد رأيته، وترتجف أيدينا لحظة اقترابه منا، لكن ما يهمنا أننا لم نعد ننتظر منه أي شيء تمر الأيام ويدفع حنين من نحب، للبحث عنا لرأيتنا والسؤال عن أحوالنا والجديد في حياتنا لكن سؤاله عنا يصبح بلا معنى، فقلبنا أعطى فرصة أخرى لغيره الذي استحق حبنا فكما قال كلاريسا بنكولا:


و في الأخير أقول لكل فتاة:

إن ضاعت عليك فرصة و احترق قلبك عليها,أطفئي لهيبها بهذه الآية:

(عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها)

انتهت بحمد الله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل لي بفرصة ثانية؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن