silk chameleon حرباء بالحرير

chapter 4 ( اختلاف القبور)

مرحبا 🖤

كيف حالكم ؟؟

كونوا بخير 😍

لدى سؤال لكم

هل قامت صديقة لكم بخيانتكم لأجل مصلحتها من قبل و كيف كان رد فعلكم ؟؟

** لنبدأ **

تعانق وسادتها لصدرها تنظر أمامها خصلاتها الثلجية تتدلى على الوسادة متناثرة حولها بعشوائية

ألقت الوسادة أرضا بعد أن سئمت التفكير تعض شفتيها بغضب صارخة

~ ألم نتفق بتريسا لما تخلفين كلامك ~

~ تحبين لعب دور الضحية كما كنت تفعلين بالمتوسطة ها اجيبى ~ صرخت تنفعل تجذب خصلاتها حتى اقتلعت البعض منها بدى كأنها ترى شخص تحادثه لكن بالحقيقة هى تحدق بمجرد حائط

~ أيتها المختلة توقفى عن الصراخ لا أستطيع تصوير مقطع الفيديو بسببك بالإضافة أن والدتك ليست هنا لسنا مضطرين لتحمل عويلك~ صوت أخيها كارلوس صدح من غرفته التى بالطابق السفلى

كلماته كانت جارحة بحق أغمضت عينيها بقوة تأخذ نفس طويل

فتحت عينيها بعد برهة كان طيف بتريسا يحوم حولها لكنها قررت تجاهله

ذهبت للأغتسال و غيرت ملابسها لثوب أسود فاخر طويل ضيق زين بحبات الألماس بشكل رقيق

ارتدت قفازات تماثل لون الفستان رتبت شعرها الأشقر بكعكة منظمة مرتفعة

لم تغفل عن الخاتم الياقوت الذى زين إصبعها

لم تضع سوى مرطب الشفاه و ماسكارا شفافة و قليلا من مورد الخدين نظرت إلى نفسها بالمرآه بأبتسامة صغيرة

بدت نظراتها مختلفة كأنها ستذهب لاسترداد ما تستحقه توسعت ابتسامتها لتصبح ضحكة مرتفعة تضع يدها على فمها

~ ألم أخبرك أن تخرسى حتى أبدأ المقطع ~ كثور هائج دخل كارلوس يصرخ بها ليتوقف عندما أنتبه لضحكها المريب

~ هل فقدت ما تبقى من عقلك ما المضحك ~ سخر كعادته الاستفزازية

~ أضحك على بتريسا تمتلك حس دعابة رائع ~ نطقت فلورنسا بين قهقاتها

~ لا أمل من منك ياليت وضعوك بمصحة عقلية منذ زمن لكن أعرف أن والدى لم يفعل خوفاً من المصاريف التى ستتراكم فوقه ~ فجر قنبلته