ايلينا كل مافعلته انها توقفت عن احتضانه وسبقته الى الدخول اسرع اليها وامسك بيدها
وقال : ما الامر ؟ انا اشعر بأن شيء قد حدث وانت لا تريدين ان تخبريني
وكانت ردت فعلك عندما رايتيني انكي تي الله انني قد جئت لأهدأكي قليلا اليس كلامي صحيح
ايلينا : ولماذا تظن ان هذا ما حصل
سيف : ايلينا انا اعرفكي اكثر من نفسك وانا متأكد ان كل كلمه تلفظت بها الان صحيحه
ردت عليه ايلينا بغضب
ايلينا : حسنا كل ما قلته كان صحيح هل انت الان مطمأن
سيف : لا ليس بعد ان تخبريني ما الذي حدث
وقبل ان يكمل كلامه واذا بالتيار الكهربائي يقطع من جديد ما كان عليه الا انه امسك بهاتفه وبدأ بإشعال المصبا الذي يوجد به
في هذه اللحظات كانت ايلينا من شده خوفها فكان من المأكد سماع صوت اسنانها وهي تستضم مع معضها
بعد ما اشعل سيف ضوء هاتفه بدأ يبحث عن اي سبب قد يؤدي الى انقطاع التيار وبينما هو على هذا الحال سمع صوت
جعله من شده خوفه الى ان يوقع هاتفه وكان هذا الصوت هو صوت ايلينا وهي تقولر : لا اذهب الى الاعلى الان يجب علينا ان ننتظر قليلا فتيار كلما ينقطع لا يلبث الى دقائق و .....
لم تكمل كلامها الا والتيار عاد من جديد
سيف : ولكن هل هل التيار هنا ينقطع بإستمرار
ايلينا : لا هذه المره الثانيه التي ينقطع فيها التيار في هذا المنزل منذ ان سكنت في هذا المنزل
سيف : لا بأس حمدلله انني كنت هنا لأن من الواضح انك كنتي في شده رعبك لدرجه انني كنت اسمع صوت اسنانك وهي تستدم مع بعضها البعض
ايلينا : انا اعلم انك تسخر مني الان ولكن لمعلوماتك قبل ان تأتي بقليل قطع التيار لمده اطول من تلك وكنت بمفردي
سيف : حسنا لا تغضبي سوف اصعد الى الاعلى لأجد ما هو سبب انقطاع التيار
ردت عليه ايلينا بإنفعال : لا تفعل لا تصعد الى هناك الان انتظر هنا قليلا ثم اصعد
سيف : ولماذا لا اصعد الان هل هناك احد بالاعلى ام ماذا
قال هذه الكلمات وهو سيخر منها
ايلينا : هكذا اذا حسنا اذهب الى الاعلى وانا لست مسؤوله عن اي شيء يحدث
سيف : بالطبع سوف اصعد لست اخشى شيئا
كانت ايلينا تتتبع خطوات سيف وهو متجه نحو الاعلى والقلق يتملكها في هذه اللحظه تذكرت امر القهوه التي كانت تعدها فقالت : سوف اذهب الى المطبخ واكمل تحضير القهوه لي ولسيف
يا الاهي انا بدأت اشعر بالقلق الان هل حقا سوف يكون بخير
بينما هي على هذا الحال واذا بها تسمع صرخات سيف قادمه من غلافه نومها
قالت ايلينا : هل من الممكن ان يكون قد رأى ما رأيت
لا لا هذا مستحيل هذا كانت من تخيلاتي فقط سوف اكمل في تحضير القهوه
ما هي الا لحظات واذا به يصرخ من جديد
فقالت ايلينا حالما سمعت هذا الصراخ
: لا يهمني امره لقد اخبرته انني غير مسؤوله عما سيحصل له
كانت ايلينا تحضر القهوه من غير مبالاه ولم تنتبه ابدا ان سيف ما زال بالاعلى
بعد ان انهت ايلينا تحضير القهوه وضعتها على الطاوله التي توجد في غرفه الجلوس على امل منها انه يجلس هناك
ولكن كانت المفاجأه انه لم يكن هناك فما كان عليها الا انها تنادي عليه
فلم يجبها فقالت : يا له من متعجرف لماذا لم يستمع الي منذ البدايه
يجب علي الان ان اصعد الى هناك وارى ما الذي يجري معه اتمنى حقا ان لا يكون قد اصابه اي مكروه
كانت تتجه الى السلالم بخطوات متثاقله ويكاد قلبها ان يخرج من مكانه
واخيرا وصلت الى غرفتها وبدأت تنادي عليه لعله يسمعها من هنا فيجيبها ولكن لم تلقى اي رد منه فبدأت ضربات قلبها بالتزايد
واخيرا بعد تفكير قررت ان تفتح الباب وبعد ان فتحته
كانت الصدمه انه ...................................................................................
ما الذي حدث لسيف هل هو بخير ام اصيب بخطب ما
تعرفوا على الاجابه في البارت القادم
