واخيرا بعد تفكير قررت ان تفتح الباب وبعد ان فتحته
كانت الصدمه انه لم يكن موجود فيه حاولت ان تدخل الغرفه ولكن رعبها كان منعها
ولكن في االنهايه دخلت وقالت : مهما يكن هو صديقي
دخلت وهي في قمة الرعب لتشعر بمن يمسكها من الخلف لتسقط فاقده الوعي تماما
اول ما نظر سيف اليها في هذه الحاله قال : يا لي من مغفل كان من الممكن ان اكون اكثر حذرا لأن من المأكد انها كانت في حاله رعب
امسك بها سيف وهو في حاله لا يحسده احد عليها وحملها ووضعها على السرير الذي كان في نهايه الغرفه
وبدأ يبحث عن اي عطر في هذه الغرفه ليوقظ ايلينا بها واخيرا وجد زجاجه صغيره في حقيبه كانت موضوعه على كرسي بجانب الباب فأخذها بسرعه
وتوجه الى السرير الذي كانت عليه ايلينا وبدأ بإفاقتها وكان القلق يعتري سيف ولكن لم يوضح ذلك
واخيرا بدأت ايلينا بإستعادت وعيها
كانت تفتح عينيها ببطء
سيف : ما الذي حدث لقد افزعتيني
ايلينا : انت هو السبب في الذي حدث لي الان
سيف : ولماذا تلقي اللوم على الان انا لم افعل لكي اي شيء غير انني امسكت بكتفكي عندما دخلتي الغرفه
ولم اكن اعلم ان من الممكن ان يغشى عليكي بهذه البساطه
ايلينا : حسنا ان افهم من كلامك انك تلقي اللوم على الان اليس هذا صحيح
سيف : لا غير صحيح كلانا خاطأن وانا اعتذر لأني اخفتكي بهذه الطريقه
ايلينا : لا عليك انا من يجب ان يعتذر ... ولكن لما لم تجبني عندما ناديتك
سيف : وهل تعتقدي انني اذا سمعتكي لن اجيبكي
ايلينا : من الممكن لان من الصعب توقع ما الذي من الممكن ان تفعله
سيف : انا لست بهذا الغموض
عم الصمت بينهما لدقيقه وكلا منهما ينظران الى بعضهما البعض
وبدأ سيف بالإقتراب اكثر منها كل ما كان على ايلينا انها قالت : ما الذي دهاك الان لماذا تنظر الي بهذه الطريقه
لم يجبها سيف وبدأ بالاقتراب اكثر الا ان تلاقت شفتاه بشفتاها في هذه اللحظه دفعت ايلينا سيف بقوه
لتجعله يسقط من على السرير الذي كانا جالسين عليه
سيف : انا اسف لم اشعر بنفسي
كانت ستجيبه ايلينا ولكن كان صوت جرس الباب هو الذي منعها من التحدث لتخرج من الغرفه
متجه نحو السلالم لتنزل الى الطابق السفلي لترى من الطارق
حال ما نزلت ايلينا لتفتح الباب كان سيف ما زال على الارض يقول : ما الذي فعلته انا حقا مغفل ان اعتقد انها لن تتحدث الي مجددا
يجب علي الان ان اعتذر منها بطريقه اخرى لعلها تسامحني
وانا على يقين انها لن تسامحني بهذه السرعه و ....
لم يكمل سيف كلامه الا ويسمع صوت قادم من الحمام
في هذه اللحظات عندما سمع الصوت انتفض من مكانه ليقف
لان الحمام كان خلفه مباشرة لذلك استدر بإتجاهه والفضول يعتريه وهو يقول بصوت مسموع : هل
حقا انا سمع ذلك ام انا اتخيل
ذلك الصوت : لا لم تتخيل لقد سمت ذلك الصوت حقا
سيف : ولكن كيف ليس في المنزل غيري انا وايلينا من انت
كان سيف يقول هذه الكلمات وهو يتجه نحو الحمام بخطوات بطيئه
ذلك الصوت : ابقى مكانك لا تدخل ابدا الى هنا والا قضيت عليك في الحال
بينما كان يسف يحاول ان يدخل الي الحمام بالفعل
اوقفه نداء ايلينا اليه وهي تقول : سيف انزل حالا من فوق لقد جأت الشله الا تريد ان ترافقنا
سيف : حسنا انا قادم
كان يتجه الى باب الغرفه ونظره الى باب الحمام مما جعله يرتطم بالحائط
فنتبه الى نفسه واتجه الى الباب ومد يده ليفتحه ولكن .....................................................................
ما الذي حدث هل سينزل الى الاسفل ام سيسمع رغباته في معرفه مصدر الصوت
تعرفوا على الاجابه في البارت القادم
