silk chameleon حرباء بالحرير

chapter 12 ( نخب فشلها )

• أن كنت تملك غرور يجعلك تتجاهلنى فأنا لدى كل كبرياء يجعلنى أنسى من تكون •

****
لقد سئمت من عمر الخامسة و العشرون أين زهرة شبابى يفترض لما أتعرض لكل تلك الأشياء هل تغوط أحدهم بحياتى

و هولاء المختلين أنظر إلى نظراتهم التى تلتهم كل أنش من جسدى الشبه عارى عدا من قطعتين تستر القليل من مفاتنى

ترنحت بجسدها تنظر بعيون نعسة للعاهرات التى يعتلون المسرح لم تعد تفرق عنهم بشئ

جلست أمام البار مرر لها النادل كأس كوكتيل من الخمور نظرت له بعدم فهم ليشير على رجل يحيطه مجموعة من النسوة يلمسونه بقله حياء يرفع كأسه لها يبتسم بخفه

فهمت أنه يريد شرب كأس نخبها لترفع الكأس بقله حيله ترتشف البعض منه بعد أن حيته لأنها أن لم تفعل سيتم تعنيفها تحت يد السادي قائدهم

كأس نخب فشلها

كانت موسيقى صاخبة أصبحت هادئة بسبب أقتراب موعد الإغلاق

كلمات الأغنية جعلتها تلعن قلبها الذى ذكرها بتلك الليلة التى عرفت بما يخالجها من شعور

F.l.a.s.h .b.a.c.k

~ هيا دعينا نرقص لبعض الوقت ~ قال ليو برجاء يعبس بظرافه عند رفضها

~ لا أستطيع الرقص فأنا أشبه عجوز مصابة بالتشنجات عند رقصى ~ نفت بقوة تنظر إلى الجهة الأخرى بعناد

~ إلا تعرفين أن موهبتى الفريدة هى الرقص سأعلمك ~ قال يحاول إقناعها بلطف

كانت تضع يدها على خصره ليضرب جبهته بيأس هى حتى لا تعرف الأساسيات للرقص لكنه لم يحب أن يحرجها لذا بدأ يتخذ دور المرأة فى الرقصة برحابة صدر

كل دقيقة يعض شفتيه يكتم صرخته عند ضغطها على إصبع قدمه الكبير بكعب حذائها المدبب

كانت تتعمد الضغط على أصابعه ترى لمتى يتحمل قبل أن يصرخ عليها لكنه صعقها بعدم تذمره

يدور بها لتنظر إلى انعاكسهم بالمرآه الكبيرة التى بغرفة نومه

كانت عينيها تلمع بطريقة لم تراها بها من قبل لم تلاحظ أن ابتسامتها لم تزول عن ثغرها نظراته لم تكن شهوانية أو غاضبة كانت صعبة تفسيرها ربما لم ترغب