همت ندى بفتح الباب ولكن يوسف سبقها لتتلاقى عينيها في عينيه المليئة بالدموع لتقول له
ندى : ما الامر انا لم ارك هكذا من قبل هل حدث شيء لإيلينا ؟
لم يجبها وغادر سريعا
لم تتردد ندى في دخول الغرفة ولكن عندما دخلتها كانت فارغة تماما
ادخلت يدها في جيب بنطالها واخرجت هاتفها وبدأت بالضغط على الازرار
وما هي الا ثواني وهاتف ايلينا يرن ولكن هذا الصوت هنا في غرفتها
قالت ندى بصوت يداك يسمع : هل من المعقول ان تذهب وتترك هاتفها هنا هي لم تفعل هذا من قبل
ولكن ما هذا ان حقيبتها هنا انا الان اشك في انها خرجت
من المستحيل ان تنسى حقيبتها وهاتفها من دون ان تاخذ على الاقل احدهم
سوف اعاود الاتصال بها من جديد لعلي اجد هاتفها
وبالفعل عاودت من جديد الاتصال بها
وبدأ هاتفها بالرنين من جديد
تركت ندى هاتفها على السرير وبدأت تبحث على مصدر صوت رنين هاتف ايلينا
واخيرا وجدته كان الصوت قادم من الحمام
استغربت ندى من وجوده في الحمام فما كان عليها الا انها تقرع الباب
ندى : ايلينا هل انتي بالداخل ... ايلينا
لم تلقى ندى اي رد من ايلينا فمدت يدها لتفتح الباب بقوه خوفتا على ان يكون قد حدث لها اي مكروه
ولكن عندما دخلت لم تجدها وكان هاتفها على الارض
ولكن لفت انتباهها امر ما
ما هو يا ترى هذا الشيء
تعرفوا على الاجابه من خلال البارت القادم
