تلك الصفعة التي تلقاها بيكهيون كانت قويه للحد الذي جعله يسمع صفير أذنه بعدها لكنه تجاهله ليقول لتشانيول "آسف يبدو أني بالغت في غيابي آسف حقا"
تشانيول كان مدركا تماما انه بالغ حين صفعه لكن صوتا داخله ظل يقول "انه يستحق تلك الصفعة أو ربما تلك الصفعة لا تكفي" لذلك دفع بيكهيون ليسقطه أرضا ثم ألتفت ليذهب حيث حاسوبه و أوراقه
بيكهيون الساقط أرضا بدات الدموع تملأ عيناه لكنه نهض بسرعه وأمسك تشانيول من يديه واخذ يقول بنبرة باكية:
تشانيوري أسف أقسم لك أني كنت أعاني تلك اليومين بدونك..لم يعر تشانيول بيكهيون اي اهتمام بل سحب يديه من يدين بيكهيون بقوه
اكمل بيكهيون حديثه بنبرة البكاء تلك: لقد كنت عند جونغ ان كنت أرغب في اخبارك قبل خروجي لكن حين هممت بالمغادرة كنت نايم ومتعب للغايه لذلك فضلت أن لا ايقضكقال تشانيول ساخراً : انني اتسائل مالذي يبقيك عند جونغ ان ليومين دون حتى أن تنظر لهاتفك ..
بيكهيون : لقد أرسل لي رسالة بأنه ليس بخير هو لا يرسل لي مثل تلك الرسائل لذلك قلقت عليه ومثلما أخبرتك أردت إيقاظك لكنك بدوت متعبا فكرت بأني سأتصل عليك حينما اصل هناك لكن وجدت جونغ ان منهارا تقريبا...قاطعه تشانيول بينما كان يهم ليصعد إلى الأعلى : وماذا عن الأحمق الذي أنهار تقريبا بينما ينتظرك وايضا اكمل قصتك مع جونغ ان غدا سأذهب لأنام الآن
لكن بيكهيون اعترض طريقه واخذ يقول بينما يحاول تهدئه نفسه ومسح دموعه بيديه : سأخبرك بكل القصة الآن " لم ينتظر رد من تشانيول بل أخذ يكمل"
حين وصلت إلي جونغ ان وكما أخبرتك كان منهاراً ومثل ما كانت تلك المرة الأولى التي يرسل فيها رسالة كا تلك كانت أيضا تلك المرة الأولى التي أراه بذلك الإنهيار حين سألته ما به أخبرني انه انفصل عن حبيبه لقد كان حباً دام لسنوات فكرت بأنه يجيب على مواساته لذلك فكرت بأن نذهب سويا الي رحلة لكي أخرجه من انهياره ذاك ذهبنا إلي بوسان لكن حين وصلت الي هناك أدركت بأني نسيت هاتفي في المنزل
لم استطيع فعل شي سوى المكوث هناك والاستمرار بالتفكير فيك دون فعل شيئتشانيول كان يستمع إلي حديث بيكهيون ذلك حتى النهاية حين توقف بيكهيون من اخباره بقصته نظر إلى عينيه التي ماتزال غارقة بالدموع ثم قال ببرود : قصه جيدة أراهن بأنك متعب بعد قصك لها لذلك سأنام في غرفة الضيوف وانت نام في الأخرى لتحصل على قليل من الراحة..
اخذ تشانيول يكمل طريقه للأعلى ولم يستطع بيكهيون إيقافه هذه المرة بل اكتفى بقول: نعم اعلم أنها قصه سخيفة ولا املك اي مبرر لغيابي لكن هذا ما حدث "كان يقولها بصوت عاليه " لكن تشانيول ظل يسير للأعلى دون أن ينظر إلي الخلف حتى "
هدأت الأجواء في المنزل بعد صعود تشانيول للأعلى واخذ السكون يملأ المكان ..
بيكهيون لم يصعد للأعلى بل ضل جالسا على الأريكة حيث غرفة التلفاز كان قلقا خائفا بأن لا يسامحه تشانيول في نفس الوقت كان متعبا فا طريقة من بوسان إلى بيت تشانيول كان طويلا بعض الشيئ ..