دخل تشانيول المنزل و ألم معدته يكاد يقتله أخذ بقوة يجر نفسه إلي الأريكة جلس بصعوبة ..
أغلق عيناه تمنى أن يبقى وحيد وبعيد حتى من نفسه تمنى أن يفقد ذكريات اليلة الماضيه تمنى أن يقف عقلة عن التفكير ..
التفكير في بيكهيون الفتى اللطيف التفكير عن خيانته التفكير بكيونغسو التفكير بقبلة كيونغسو التفكير بالأيام التى قضاها مع كيونغسو كتلة الأفكار تلك تتصارع في عقله
الاسواء من تفكيره هو انقسام قلبه الذي لا يعلم ماذا يريد ..عند بيكهيون كان الوضع اسوء فا الألم الذي في معدته تشانيول نفسه كان يمتلكه بيكهيون في قلبه وعقله
لم يستطع النوم أبدا كان عقله وقلبه مضطربا وخائفا (هل تشانيول غاضب ؟هل بالغت في تصرفي حين عدت ؟هو لا يجيب على إتصالاتي هو بالتأكيد غاضب مني !) عقله وقلبه كانا يحملان تلك الأفكار
مرت فتره الصباح بنوم تشانيول وهو يتألم من معدته وبيكهيون وهو يساعد في مطعم عائلته ..
كانت الساعه الخامسة عصرا حين استيقظ تشانيول من صوت جرس الباب الذي بداء وكأنه سينفجر في اي لحظه بسبب مواصلة الطارق بالرنيين
بداء يمشي بثقل نحو الباب ليفتحه مع ألم معدته الذي أصبح اخف الآن ..قال تشانيول بعد أن فتح الباب: كيونغسو مالذي..
لم يدعه كيونغسو يكمل كلامه بل عانقه بقوه :لقد قلقت عليك لم يجيب يجدر بيك المغادرة وانت بتلك الحاله لندخل الي الداخل ..تبعه تشانيول الي الداخل جلس كيونغسو واخذ يتفحص المكان بعينه هل كنت نائما؟
تشانيول: نعم
كيونغسو : هل ايقضتك؟
تشانيول : لا بأس لقد حصلت على ما يكفي منه. هل اصنع لك قهوة؟
كيونغسو: نعم مع القليل من السكرتوجهه تشانيول إلى المطبخ لصنع القهوة لم يكن يتوقع أن من يطرق الباب كان كيونغسو بل توقع انه بيكهيون ..
هو لا يريد مقابلة كيونغسو يريد الامتناع عنه لذلك أخذ يصنع القهوة ببط محاولا تجنب الجلوس مع كيونغسو بمفرده لوقت طويل ..
أخذ كيونغسو ينتظر القهوة بينما يستمر بتفقد المكان من حوله بالنظر كان هاتف تشانيول يواصل إطفاء الأنوار والاغلاق علامه على وجود رسائل جديده قادمه
حمله كيونغسو وكان يهم بالذهاب لإعطاء الهاتف لتشانيول لكن عيناه وقعت دون قصد على أحدى الرسائل الجديدة الوارده تلك [ تشانيوري انا قلق عليك حين تصحو ارجوك حادثني ،احبك]
لم يكن مرسل الرسائل رقما مسجلا لكن كيونغسو أدرك انه بيكهيون بسبب الرسالة الأخيرة اخرج هاتفه وبسرعه سجل رقم بيكهيون في هاتفه
حمل هاتف تشانيول وذهب ليعطيه هو : تشانيول هاتفك
تشانيول : هل كان أحدهم يتصل
كيونغسو : لا لقد أتتك رسائل