ايلينا : وكيف تخلصت منها
يوسف : على ما اظن ان الوقت الان غير مناسب يجب علينا ان نتحدث في مكان اخر
ايلينا : انا افضل هذا , الان انت ايقظ البقية وانا سوف ابدأ بتنظيف المكان
يوسف : حسنا
بدأت ايلينا بالتنظيف وكان كل ما تفكر فيه انها تود ان تتخلص من تلك المرآه بأي طريقة قبل ان تقوم بأذيتها
من شدة انشغال بال ايلينا بتلك المرآه الا انها لم تشعر بخروجهم من المنزل وبقائها بمفردها
كان تنظيف المنزل عمل شاق عليها لدرجة انها نسيت امر المرأه وصعدت الى غرفتها لتنام لعلها تستريح قليلا
ولم يمر على نومها الا ساعة لتستيقظ على صوت صرخة قصيره ولكن كانت قويه لتجعل ايلينا تقفز من على سريرها في الحال
بدأت ايلينا من شدة فزعها تلقي نظرات سريعه في غرفتها لعلها تجد مصدر تلك الصرخة
فلم تجد اي شيء يدل على ان ما سمعته كان حقيقه
فتجهت الى مفتاح الكهرباء لتشعل ضوء الغرفة
وقالت في نفسها : هكذا افضل استطيع النوم في الضوء
واتجهت الى سريرها وهي مغمضة العينين ورمت بجسدها على ذلك السرير
لتكون الصدمة في هذه اللحظه انها شعرت بوجود احدا بجوارها
فما كان عليها الى ان توجه نظرها الى ذلك الشيء
لترى ذلك المنظر الذي يؤدي الى الغثيان
منظر من فظاعته لم تستطع ايلينا ان تصرخ وكل ما كانت تفعله هو النظر الى تلك الجثة المتهالكة التي غتطها الدماء بالكامل
والتي كانت نائمة بالقرب من ايلينا
لتجعل ايلينا تفقد وعيها
بدأت ايلينا استعادت وعيها لتجد نفسها في مكان غير الغرفرفتها التي كانت نائمة فيها
فقامت من مكانها لتجد امامها تلك المراه التي كانت في غاية الجمال
ولكن جمالها لم يدم طويلا لتظهر على نفس الشكل الذي رأته ايلينا على سريرها
كانت تلك المرأه تنظر الى ايلينا بنظره لا توحي بالرعب ابدا بل كانت نظراتها المتوجه الى ايلينا توحي بالحزن
والالم والغذاب والذل كانت وكأنها تقول لإيلينا بأنها بريئه وانها سجنت في تلك المراه بالخطأ
اما بالنسبه الى ايلينا التي كانت في قمة رعبها لم تستطع ان تفهم تلك النظرات الموجه اليها
لتثير غضب تلك المرأه لتبدأ بالحديث الى ايلينا بطريقة قاسية جدا لتخبرها انها ........................................................
ما الذي تريد ان توصله تلك المرأه لأيلينا وهل ستصدقها
انتظروا البارت القادم لتتعرفوا على الاجابة
