حان الوقت لأعود بقصتي الي الوراء حيث ما يزال تشانيول و كيونغسو طلاب في آخر سنة من المرحله الثانويه ..
أسلفت سابقاً أن تشانيول و كيونغسو وكريس وسيهون هم أصدقاء طفوله لذلك لم يكن غريبا ابدا أن يرو بعضهم البعض ابدا كل يوم بل كان ضروريا أن يرو بعضهم البعض في اليوم على الاقل مرتين أو ثلاث ..
لم يكن يحمل ايان من كيونغسو أو تشانيول مشاعر غير اخويا للاخر لم يكن هنالك اي مشاعر تتجه للحب ابدا
لكن بدأت ذلك الحب يظهر في منتصف الفصل الدراسي الأول في السنة الثالثه حين كان يجلس الاثنان لوقت طويل معا وأقصد هنا بالوقت الطويل هو بالأسبوع والاسبوعان كانا يقضيان كل الوقت تقريبا سويا ..
في احدى الايام اعترف تشانيول للكيونغسو "كيونغسو احبك " رد كيونغسو عليه وبدون تفكير حتى " انا أيضا " ..
بعدها تبدلت علاقتهم من صداقه الي حب كان حبا سعيد لكهما استمرو به لثلاث سنوات ..
حين اصبحو في سنتهم الثانيه من الجامعه مرت فتره أصبحت العلاقه بينهم اقل برودا كان ذلك البرود يضايق الاثنان لكنهما كانا مشغولين لذلك لم يكن لديهم الوقت لكسره ..
تلك الفتره البارده لم تكن بارده فحسب على كيونغسو بل حزينه ومتعبه عليه ففي نفس تلك الأيام صعق بخبر وفاة جدته كان متعلقا فيها كثير لذلك ترك جامعته وتشانيول وأصدقائه وكوريا ورحل الي نيوزيلندا قضاء فيها فترة نقاء لوحده استمرت تلك الفتره لسنتين تقريبا لم يرى تشانيول وتشانيول لم يحاول أن يحدثه لقد اعتبر الاثنان تلك السنتان نهاية علاقتهما
الان أستطيع العوده حيث بيكهيون كان يراقب تشانيول وبالتحديد حين توجه تشانيول الي بيت صديقه حيث بقي فيه لساعات طويلة وبيكهيون كان ينتظر في الخارج نعم ذلك اليوم الذي انتهت فيه بطارية هاتفه لكنه كان ينتظر بكل حب في الخارج
كان كيونغسو إحدى الشابين الذي قدم مع الفتيات الثلاث اما الفتى الآخر فكان سيهون ..
كان ذلك اول لقاء تقابل فيه كيونغسو و تشانيول منذ السنتين تلك .
في البدايه كان الجو بين هذين الإثنين غريبا كليا لم ينظر اي منها للاخر سيهون وكريس كانا يحاولون كسر ذلك الحاجز لذلك اقترح كريس على سيهون أن يحضر الفتيات الثلاث كان كريس محقا فالجو العام يتغير بوجود أشخاص أكثر
في تلك الليلة فشل تشانيول في الفوز بالعبة لذلك كان العقاب هو الذهاب مع كيونغسو الي منزله والنوم فيه والخروج في اليوم التالي مع إحدى الثلاث فتيات لكن وايضا بالصدفه ثمل كيونغسو وتشانيول معا لذلك تبدل ذلك وأصبح عليه الخروج مع كيونغسو والذهاب مع إحدى الفتيات إلى المنزل ..
لذلك كان كيونغسو من ذهب معه في ذلك اليوم حين استلم سيارته الجديده ذلك الخط الطويل الذي كانا يقودانه كان جيد لكسر الاحراج والغربه التي كانا يشعران بها وتبادل الأحاديث وكيف عاش الاثنان تلك السنتان