اخبرت ندى سيف كل شيء حتى انها بدأت تتحدث عن ايلينا وما رأت ولكنها سكتت لأنها لا تريد من سيف ان يعلم بأنها قتلت ليلاحظ ان هناك امرا لا زالت ندى تخفيه عنه ليسألها
سيف : هل هذا كل شيء
ندى : اجل لماذا
سيف : لا اعلم ولكن اشعر بأنك تخفين امرا ما
ندى في تردد وخوف : لا لا وما الذي سوف اخفيه عنك
سيف : طريقتكي في الرد علي الان اكبر دليل على ما اقول انت فعلا تخفين شيئا عني .. ندى اخبرينيي كل شيء من فضلك
ندى : ولكن ...
سيف : لكن ماذا ؟
ندى : لاني لا اريدك ان تحزن مثلي
سيف : هل حصل اي مكروه لأيلينا ؟
ندى : امممم شيء من هذا
سيف : ما هو ؟ ... تكلمي بسرعة
ندى : حسنا لقد وجدتها ...
سيف : ما الذي وجدتيه هيا اخبريني
ندى : حسنا ........ لا استطيع
بدأت ندى بالبكاء بشكل مقلق
سيف : هل قتلها !!
ندى : نعم
قالتها بسرعة كبيرة جدا ولم يتوقع سيف ردها بهذه الطريقة
سيف : كنت اشعر بذلك من البداية لذلك اردت ان آتي اليها وابعدها عنه ولكنه سبقني اليها وكأنه علم ما الذي كنت اخطط له ... ولكن من اين علمتي بأنها قتلت
ندى : من مرجريت وايضا اخبرتني ايضا بأنه يجب ان ندفنها قبل قبل ان يأخذها يوسف ويمنعنا من دفنها وعندها سوف تبقى روحها معلقة ما بين الموت والحياه من دون راحة
سيف : وكيف سندفنها من المؤكد انه سيعلم بأمرها
ندى : اجل ولكن يجب ان ندفنها من دون ان يعلم احد وبعد ذلك يمكن ان نخبر الباقي
سيف : واين جثتها الان ؟
ندى : على ما اظن انها التي موجودة على سريرها الان
سيف : ولكن عندما رأيتها كانت وكأنها نائمة
ندى : انا مثلك توقعت ذلك ولكن هي في الحقيقة جثة
سيف : وما الذي يجدر بنا ان نفعله الان ؟
ندى : نحاول ان نخبأ جثتها الى الغد لنقوم بدفنها واتمنى ان ينجح الامر دون ان يكتشف امرنا
سيف : واين سنخبأها ؟
ندى : اما في سيارتي او سيارتك
سيف : ما الذي تقولينه ولماذا لا نخبأها في منزلي او منزلك ؟
ندى : يا ذكي اليس من الممكن ان يأتي الى منزلنا وبالطبع يستطيع ان يشم الرائحة المنبعثة من ايلينا في هذه اللحظة سيعلم اننا نخبأها منه وعندها لن يترك احدا وسوف يحاول الانتقام منا بأي وسيله كانت
سيف : حسنا و .....
قبل ان يكمال سيف كلامه قاطعته ندى قائله
ندى : انا سمع صوت احد قادم
سيف : وايا يكن لما انت خائفة
ندى : الا تلاحظ نحن في منزل ايلينا وجثتها فوق ما الذي سيتوقعوه منا
سيف : اه صحيح يا لي من غبي ... اذا يجب علينا الاختباء
بدؤا بالاختباء .. وبالفعل دخل احد الى المنزل
كان سيف وندى قد اختبؤا في احد الدواليب الموجودة في المطبخ
بدأ الفضول يتسلل الى سيف وبدأ بفتح باب الخزانة ببطء ليرى من الذي دخل لتوقفه ندى قائلة
ندى : انتظر ما الذي تفعله الان انتظر قليلا بعد ذلك افعل ما يحلوا لك ....
لم تكمل ندى حديثها ليفتح عليهما باب الخزانه ليجدوا بأنه .....
يا ترى من الذي فتح الخزانه عليهما تعرفوا على الاجابه من خلال البارت القادم
