𝙋𝙖𝙧𝙩 : 1
~
فِي إحَدى المنَازل الصغيره يُوجَد فَتاةٍ مَكروهه مِن قِبل عائلتها هُم يعتَقدون انَها لعنَه بِسبب انَ عِندَ وِلادتُهَا افَلست شَركة واَلدها لَكن الخَطا لَم يَكُن مِنَها ابَداً بَل من عَدم إهتَمامهُم بالشَركه .
رُغمَ جمالُها الفَاتِن مِن بِينَ اخُوتهَا هَي بالتأكيِد اكثَرُ مَن يتلَقى المَديح مِن قِبل الفتيان، تحَصُل علَى الكَثير مِن الإعَترافَات
وهٌذا مايجّعل اُختاهَا يغاَرون بِشده .
-
استَفاقت تِلك المَلااك نَظرت لغُرفتِهَا البَارده والخَاليِه مِن الاثاث مُقارنه بإخُوتها، مَاتملِكُه فراش وَوِسَاده لكِي تنَام عَليِها و ايَضاً علىٌ الارض شَديدة البُروَدن لَكِنها لَم تَعُد تَهتمم لـ أنهَا اعتَادت عَلى تِلك القسَاوه
-
لَم يحتَفِلو يَوماً بعيِد مُولدها او اشترو لهَا قطعةٍ مِن الملابِس فهَي كانتّ تشٌتري لنّفسها كُل شيء وتعَتدَم على نفسَها رُغم وجُود عائِلتَها.
-
عِنَدما نَزلت مِن الدرج التفَتت لِتجدهم يتناَولون وجَبة الإفطَار تجَاهلتم وعند خروجٌها تَكلمت إحَدى اخَواتها مُستفَزه الاُخرى
"هل وجٌدتي عمٌلاً جديد ايٌتها الغٌبيه"
التّفت لاليِن بيِنمَا تحَاول ان تبَقى هادئه
"ومّاشأنك؟التفَتِي الى اعمَالك يافتَاه "
-
طَرقت ذَلكَ البَاب الذَيِ يتُوسط القَصر الكَبيِر ذا اللُون الابِيض المُدمج مع الذهَبِي ليُعطِي القَصر منَظراً فخَماً
فتحّت لَهَا سِيده كَبيره فِي السِن
"اهَلا! ماذا اردّتي؟"
تكَلمت السِيده بـ لُطف مُخاطَبه الاخُرى
"اهّلا بِك سَيِدتي لَكِن اَنا قدمت عَلى العَمل كـ خادمِه هُنا!"
ارَدفت لالِين بيِنمَا تنَظر بهَدوء مُريع
"اُوه نَعَم تَذكرت ماذا كَان إسَمك؟ نعم نعم بيَون لالَين"
"نعم انَا هَي"
اطَلقت ضِحكه خَفيِفه علَى اسَلوب السِيده امَامها
"اذاً ادخّلي لأُعَرفَك عَلى سِيدة القَصر ثُمَ اُخبرك عَن العَمل"
-
"انتَظرِي هُنا سـ أنظُر إن كَانت العَائِله مُتفَرِغه"
هَمهَمت الأخُرى بأبتَسامه
𝙥𝙤𝙫 𝙡𝙖𝙡𝙞𝙣 :
دَخلتُ المَنزِل لـ تُبعَث مِنهُ رائِحَة الفَراولِه والكَرز
وحيِنما انَظر الِى جانبِي ارَى الاثَاث المُتنقَى بـ دِقه وفَخاَمه آه مِنَ الوَاضِح انَ كُل شّي بالذهَب اُنظَر الِى للَمعان
المّنزل والاثّاث ا....
قاَطعت تَفكِير الصَغيره القَابعه هُناك صُوت سِيدة الخَدم تنده اليِها
"تّفضلي هُنا ان سّيدة القصّر وعَائلتها تنَتظرُك"
تقَدمت لالِين مُتجهه لـ الصَاله المُتواجده بِهَا العَائله، لتجَد إمَراءه ورجُل ومعهم فَتى يَبُدو في سِنها
استَقاممَن المّراءه وَ اقتَربت مِن لالِين
"انتَي الخادمه الجَديده؟"
اردَفت بهدوء
"نعّم سَيدتي"
لـ تنطَق الاُخرى بنَفس النبَره
"كٌيف لفتاه جمّيله هٌكذا انٌ تعمّل عزيزتَي؟"
هَذا ما خَطر فِي بَال سِيدة القَصر حيِن رؤية الفتَاه
ابعَدت لالِين شعَرها مِن وجَهها لـ ينبَهر القاَبع بِجَانب والده بجَمالها الفَاتِن
"انَا اسَمي شِي ها وانا سَيدة هَذا القَصر وهَذا زَوجِي
سونغ لاَي امَا هذَا بُني الوحّيد جونغكوك"
انحَنت لاليَن بِـ خِفه
"تشَرفتُ بِمعرفَتكم انَا بِيون لالِين"
"تشَرفت بِك ابنتِي "
قالّها سُونَغ لاَي بعفويه ثم وغز جونغكوك فَي فخذه
ليتكّلم جونغكوكّ
"تَشرفُت بـ معترفَتك آنسَه لاليَن"
استغَربت لالَين منّ نظَراته الغيِر مفهُومه
"اذاً اذهبِي مع سّيدة الخَدم وسَترُيك ماذا ستعَملين"
انحٌت بخفه وخَرجت لـ تُقابَل سَيِدة الخدم
"هل قَبِلو بِك؟"
نَطقت سَيِدة الخَدم بتّساؤل
"نَعم قَبِلو بِي لَكن اول مَره ارى فَيها نَاس اغنيِاء بِهَذا اللُطَف"
"نعّم انهَ كَذلك، انا اُحذَرك مِن ابَنهم جُونغكوك انهُو فَتى لَعُوب لَكنهُ لَطيف ايِضاً، لَكن مع ذَلك احذري انهُ يحب الفَتيِات الجمِيلاَت فَقط إحَذرِي مِنهُ"
فهمت الاُخرى لتههم بهَدوء ، لأن الخَادِمه فَسرت نّظراته جيِداً قَبل قَليِل
عَرفتها سِيدة الخَدم علَى الخَادمات و اخبَرتها بِمَا يحَبونه والعكَس اي اخبَرتها بـ كُل شَيِء
"واخِيراً ستعيِشين هُنا ، غُرفتك هُنا وايِضاً مَلابسنا مُوحده اثنَاء العمَل"
فرحٌت القَابعه اماَم السِيده الكَبيِره،واخيِراً ستخرُج مِن جَحيِمها
"هل يُمكننِي الانتَقال الليله!؟"
سألت لالَين بّسعاده
"نعم ابنتِي انا انتَظرك اذهبِي هَيِا"
-
"لّقد اتت خّادمه اللَيله الى منَزلنَا لكنَها جميِله جَداً جَداً يارَفاق"
ارَدف جُونغكَوك لـ يَتكّلم نَامجُون بيِنمَا يضع قَدميِه في حُضن جِين
"اُنَظر هّي بالتأكيِد لَم تَطلُب العَمل الا وهَي مُحتاجه لهُ لِذاَ لاتَفعل لهَا شِيئاً ومِن المُمِكَن أنَ شَخصِيتها قَويِه لَيِست خجَوله اَو ضَعيِفه !!"
جَيِن ينظُر فقَط الىِ اقَدام نامجُون التّي تتَوسط حُضنه لـ يَدفعها بقُوه
"إحَترم الهيِونَق ايَها الغَبِي"
ضحك نامجُو لـ ينَظق جونغكوك
"لسَتُ متأكّذ نحّو فِعل شَيِ لهَا لكٌنهٌا جمَيله يا أخِي جّداً جَميِله "
تَكلم يِونغِي بّينما يُكمَل لعبه مع هُولِي
"لّقد حمسَتنِي لـ رؤيتها يافتَى "
صَمت الآخَر وَذهب لـ اللعَب مع تايهيونغ وجِيمين
-
دَخلت المنَزل لـ تجَد الجَميِع مُجتمع عِنَد التلَفاز ،الِذي يتشَاجر والِذي يلعَب والذَي يُنَاقش،ذَهبت الى الاعَلى وجمعَت اغراضها وبِما انهَا لِيست بـ كَثير انتهَت بَسُرعةٍ
"اَلى اّين بتّلك الحقّيبه؟"
اردَف واَلذها لـ يلتفَت الجَميِع بتعجّب
"لَقد وجَدت عمل في قَصرٍ ضَخم كما ان الجَميع رحَب بِي الفتَى الوسِيم ووالدَته ووالدَه فـ ماذا اُريد بـ تعاملَكم لطالما هُم موجودون؟؟"
خَرجت بيِنما الآخرين مصَدومين قليلاً بّسبب كلامها ، ولا تنّسى غيرك الفَتيات عّلى كلامها وقُولها الفَتى الوسِيم
-
رَتبت مَلابَسها وضَعتها حيِث موقَعها، اقتَربت لـ تَضع عَلى الطَاوله عُطوراتها ذَات روائح الزهُور والفَواكه،انتهت تقَريباً لـ تمسَح وجهها جيِداً، استَقرت تماماً لَكن عِنَدىا ارآدَت النُوم عَطِشت لـ تَذهب الِى الاسَفل، آخَذت قنينة المَاء، قاطّعها ذلك الصّوت الرجُولي الضَخم
"انَا جائع اُطبخِي لِي"
ثُم تَقدم لـ يجَلس على الكُرسِي بتعجَرف
"مَا هِي وجبَتك المُفضله سَيِد جُونغكوك؟"
سألَت لالَين بـ هُدوء
نَطر لعيِنَاها الناعَستِين لَكنُه لَم يهتَم
"امَم،افعَلي لِي الرامِيون "
"حَسناً سَيِدي"
انحَنت بـ خِفه لـ تَبدأ بالتحَظير بيِنمَا هُو يحضَن طيَفها اينَما ذهَب
"اذاً ستَعيشين هُنا مِن الآن؟"
"نعَم سِيدك الخَدم اخبَرتنِي بَذلك"
"اذاً انتِ اتيتي بَسرعه هَل تكرهيِن منَزلك او عائلتك ؟ لَقد كُنتي سَريعه"
"انَا مُنذ زَمنٍ اردتَ الخُروج مِن ذَلك المنَزل"
التّفت لتأخذ الغِطاَء اكمَل هو حديثه بينما ينَظُر الِى المَلاك امامه
"لِمَا ؟"
"انٌ عائلتي يّظنون اننَي سَببت اللعنه لَهم،عِند ولادتَي افَلست شَركة والَدي لَكن ذّلك لِيس بـسببي بَل مِن إهَمال واَلدِي ولَكن لا بأس انا بخِير الآن ها انا بَعيِده عنهَم الآن يوجد لَدِي سَرير "
صممتت بَعدما ادَركت انها اخبرتهُ بَشِيءٍ لاتُريد ان يعَلم بِهُ احَدٍ نظَرت بهّدوء لـ تُكمل عملَها
فَهِمَ جُونغكوك انها نطَقت بـ آخر جُمله بالَخطا ليطَبق شفَتاه صَمتاً
اقتَربت ثُم وضعّت طَعامه امَامُه
"هَل تُريد شَيِ آخر سِيدي؟"
تَذوق جونغكوك الراميِون لـ ينطَق بينمَا يبتسَم
"إنهُ لَذيذ شٌكراً لك يِمكُنك الرَحيِل "
"سأذهَب عِندَما اغسَل الأطَباق"
التَفت ليِرى عيناها الناعَستين تقّدم لها وبَدأ بالاقتَراب وهَيِ تَرجِع الِى الخَلف
"سَيدي مالذِي يحَدث معكَ؟"
قَالتها بتُوتر مَلحوظَ
وَضع يَدهُ علَى الحَائط عِنَد كَتفها واقَترب مِن إذَنها ناطَق
"لِيسَ عَليِك إرَفاق نَفسِك واذهبِي لـ النُوم هِيا"
سَبب لها رعشَه فِي جسَدها بَسبب انفَاسه التِي تُداعب عُنقهَا
"حسَناً سيدي شُكراً لكَ"
انحَنت بَسرعةٍ ابتَسم الآخر بخِفه وعاد لـيأكُل
-
وفِي الصَبح التِالي اسَتيقضت لالِين مُبتدئه بالعمل
"إبنتِي امسكِي هَذا العصَيِر واذهبِي لـ العائله انهَم يتناَولون وجَبة الافطَار فِي الحَديقه"
اردَفت سِيدة الخَدم مُخاطَبه لالين
انحّنت الاُخرَى ثُم آخَذت العصَيِر والاكَواب
وَجَدت العّائله مُجتمعه حُول طاولة الافَطار امَام المسَبح الكَبيِر تَقدمت لـ تبَدأ بَسكبَ العصَير لهُم
"اِين صَديقك جيِهوب؟"
نطَق والد جُونغكوك مُوجه كَلامه لـ إبنه
"انهُ مُسافر معَ والدَته الى بُوسان"
"لا فَقط اسأل بَسبب عَدم تجُول في الارجَاء معك"
ارداَت لاليِن وَضع الكُوب بجَانب جُونغكوك لكُنه امسَك يَدها ثم اخَذه بلطَف
"شُكراً لَكِ"
ابتَسم بِخفه لـ الواَقفه امامه لينَظرا والدَا الاخَر حَول جونغكوك بإبتسَامه
لتّصرفُه اللطِيف،رُغم ان ذَلك الاهتَمام لايُعجب لاليِن مُطلقاً فهُو في النَتيجه فتَى لعُوب لِمَا تَثق بَتصرفاته تِلك!
ابتَسمت الاخرى بتكَلف ثُى اتجهَت لَلمَطبخ
"بُني هَل وقعت فِي حُبها؟"
اردَفت والدَة جونغكوك بابتَسامه
"اُوما! فقط اخذت العصَيِر لَم افَعل شِيئاً آخر اِي لايُعتَبر اننِي وَقعت لها؟"
"لكّن نظٌراتك لّم تكّن كَذلك"
صمٌت الاخر بينما والدَان ابتسمو بخفه
𝙋𝙤𝙫 𝙟𝙪𝙣𝙜𝙠𝙤𝙤𝙠 :
هَل وقعتَ لها حَقاً؟ لكننِي لمَ افعل سُوا اَخذ العصِير مِن بدهَا وشَكرها علَى ذلك ؟ هَل رأو عِندَما اقتّربت منها بالأمس؟ واعتقَدو اننِي اُحبها، لَكن هُناك شعُور غرَيب روادنِي حين اقتّرابها لتقَديم العصِير؟ ، لاّيهم
-
استَقام الآخر ليِخَاطب والداَه
"آه الليله سأسهَر مع الفتِيان اي لن آتِي مُبكراً"
اردَفت والدّته ورائه بسُرعةٍ
"لايُوجَد شُرب ولا إحَضار عاهّرات،هل اتفقنا؟"
"لا أعلَم !"
خَرج جونغكوك مّع الفتيِان الى المَلهى
قَامو بالرَقص واللهو كَثيراً والشَرب الى الثَماله
"يَافتيان انظَرو الِى تِلك الفَتاه اليسِت مُثيره؟"
نّطق جين بيِنما هو ثٌمل لَكن ليِس بكَثيِر
الوحَيدين الِذين لَى يشَربو ناَمجُون وجِيمين لأنهم يَعلمون جيِذاً مالذِي يَحدُث لـ الفتيان حينما يَثملون
"جُونغكوك هِيا لنَذهب مِن هُنا "
خَاطب نامجُون مٌقنعاً جُونغكوك بالذهَاب
"لا اُريد اذهّب مِن هُنا اّغّرب عٌن وجّهي"
قّالهّا بٌثماله صارخّاً فيِ وجه الآخر ماخَذ له احِدى العّاهرات
وناَمجُون ينَظُر بهَدوء لأنُه تعَودَ على افعَال جُونغكوك
الطَائشه
-
ذهّب جُونغّكوك مّع السَائق وهُو لايَزال يتلمّس العَاهره بجَانبه ويَقبلها
-
السَاعه 2:26
استَيقضت لاليِن حيَنما احسَت بألم فِي بطَنها ذهَبت لـ المطَبخ
لتأخذ لهَا دُواءٍ
"اّين تِلك الاَدوين"
بيَنما تمَسك ببَطنها بألم
اخَذت الدواء جَثت فِي المطَبخ لمُدة ثَلاث دّقائق الِى اَن لاحَظت اختفَاء الاّلم
خَرجت بيَنما في يدها كأس مَاءٍ لتَرى جُونغكوك يُقبَل إحَداهُم اماَم بَاب الدخُول بِمَا أن المطَبخ قريِب من باب الدخُول
،
سَقط كأس المَاءِ مِنها ليِلتَفت الإثَنان
"انا اعتَذر،انا آسفه جداً"
قالَتعا بِينما دمَوعها بدأت بالسِيطره علِيها،ايِضاً هِي لاتعّلم لِمَا تبكِي !
اليس الامر سَريعاً؟ هَل وَقعت فِي حُبه بهَذه السُرعه! عجَيِب!.
💌
-𝙩𝙝𝙚 𝙛𝙞𝙨𝙧𝙩 𝙥𝙖𝙧𝙩 𝙚𝙣𝙙𝙚𝙙 📻-
-
𝘽𝙚𝙖𝙪𝙩𝙞𝙛𝙪𝙡 𝙛𝙖𝙢𝙞𝙡𝙮 ♥️:
♡
أنت تقرأ
سَيِد القَصر الصَغِير..
Fanfictionنُبَذه: فَتاه فِي سِن الواحَد وعشَرون تَقع سَريَِعاً فِي الحُب تَعشق الهدوَء مُحبَه للحِيَاه رُغم المَتاعِب ,اصَبحت شَِبه مَنبُوذه مِن قِبَل عائلَتها حيِنمَا وَِلدت , لتَذهب نحُو قَصرٍ لتُقَدم عَلى عمَل هُنَاك لتُقَبل بَشرط العيِش فِي ذَلك القَصر مَ...