Love Your Self | أحب نفس[✔️]

6

السلام عليكم ❤️

.
.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

.
.

─────※ ·❆· ※─────

'أنا مجرد جبان!'

.
.

رمق إنعكاسه الظاهر لى الماء بكل دهشة، لقد كان يتحرك حقا، كما أنه يبتسم له رغب ذلك الشحوب الظاهر على محياه.. ماذا يحدث؟

ثواني حتى إرتخت ملامحه، وكأن الذي حدث معه ليس بشيء غير إعتيادي، هو لم يهتم حقا بل كل ما فكر فيه هو مضر ضعفه الذي وصل إلى عدم تحكمه في إنعكاسه الذي يتحرك دون إرادته.

هو عاجز عن أبسط الأشياء إذن لا داعي لأن ينظر  الى الأعلى.

اجاب بصوت منخفض "ماذا؟" إجابته كانت كسؤال على النداء الذي إستدعاه، كما أنها كانت مختصرة حدا وكأنه لا يرغب في حوار أحدهم.

إرتفعت طرف شفاه الإنعكاس بسخرية جاعلا من الآخر ينكسر أكثر فأكثر فقال "أنت ممل كالعادة جيمين" تحدث ساخرا جاعلا من الآخر يخفي عينيه أسفل غرته.

وبدون أن يتحرك من مكانه قال ببرود مصطنع حتى يبدو بمظهر قوي لا ضعيف أمام ذاته الأخرى "اتسخر؟ الحق علي، لم يكن علي أن أرد عليك"

نتيجة لكلامه فقد رش ذلك الإنعكاس الماء على جيمين جاعلا منه مبتلا ودون أن يجعل له الفرصة في الكلام فقد قال سريعا وبنبرة مستعجلة " إذن ماذا ستفعل جيمين؟ هل ستتركه؟" فضوله ذاك قد كان نابعا من عمق تفكير العقل الباطني للشاب.

توقف جيمين عن تجفيف نفسه متسمرا في مكانه، هو لم يتوقع هذا السؤال الفضولي من إنعكاسه بل كل ما توقعه هو أن هذا الأحمق قد جاء ليزعجه فقط، هو يزعجه في هذا اللحظة أصلا.

رمقه بنظرة لا تحمل اي معنى داخلها، فقط نظرة فارغة، فتح فاهه مجيبا الآخر "ما سأفعله؟ ساستسلم للحياة فقط، كما إعتدت أن أفعل"

قال جوابه ببساطة كأن الإستسلام أمر عادي وسهل، هو لا يدرك خطورته.

إحتقن وجه الإنعكاس غاضبا من هذا الجواب الغبي الذي سمعه توا، ذلك الفتى يثير غضبه وإنزعاجه،

فقال وقد بانت نبرة الغضب والإزدراء جلية على صوته "جبان كما عهدته جيمين؟ أهذا ما تستكيع فعله فقط؟ تستسلم بكل سهولة؟" أنه كلامه بتزفيرة حادة بينما الآخر لم يرف له جفن أبدا.

طفح كيله حقا من هذه التصرفات التي لا تمت لإنسان عاقل بصلة فنبس "فقط اخبرني جيمين هل تم حشو رأسك الفارغ هذا بشطيرة عفنة بدل عقل؟ أنا حقا أتساءل من أين تأتي بهذا التفكير الخارق للذكاء؟"

إستنكر جيمين الصفات التي قالها له إنعكاسه، فتجعد جبينه مظهرا ذلك الإنزعاج الذي بدا جليا على وجهه"اتريد العراك ايها القبيح؟" نبس بهته الكلمات راصا على أسنانه

تبسم الإنعكاس بشماتة  لكلام الأخر " إنه وجهك على أي حال، لا يهمني كلامك" خرج صوته ساخرا من الآخر الذي يدرك أنن سيجن حتما إذا بقي يسمع له

تأفف منزعجا رامقا الماء بغيظ شديد، أتراه جن؟ هذا ما فكر فيه عندنا أدرك أنه يحادث مجرد إنعكاس له فقرر تجاهله بأعطائه ظهره له لعل يغادر تاركا إياه كما فعل البقية معه

─────※ ·❆· ※─────

......

يتبع❤️

أتمنى أن ينال إعجابكم❤️

-رأيكم في الفصل؟

-ما رأيكم في شخصية الإنعكاس؟

-أي انتقادات؟

وفقط❤️

دمتم في أمان الله حفظه

إلى اللقاء