أنا الشخص الوحيد الذي يجب أن أحب فى هذا العالم
أنا فى النهاية أدركت لذلك انا الآن أحب نفسي
البداية: 01/08/2018 _ بداية التعديل:09/02/2021
النهاية: 27/08/2018 _ نهاية التعديل: 23/02/2021
إحتلت المرتبة :
#1/نفسك/08_06_2019
#1/نفسك/21_06_...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'كل الإنجازات العظيمة تتطلَّب وقتًا. لذا، فهي تستحق أن تهبها كل وقتك.'
. .
نبس بصوت هامس" لا أحد يفهم حتى لو تكلمت، شعور انك دخيل عندما تكون مع من تدعوهم أصدقائك، شعور قاتل حقا، يجعلني أرى أن الخطأ بي ليس بهم يجعلني دائم التفكير بأنني أريد أن أعيش بمفردي فحسب. الأشخاص مثلي غير قادرين على العيش وسط الناس، فلا أحد سيقبلنا." قفز بكلامه لشيء آخر يزعجه مقررا أن يتكلم عن كل شيء ويفرغ القليل من الثقل في قلبه، حتى على الرغم من ان الآخر لم يسأله لكنه فكرة في نفسه أنه إن لم يتكلم اليوم فمتى سيبقى صامتا.
والآخر لم يعارض بل جعل أذنيه تصب إهتمامها نحو الشاكي امامه.
رفع جيمين رأسه محبلقا في السماء ""لمَ حياتي مقرفة ومُرهقة جدًا؟ لمَ عليّ تحمّل مسؤولية كل شيء؟ لمَ عليّ حمل كل هذا الثّقل؟ أنا غاضب جدًا لدرجة أنني أريد الموت." شد على قبضة يده معبرا عن قهره الشديد.
أعاد نظره لإنعكاسه بشرود "قبل أن أنام دائما هذا ما يخطر على بالي، فقط لا أعرف ماذا أفعل، أنا دائما ما أعيش في حيرة، لا هدف أو وجهة لي ولا حتى رغبة في أي شيء، كل شيء مليء بالشّغر حتى ما عدت أعلم ما اتنفس لأجله.."
همس الإنعكاس بصوت حنون"جيمين أنظر إلي"
القى الفتى بأنظاره ناحية إنعكاسه بعيون حمراء، بقي ينظر له بسكون ينتظره أن يخبره ماذا يريد، لم يكن الأمر طويلا حتى أكمل الإنعكاس ببسمة بسيطة على وجهه " أنا مُتعب ومُثقل بالهموم أيضا، ولكن أتعلم لمَ لا أستسلم؟لأنه سيكون صعبًا أكثر.لأني أعرف أن قيامي بعملٍ لا أرغب به هو أصعب مئات الأضعاف. إن كان الأمر صعبًا سواء استسلمت أم لا، أليس من الأفضل الشقاء بينما تقوم بالعمل الذي تحبه؟
أغمض عينيه في نهاية كلامه مخرجا تنهيدة بسيطة ثم أكمل "هل تعلم ماهو أسوأ شيء في الهزيمة المُتكرّرة؟الإعتياد على الخسارة.إذا اعتدّت على ذلك ستنسى كيفيّة الفوز." جيمين لم ينبس بأي كلمة فقط كان يصغي بحرص شديد لما يقوله، هو محق، يوافقه في كل كلمة قالها.
اكمل الحديث بنبرة واثقة "الذي يريد ان ينتصر في الحياة عليه أن ينتصر على نفسه أولا، عليه أن ينتصر على خوفه وعلى تردده، عليه أن يفوز على كل ما ينغصه، وأهم شيء عليه أن يصالح نفسه وذاته"
ورغم أن ما قيل له صحيح، لكنه قد أغاظه قليلا، هو ليس كذلك حقا، هو فقط لا يحب نفسه التي تجعله مترددا..
قال بنحيب " أريد حقًا أن أكون متصالحا مع نفسي. لا أريد أن أحبها كثيرًا، ولا أريد أن أقسو عليها كثيرًا أيضًا، لكنه صعب جدا، أنا لا املك الثقة بنفسي، أنا لا أجد أي قيمة لي، هذا يجعلني خائفا جدا"
اجابه الآخر بجدية"أنت فقط من يُحدد قيمتك، مادمت واثقا من نفسك لن يعبث معك أحد." سأل جيمين مرة أخرى "ماذا افعل مع خوفي ومخاوفي؟"
"خائف! .. لا تخف فالجميع يمتلك شيئا يخافونه لذا لا يمكنك فقط الهرب من مخاوفك عليك مواجهتها و التغلب عليها، الحياة أحيانًا تحتـاج إلى تجاهل لبعض الأمور، كتجاهل أشخاص، وتجاهل أفعال، وتجاهل أقوال، عود نفسك على التجاهل الذكي، فليس كل أمر يستحق وقوفك" أجابه الإنعكاس