هل سبق وأن الهمتك الموسيقى ..
هل سبق وأن ايقظت ذاكرتك البعيد ..
أو حتى جعلت قلبك ينبض ..
هل سبق وأن جعلتك مجنون وانت بعقلك..
لقد فعلت ذلك لبيون بيكهيون ..خرج تشانيول من المقهى وبسرعة لحقه بيكهيون
ظل تشانيول يمشي غير مبالي بالطريق وعيناه متركزه على هاتفه مهملا ما أمامه
ليس على بيكيهون أن يمشي بهدو ليلحق بالاخر فالاخر غير مبالي بما حوله على الإطلاق
توقف تشانيول ليدخل إلى متجر لنبيد كان ذو طراز فرنسي عتيق
أخذ يتفقد بعض العبوات من أماكن محدده ثم اخذ عبوة معينة وتوجه بها إلى البائع الذي يحمل وبوضوح الكنة الفرنسيه وضع العبوة في كيس كرتوني أخذ تشانيول الكيس وشكره بالفرنسيةلم يتمكن بيكهيون من قراءة مافي العبوه التي كان يحملها ليبدو كشخص طبيعي بسبب مغادرت تشانيول المتجر بسرعه
خرج الإثنان وعاد تشانيول غير مبالي ينظر لهاتفه ويتفقد الطريق بنظره خاطفه
اما بيكهيون فقد كان ينظر ويحدق بهدو إلى ظهر الفتى الجميل يقول في نفسه أنه مثالي من كل الزواية كيف لمظهره الخلفي أن يكون جميل
مضت ثلاثون دقيقة بالفعل منذ أن غادرا من المقهى وتوقفا عند متجر النبيد
توقف مرة أخرى تشانيول عند متجر يبع اللحم لم يدخل بيكهيون هذه المرة بل ظل ينتظره خرجا كان يراقبه عبر الزجاج في الخارج
بدى كانما كان تشانيول غني هو توجه إللى اغلى قطعه معروضه أخذ قطعتين واخرج بطاقته ودفع وخرج من المتجر
حسنا عاد لينظر لهاتفه ويختلس النظر لطريق
وعاد الآخر يراقبه من الخلفإلى أن توقف عند بيت بتصميم أمريكي( سور أو جدار ذو ارتفاع ثم حديقة وبعدها البيت )هكذا تبدو البيوت الامريكيه
اخرج مفتاحه وفتح الباب ودخل ثم اغلقه
هنا رسمعت على وجه بيكهيون نوع من التعاسه كان يود الدخول لكن لقد أنتهت رحلت المراقبة بالفعل انتهى كل شي كما أن الشمس غربة بالفعل لقد كان يلاحقه لساعتان متواصله
هما فعلا بالرحيل لكن بمجرد ما أن ألتفت ليرحل حتى فتح احدهم ذلك الباب ودخل مره اخرى إلى البيت جاعلا الباب الخارجي مفتوح
هنا وبدون اي تفكير من بيكهيون دخل سريعا واختبى دخل الحديقة
كانت مساحة الحديقة صغير جدا لكنها جيد للاختباء بسبب تلك الطاولة الخشبية المستديرة التي وضعت بالحديقة والتي اختبى تحتها بشكل جيد
عاد الشخص الذي فتح الباب وكانت سيده يبدو أنها في الأربعين من عمرها تحمل كيسين من القمامة
فتح تشانيول نافذة وخاطبها بصوت عالي
أجوما لا تأتي اليومين القادمة
:حسنا سأتي صباح الإثنين إلى إلقاء ..
:إلى اللقاء وبعدها أغلق النافذة
وضعت الاجوما شيئا ما بداخل وعاء النبات الذي كان بجانب الباب ثم حملت الكيسين وخرجت مغلقا الباب الخارجيأنت لا تعلم حتى اي جنون ستفعله حين تعجب بشخص ما ..
لم يكن بيكهيون يخطط أن يراقبه تشانيول في منزله لم تكن في عقله تلك الفكره ابدا
بعد أن أحس بالأمان وكان الظلام قد حل بالفعل خرج من تلك الطاولة مشى بهدوء نحو وعاء النبات ذلك فضوله كان يقتله يرد معرفة ماذا وضعت داخله
انه محظوظ للغايه لقد كان مفتاح الباب الخارجي
حسنا يستطيع أن يراقبه وبشكل كافي اليومين القادمه
سير الأحداث بداء يساعده كما لو أن العالم يقف معهتوجه نحو النافذة التي تحدث من خلالها تشانيول لم تكن مغلقه بشكل كافي بل هناك جزء ضئيل منها مفتوح فتحها بشكل أوسع قليلا ليتسنى لعينه فقط اختلاس النظر
لقد كانت نافذة المطبخ ورغم ضئالة الفتحة كان قادر أن يرى بشكل جيد كل ما فيه في المقابل لم يكن تشانيول يلاحظ حتى
أخذ بيكهيون يراقب تشانيول الذي كان يجهز الأواني لتحضير وجبة له ..
وبعين معجب غارق ،اعجب بالمهاراة التي كان يستخدمها في إخراج اللحم وغسله وتجفيفه ودهنه بقليل من الزيت والملح ووضعها في صينه وأضافة بعض البطاطا بجانبها ورش قليل من الزيت والملح فوقه ووضعها في الفرن ..
لم يكن تشانيول مبالي ولو قيلا بوجود شخص يراقبه ابدا
أخذ زجاجة النبيد وازال الفلينة وجلس على المائدة يشرب وينتظر وجبته ..
تشانيول ينتظر وجبته وبيكهيون يراقب تشانيول كانا في مكان واحد لكن في عالمين منفصلين تماما يحملان مشاعر مختلفه..
بعد انتظار أخذ رنيين الفرن يصرخ معلنا نضوج الوجبه
وبمهارة أخذ يكمل تحضير الوجبةهرس البطاطا جيدا ووضعها في صحن ووضع قطعت اللحم المشويه أعلاها
جلس بكل فتنه و حمل السكين والشوكة واخذ يقطع أجزاء اللحم
في عين بيكهيون كان كلاهما جميل قطع اللحم وتشانيول كما لو انه يشاهد افضل لحظات مشهد فلمه المفضل لا بل ارقى من فلمه المفضل هذا المشهد كان مقدس أكثرتلك الشفتان وذلك اللحم الذي يتسارع للوصول إليها أراد تقبيلهما لم يعد ذلك المعجب فقط بل أصبح عاشق لبارك تشانيول الآن
انتهى من الوجبة وضع الصحن في المجلى واطفئ مصباح المطبخ وغادر
يعلم بيكهيون انه ذهب لينام كيف له أن ينام ويدع كل تلك التفاصيل تطارده أخذ بيكهيون دفتر صغير من حقيبته وفتحه واخذ يكتب اهم الاحداث من مراقبتهكتب بخط كبير أعلى الصفحة [بارك تشانيول الوسيم للغاية] ثم بعدها بخط أصغر أخذ يكتب التفاصيل
[له عالمه الخاص - يبدو كالامير حين يمشي - بالاضافه الى وسامة وجهه له مظهر خلفي قاتل - تلك الشكرا بالفرنسية وددت تسجيلها والاستماع لها مئات المرات -شفتاة اردت تقليص كل تلك المسافة وتقبيلها]
ثم عاد تحت تلك الطاولة لينام هو أيضا ... عازم بأن لا يفارق تشانيول اليومين القادمه