''الأنتظار مصدر سعادة وشقاء في آن واحد
حشود المنتظرين لا يعلمون متى سيحين زمنهم
لا يهم زمن الأنتظار بقدر ما يهم من تنتظر
حين كان بيكهيون ينتظر لم يفكر بالوقت بل ببارك تشانيول"إستيقظ من نومه وهو ممسك ببطنه التي كانت تئن من الجوع لا يستطيع بيكهيون ابدا تحمل الجوع نظر لهاتفه كانت الرابعة فجرا اقسم انه لن يغادر من هنا لوحده إلا بعد يومين سيحتمل ذلك
أخذ يتذكر اخر وجبه له كانت بالأمس مع تشين وجونغ أن لم تكن وجبه حتى بل نصف كوب قهوة ..
بسبب مراقبته لتشانيول خرج مسرعاً واكتفى بنصف القهوة تلككانت الساعات تمر ببط تصيبه بالجنون وكلما مرت ساعة كانت معدته تألمه أكثر لم يجرؤ على التفكير حتى أن يغادر تلك الطاوله ليذهب ليأكل سيكبح نفسه فقط
اشرقت الشمس بعد طول الأنتظار وانتظر حتى السابعة والتي يفترض به أن يكون تشانيول قد أفاق من نومه متزامن مع موعده الجامعي في النهوض
خرج من تحت تلك الطاولة أخذ يختلس النظر من النافذة لكن تشانيول لم يظهر مرت ساعة وأخرى وتشانيول على ما يبدو لم يستيقظ كان ذلك سيقتله تقريبا أخذ يدعو سر أن يستيقظ
واخيرا عند التاسعة و الأربعين دقيقه فتح مصباح المطبخ كان تشانيول ويبدو انه مستعد للخروج من المنزل بسبب ملابسه التي يرتديها تعالت ابتسامة فرح في وجهه بيكهيون
وضع الآخر الابريق على النار ليصنع لنفسه بعض من القهوة واخذ يشرب كوب القهوة إلى أن رن هاتفه خرج مسرعاً
حين خرج من المنزل انتظر الاخر خمس دقائق ثم خرج أحس بالراحة لان موقع بيت تشانيول لم يكن عند حي عام بل منغلق بعض الشي
لم يبتعد تشانيول كثير بل كان برفقة احدهم في مقتبل الشارع كانا يتحدثان قليلا ثم صعداء بسيارات صديقه
تبعهم بيكهيون بسيارة اجرة توقفا عند مطعم أخذ بيكهيون يبتسم فرحا لكن ما اقلقه هو هيئة المطعم الذي كان يبدو مكلف
فكر بإيجابية هو سيأخذ طبق ذو سعر متوسط
جلس على طاولة خلف تشانيول لا يريد من تشانيول أن يرى وجهه
اخذ يتفقد المنيو صعق من الأسعار الخيالية ارخص طبق موجود هناك يمكن أن يسدد ثمن غرفته التي يسكنها شهر واحد
صرف نظره عن الاكل بل سيكتفي بالنظر لتشانيول ومحاولة تجنب الطلب اما تشانيول وصديقه فقد طلباء من الطعام دون النظر للمنيو حتى
وصل طعمهما تفتقد سعره من المنيو أمامه كان الاغلى
لقد استسلم و قرر لن يبقى ليشهدهما ياكلان خرج وتوجهه لسوبر ماركت كان مواجهه لذلك المطعم يستطيع النظر إللى تشانيول رغم بعد المسافه لاكنه يستطيع تميز تشانيولجلس واخذ يأكل ما اشتره وينظر إللى تشانيول أخذ يدرك تلك المسافة بينهما يبدو بعيد للغايو ليس فقط بين المطعم وحيث هو يجلس بل أيضا روحهما
أدرك حجم الاختلاف العمر و الشخصيه والحال المادي وايضا الحجم كل شي بينهما مختلف إلى الآن
انتظر طويلا حتى أنهياء وجبتهما انتظر لساعتين تقريبا
كانت الساعة الثانية عشر ظهرا عندما رَكِّبَا السيارة وتوجهها إلى منزل صديقه والذي يوحي إليه ان صديقه غني أيضا هو الاخر
حين دخلا كانت تلك أطول لحظات الأنتظار في حياته لا لم تكن ساعه او ساعتين بل أكثر من ذلك
الاسواء من كل شي نفذت بطاريه هاتفه مما جعله ينتظر دون فعل شيئ
انتظار بدون هدف أو لا معنى له بالأصح لكنه عاشق مجنون الآن لن يترك عزمه بسبب ساعات
اتت الساعة السادسه مساء وهو لا يزال هناك -ماذا يفعلان هل يقضي وقت جيد هل هو سعيد - تلك الأسئلة التي تغزو مخيلة لا شيئ آخر
عند ذلك الوقت أتى المزيد من الأصدقاء شابين وثلاث فتيات دخلو إلى المنزل جميعا
اصبح قلب بيكهيون خائر اللهي هل إحدى تلك الفتيات حبيبته ..
هل يلغي مراقبته تلك الفكرة العينه الغبية أم يواصل ؟مهما كانت تلك الفكره حمقاء هو سميضي بها فا الصدفة التي حفزته كانت أكثر الهامه من كل تلك الاختلافات والمسافة وايضا الأشخاص
حقا انتظر وقت اطول لقد ذهب يوما كامل وهو ينتظر فقط وعند الساعة الثانيه عشر منتصف الليل خرج تشانيول ومعه إحدى الفتيات
كان يبدو ثميلا للغايه وهي تبدو عاديه اخذت سيارات اجرة ونطلاقا ولحقهما هو الأخر
توقفاء عند بيت تشانيول نزل من السيارة ونزلت هي معه توقف قلب ذلك العاشق قال في نفسه ان دخلاء سويا فبينهما علاقه وهنا سأجعل كل شي ينتهي
ستنتهي تلك المشاعر التي بنها وينتهي ذلك الحب الوحيد أيضا تلك المراقبة ستنتهي ...
استمر تشانيول العبث في جيبه محاولا الوصول إلى المفتاح أيضا سيارت الأجرة رحلت تبددت آمال بيكهيون أكثر حين رحلت
واخيرا وصل إلى المفتاح واخذ إدخال المفتاح في الفتحه وقتا بسبب ثمالته وبعد جهد فتح الباب ودخل ودون أن ينظر إلى الخلف أغلق الباب في وجهها
قالت بصوت عالي أحمق وقح ثم رحلت وهي تشتم
هنا لم يكن بيكهيون فرحا فقط بل وكان احدهم سكب علية ماء بارد بدا عالمه أجمل الآن
انتظر قليلا ثم فتح الباب ودخل أخذ نظره خاطفه من النافذة وكان الظلام يسود المطبخ كما توقع هو ذهب لينام
اخرج ذلك الدفتر واخذ يكمل تفاصيله[اصبحت احبه لدرجه اني تخليت عن الاكل - لا احب الأنتظار لكني احب بارك تشانيول- تمنيت أن أكون من يجلس مقابلة وتناول الأفطار- لديه العديد من الأصدقاء - لا احب الوقحين لكني احبتت حين أغلق الباب في وجهها ]
عاد تحت الطاولة وأغلق عيناه والابتسامة تعلو وجهه
يوم بلا فائده لكن ما حدث في نهايته جعل يومه أفضل ..