chapter 14

2.8K 150 2
                                    

هناك طريقتان فقط لتعيش حياتك واحد هو وكأن شيئا هو معجزة والآخر كأن كل شيء معجزة

هكذا كان شعورى أنه معجزة عند رؤيته يقف أمام بابى بنظرات مبهمه

~ هل انتهيت من التحديق ~ بهدوء تفوه ليو تعابير غير مبالية تعتلى وجهه

~ لا ~ دون وعى منى قلت فأنا حقا أشعر بالغرابة من نفسى سابقآ عندما كنت أسمع أن هناك من يلقون شعر و قصائد عن احبائهم بغيابهم و يشتاقون لهم بين النصوص كنت اسخر لما الآن وددت أن ألقى مديح بحق خيوط الذهب الجميلة التى تسمى شعر عينيه باللون السماء 

هناك شئ دافئ ينساب على أصابعى أعرفه جيداً لقد نسيته للحظات الألم كأنه تخدر بفعل صدمتى

لكن يبدو أننى لست الوحيدة

لاحظه الآخر تغيرت تعابيره  لماذا مازلت مهتماً أو هذة هواجس ترودانى والله

فجأة كان يحتضن معصمى المشقوق بين يديه

نعم أخترت أسهل الطرق و اصعبها بحق نفسى ربنا أيضاً بحق الآخرين الذين سينظفون خلفى الدماء

كان يسد النزيف بمنديله يضغط بتعابير فزعة حركت قلبى داخل صدرى خفقة إثنان ما عدت أستطيع العد

متأخر جداً أتعرف لما لأننى لم أكن من النوع الذى يتراجع رغم خوفى من الموت بمفردى لكنى وجدت أننى استحققته رغم ذلك

هل تؤلمك رؤيتى أنزف أنا من أتألم لما تحمل تلك التعابير المتألمة معى

أشعر بدواخلى تنهار للحد الذي منعى من القدرة عن التعبير عن ألمى بالكلمات الآن

كان يحملنى بهلع داخل سيارته يجري مكالمات ملابسه الباهظة افسدتها الدماء هل هذة ماركة شانيل مسكين ملابسه أغلى منى حتى بموقفى المتعب

الأنين الذى يغادر فمى لزالت قادرة على إيجاد الضحك فى أسوء الظروف

الظلام ابتلعنى رحبت به فأنا توقعته بالنهاية لطالما كنا أصدقاء يضعونى به كشخص رهيب قاتلة مريضة مستغلة كلمات تقاذفوها كالكرة و كنت المرمى دائماً

هناك العديد من الأشخاص الفضوليين حولى لم يسألوا عن أسباب أو دوافع فقط وضعوا استنتاجات عنى و أمنوا بها أيضا لمجرد أننا لم أسمح لهم بالاستفادة من عواطفى أو أموالى

بنظرهم ولدت سيئة و قاتلة مريضة لقد أحببت ليوناردو فقط لأنه أهتم و أن لم يكن سوى بدافع الواجب

silk chameleon  حرباء بالحرير  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن