chapter 7 ( تنافر مغناطيس )

4.2K 187 3
                                    


★★ نبدأ ★★

دخلت إلى مجلة التحرير التى يصرخ كل ركن بها بالرقى 

هالة أنثوية متفجرة كفيلة بجعل أجواء الصحافة النشطة كخلية نحل يتسمرون لبعض الوقت للنظر لتلك الدخلية الأنيقة حتى ظنوا أنها مشهورة ما

ترتدى بنطال أسود ضيق و تانك توب أبيض تثنى معطفها الرمادى الطويل نوعاً ما

طرقت باب المدير التنفيذي لمجلة التحرير و دخلت دون إهتمام بشئ

كان يجلس خلف مكتبه رجل قوى البنية بشعره الأشقر القصير عينيه البندقية رمقتها بتعجب من دخولها دون أذنه

~ من تكونين و هل أذنت لك بالدخول حتى ~ بصوت غاضب يرفع حاجبيه بأستنكار

~ من أنا أدعى فلورنسا ماركو أتيت بتوصية من سيدة أولجا لورانس شخصيا صاحبة أعلى نسبة من الأسهم بالمجلة ~

~ كما أننى لا أحتاج للأذن منك سيد اليخاندور ميشيل فأنا خرقت قوانين الطبيعة كيف لى إلا أخرق قواعدك ~ بعجرفة واضحة نطقت فلورنسا تخفض صوتها بأخر كلماتها تتذكر تمردها على العقل و المنطق الأمور الطبيعية التى تتصرف عكسها

~ و ماذا تريد آنسه ماركو خارقة الطبيعة من مجله تحرير عالمية كخاصتنا ~ بقليل من السخرية قال اليخاندرو يشابك أصابعه ببعضها التى نقش على كل اصبع حرف لاقت الوشوم بمظهر يديه النابضة بالعروق

~ أريد أن أكون صحفية مع طاقم عملك السرى أو المدعون بعيون الصقر و الذى تخفى هوية أعضاءه ~ بصراحة نطقت فلورنسا تتأمل وجهه الذى ظهرت عليه بوادر الصدمة لكنه أخفاها كونه يعرف أنها من طرف تلك المرأة التى قد تعرف عدد شعر رأسك أن أرادت

~ لا أستطيع يمكنك أن تكونى صحفية مقالات اعتيادية سأخصص لك عمود بأكمله و اصدقك القول تحتاجين لسنوات طويلة حتى تصلى لهكذا مكانه و أبتعدى هذا الفريق جميعهم يمضون على شهادة وفاتهم بنفسهم يتعاملون مع شخصيات خطيرة و حساسة بالدولة ~ قال اليخاندرو بتوتر يبعد خصلاته الشقراء التى التصقت بجبهته بفعل تعرقه الغزير

~ ما أريده أحصل عليه و أنا أريد أن أكون بفريقهم ~ كأن اليخاندرو أغرى طفل باللعبة التى ينتظرها بشهر ديسمبر

~ لا أستطيع ارغامهم على القبول بك كل ما بوسعى فعله هو أخبارهم عنك و التوصية بك ~ بقله حيله نطق اليخاندرو يضغط على زر جهاز الأسلكى ليسمع صوت مساعدته التى وبخها على عدم وجودها أثناء دخول فلورنسا و أخبرها أن تستدعى الفريق

silk chameleon  حرباء بالحرير  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن