5

666 179 18
                                    

السلام عليكم ❤️

.
.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

.
.

─────※ ·❆· ※─────

'أنا لست بذلك التميز، أنا فقط مجرد شخص مجهول، أنا وحيد جدا'

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

'أنا لست بذلك التميز، أنا فقط مجرد شخص مجهول، أنا وحيد جدا'

.
.

بخطوات مثقلة قد مشى نحو تلك الحديقة التي ملئة بأناس من كل الأعمار، سيقضي هذا اليوم هنا! هذا ما فكر فيه.

مشى محبلقا في ارجاءها بعيون ذابلة، يرى الناس حوله يضحكون كأن لا حزن يؤرقهم، كأنه لا ضيق يزعجهم.

شعور الحسد تملكه مرة أخرى! هو كذلك يرغب في أن يجري هكذا مع أصدقاءه ويلعب، يرغب في الضحك بصوت عال كذلك.

يشعر أنه وحيد حقا، يرغب في ان يكون إجتماعيا كذلك، ان يملك اصدقاء.

شعور الوحدة يقتله حقا، هو يرى الناس حوله لكنه لا ينفك أن يترك هذا الشعور.

وحيد! هذه الكلمة وحدها لا تكفي لأن تصف ذلك الشعور الذي يعاني منه، هي حتى لا تملك معنى أمام ما يحس به.

سار مفكرا في حياته، هو يفكر في كل شيء، عائلته التي لم يراها منذ أسبوعين تقريبا، أصدقاءه الذين لا يعلمون عن ما يعانيه مطلقا، وحتى حلمه الذي عجز عن الوصول إليه

جلس على نافورة كانت متواجدة في وسط تلك الحديقة، يحبلق في الناس بوجه فارغ وعيون زجاجية.

شد على قبضة يده غاضبا على نفسه المنهزمة، إلى متى؟ إلى متى سيظل عاجزا لا يتحرك؟ إلى متى سينظر للناس الذي يعبرون بجانبه ويسبقونه؟ أو أولئك الذين يضحكون عليه سخرية لما هو به؟

لابأس الجميع سيتركه على أية حال؟

مهما فعل فسيتم ظلمه حتى لو حاول المساعدة،و هو يدوره يظلم حتى لو قام أحد ما بمساعدته

هو متناقض ومعقد بكل شيء رغم بساطة شخصيته، هو يدرك هذا جيدا وهذا ما جعله غير مرتاح إطلاقا.

لا يجد فائدة من الحياة التي يعيش فيها، لكنه في نفس الوقت يرغب في البحث عن قيمتها؟

إنه متناقض حقا.

دائما يتبادر إلى ذهنه هذا السؤال: لماذا ولد؟ ولماذا هو فقط من يحدث له هذا؟ ولما هو فقط من يعاني.

ورغم محاولته في إيجاد الحلول، لكنه لا يستطيع، وهذا يحبطه.

حياته مثل مهزلة درامية مملة، لكن أليست لها نهاية؟ كما يحدث في الأفلام.

ألا توجد لهذه المهزلة التي يعيشها نهاية؟ هذا يحيره حقا

غاص في تساؤلاته التي يعلم أنها لن تنتهي مطلقا، لكن فقط ليسأل فهو لا يملك شيئا يفعله على أية حال..

"جيمين، جيمين"
صوت قد هب على أذانه جاعلا منه يستيقظ فزعا من شروده ذاك باحثا عن مصدر الصوت الذي ينادي عليه بإسمه.

لقد خاف أن يكون أحد أصدقائه، أو ربما عائلته، هو لا يستطيع أن يراهم، ليس وهو في هذه الحالة التي يرثى لها.

جال ببصره باحثا لكنه لم يجد مصدر الصوت، تبادرت إلى ذهنه فكرت غبية، لكنه قرر أن يفعلها، لقد إستظار محدقا في الأسفل لتنفتح عيونه صدمة نتيجة ما رآه..

─────※ ·❆· ※─────

......

يتبع❤️

أتمنى أن ينال إعجابكم❤️

لا تنسوا التعليق بين الفقرات والإجابة على الأسئلة❤

-رأيكم في الفصل؟

-هل شعرت بأنك وحيد دائما؟

-أي انتقادات؟

وفقط❤️

دمتم في أمان الله حفظه

إلى اللقاء

Love Your Self | أحب نفس[✔️]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن