𝙋𝙖𝙧𝙩 :4 📻
-
يركَض فِي المسَتشفى بِينمَا يحمَل لالِين الغارقه بالدمَاء بَسبب الرصَاصه التيِ قاطَعة مَرحهم
"الاَ يَوجَد احَد هُنا! ارجُوكم انقَذوها"
صَرخ فِي اوَسط المشَفى مُعلن عَن عَدم صَبره خُوفَاً علطه ليَركض الاطَباء والمُمرضِين اليه واضَعين الاُخرى علَى السرير المُتحَرك بينما يرُاقبهم وهمَ يختفَون في اوسَط تِلك الغُرفه سَقط امام البَاب خَاصتها بينما يكُور نفسَه باكيِاً عَليها!
-
"بُنيِ هَل انتَ بخيِر؟وايِن لاليِن ماذا حَدث لكم!"
تسألَت والدَة جُونغكوك بَخوف على حَالة طفلهَا
"اُمِي انا لَستُ بخِير ! لاليِن لَقد اُطلق عَليها لا اعلم لِمَا يحَدث معها هكَذا،هَل هُو بَسببي مَره اُخرى؟"
"بالطَبع ليس بَسببك ، بُنِي انا اعَلم انها حَقاً بَخيِر تماماً اقط ليس عَليك البُكاء هي ستحَزن عند رؤيتكَ هكَذا! هيا بُني"
نّظر لوالدَته التيِ تحتَضنه بينما عيناه تَذرف الدمَوع دُون استسَلام
"هي ستكَون بخيِر اليس كَذلك؟"
اومأت والَدته مُطمنه قَلبه الذِي سيتوقَف خُوفَاً
-
"هِي بخيِر الآن لقَد تجَاوزت الخَطر بصَعوبه! "
ابتسَم جُونغكوك فرحَاً على ما قَاله الطَبيب بينما يرى التِي تخَرج مِن غرُفة العَمليات
~
تَقبع فِي الجَناح الخَاص بأصحَاب الطَبقه المُخملِيه بينمِا السِيد الصَغيِر مُتعلَق بيُدها بينمَا قَد ذهب الِى عَالم الاحَلام دُون إراَده مِنهُ،استيقِضت بينما تتأّلم لكَن نسِيت ما هُو الاَلم حيِن وجَدت جُونغكوك مُتشَبت بِهَا حيِث دمُوعه قَد استحلت علَى خَداه بَشراسه ، ابتَسمت عَلى لُطفه لتهمَس بأسَمه
"جُونغكوكِي!"
ارتَفع رأسهُ سرَيعاً حيِنمَا اقتحَم صُوتها الناعم مسَامعه،امسَك بُوجهها مُتفحصهُ جيِداً
"هَل انتِ بخيِر؟،هَل لازلتي تتألميِن! ارعبتني كَثِيراً ايتها القَزَمه؟"
امسَك وجهه الباكِي لينَظر لها
"انا لم ابكِي لأجَلك فقط بَكيت لأنني خُفت ان لا احد سَيفعل لي الطعَام في الليل فَقط لا تظَنين انني خُفت علَيِك!"
ضَحكت الاُخرى علَى غروره اللطيف لتَردف بعدَها
"من هُو الذي يسأل عنَ حالي؟ وايِضاً لَقد كُنت اسمَع بُكائك حينما حملَتني لَقد كُنت استَطيع سمَاعك،لاتحَاول سِيد جيِون!"
امسَك بمؤخرة رأسهُ خجَلاً مِنهَا
"انا بخِير جُونغكوك،هَل انت بخيِر الآن"
"لأكُون صَادقاً لقَد خُفت وقَلقت كَثيِراً حُول اننِي لن اراك مُجَددً"
ابتَسمت بَسبب نظَرات الآخر المُتألمه قَليلاً ، حاولت ان تتقَدم لكنها تألَمت لينَظر لها بأستغَراب
"تقَدم ايها الغبِي اُريد ان احَضنك "
ضحكِ ليفعَل ما ارادتهَ ويَبادلها الحُضن بصَدرٍ رَحِب، فجأه حصَلت مُداهمه مِن تايهيونغ واصدقائه فَزَع الاثنان ليِنَظرو فوراً لـتاي والذِين معهُ
"تاي ! مَاذا تفعَل كاَد ان يَسقُط قَلِبي بَسببك"
نطَقت بيِنمَا تتنهَد
"هَل قاطعنَا عَليكم شِيئاً ما؟"
ابتسَم جيمين بخَبث مُحرج القَابعان امَامهُ
ضَحك الفتيِان ليَتقدمو ممُازحين بعَضهم ليغيرو جُو المُصابه امامهم
-
بعَد بِعضة ايِامٍ قَليله خَرجت مِن المُستَشفى مُتاعفيه تمَاماً بَسبب عناية جُونغكوك بِهَا اكثر مِن المُمرضاتَ،
حمَلها جُونغكوك من السِياره الِى المنَزل بينما الاُخرى تُخبره ان ينُزلها لكَنهُ لا يأبه بِمَا تقُول
"ايِها المفتُول انَزلنِي سَريعاً انا اسَتطِيع المشَي!"
"وانا اُريد ان احمَلك ياهذه"
تمَدد بجانَبها علَى السرير حينما وضعهَا
"هي!انهَض هيِا "
"لا لَن انهَض ابَداً"
"ياصَبر ياصَبر"
نهَض بهَدوء ليِضع رأسهُ علَى فخَذا القابعه بِجانبهُ ليُمسَك يَدها ويضعهَا على شعَره ، فهمت الاُخرى ما يُريده لتبتَسم وتَلعب بَشعره
-
"لَقد قلقت علِيها حقَاً مالذي يحَدث مع تِلك الطفله الصَغيره"
"لاعلِيك مِن هَذا جميعاً رُعبنا لكَن الم تريِ كيف كَان جُونغكوك مُنهاراً!"
"نعمَ عزيزي ولأوَل مره ارَى طِفلي قلق وخائف هكَذا!"
"لنُرحب بـ حبيبة ابننَا مِن الآن"
ابتَسمت والَدة جونغكوك لتَردف بعَدها
"سأذهَب للمَطبخ هَل تُريد شِيئاً عزيزي؟"
"لا حَبيبتي"
نزّلت مُتوجهه لـ للمَطبخ لَكن اوقَفها ضَحك جُونغكوك المُتعالي مِن غُرفة لاليِن لتَراها تلعَب بشعره بينما الآخر يَضحك علَى ما نَطقته لتبّستم بَسعاده علَى ابنها
"تِلك الفتَاه غيرت اشِياء من جونغكوك انها تجعلُه سَعيِداً من الجيِد انهَا اتتَ الِى هُنا"
-
"لايِنو"
ابتَسمت علَى ما اُطلق عليها مِن دَلع
"لَقد اعجبني لتنُادني دُومَاً هكَذا كُوكاَه"
ابتَسم ليَضع يَدهُ عِنَد رأسه كـتحية الشُرطِي لقائدُه
"هاي هاي كَابتن"
ضَحكت بِخَفه ليبدأ الاخَر بالضَحك معهَا
عَادت للعَب بِشعرهُ ليمَسك يَدها وينَهض مُقاَبل وجههَا
"سأخُبرك بَشي لطّالما اردَت ان اقُوله لكِ!"
"مَاهُو؟"
تقَدم بِخفه بِينماَ الاُخرى تُراقَب عيِنّاه المُتركَزه علَى مُراَدهُ وهِي شَفتاها القُطنيه ليتَقدم ساَحب سُفليتهَا بِين نَسيجه جَاعل مِن اصُوات قُلوبهَا مسُموعهَ تماماً ، اخَذ يلهُو بشفتَاها بيِنمَا الاُخرى مُستمعَه بِيمَا يفعلُه ، فَصَل القُبَله بينما يُركَز فيِ عيناها التِي تَلمع حُباً لهُ
"هَل تصُبحيِن مَلك لـ جيِون جُونغكوك؟"
قَالها بِينما عيِنَاه مُخَدره تمَاماً لِمَا حدَث
"ومن يَستطِيع رَفضك! بالطَبع اقَبل "
قالتهَا بسعَاده تَغمُر قَلبها ليبتسَم ويحضَنها بقُوه لتبُادَله بِمَا يفعلَه
-
مَر اسُبوعَ كامل علَى مُواعدَتهما وها هُمَ سَعيِدان كَثِيراً
كَانت تتحَدث الِى احَدى الخدَم التِي تعرفَت علَيِها لتُصَبح صَديقتهَا المُقرَبه التِي تُدعَى ميَِناه
"نَعم لَقد رأيتيه هُو سِيَم"
دخَل جُونغكوك بَشعر مُجعد ووجه شِبه نائم نعم لقَد استيِقض دُون ان يغَسل وجهه ويَرتب شعره ، لأنه يعَلم انهُ يَستطيع قتَل جميع الفتيِات بنتَظرهُ المثِير هَذا ، تقَدم بِخفه ليَحضن الاُخرى دُون علِمَها امام الخَدم
"يا جُون ابتعدَ الجَمِيع ينُظر "
ابعَدته لكَنه رجع ليحَضنها اقُوى
"من هِو الوسِيم؟"
قالَهَا بتسَاؤل حُول الوسِيم الآخر
رَدت ميِنَاه
"نتحَدث عن إحَدى المشاهيِر سِيدي"
"لكَنهُ ليِس اوَسم مِن حَبيبك اليِس كَذلك! "
بِينمَا لايزاَل يحتَضنها
"جُونغكوك انتَ اوسَم بكَثِير،ابتعَد هذا مُحرج بحَق"
قَبل خَدها وابتعَد بِينمَا يضحَك على وجههَا المُحمر
"لاتُتعبِي نفسَك صَغيرتي اللطِيَفه"
التَفت مُتجَاهله كَلامه بِينما وجههَا اصَبح مُشابه لحمَار البَطيخ خجَلاً
-
دَخل جُونغكوك صَالة الجلَوس مُقاَبل والدِيه الذِان يَقبعان فِي تلِك الغُرفَه الذهبَيِه
"اُوه العَاشق هُناَ!"
تكَلم والدهُ بيِنمَا يَضحك
"يا ابَيٍ لَقد وجَدت شَريكة حِياتِي انا مُرتَاح،لكَن اردتَ ان اخُبركم هَل يمكنم ان تعَطُو لالِين إجَازه؟ اُريَد السَفر مَعها ارجُوكم "
تكَلم مُترجِي والداه بذلك ، لمَ يرفَضو ابَداً فهم يقَدمون سعَادة طفلهمَا علَى كل شَِيء
"حَقاً امِي؟ هَل يمكَننا ذَلك؟"
قّفز بَسعاده ليَقبل والداه الذِين يتَذمران بشَأنه
"انا اشَك في عُمره حَقاً!"
-
ذَهب خَارجا لَيجَدها تُنَظف المسَبح تُفكرَ لكَن قاطَعها صُوت عَشيِقها
"هَِي انتِ!"
"مالذِي هيِ انتِ انا لدَي اسَم "
رد الاخر بينما بَضحك تقدم ومسك راسها وحضَنها
"يالكِي مِن طَفله بَحقٍ سأتِي الليله لغُرفتكِ اُريدك بَشيِء"
فكَرت لالِين لتبَدأ الافكَار المُنحرفه تنتشَر في عقَلها
"يالاهِي"
ضحَك الآخَر علَى رَدة فعلَها ليخبَرها
"فقط اُريِد اخبَارك بَشِيء لكَن لا مُشكَله باللهُو معَاً!"
التفتَ لتَراه يتفحَص جسَدها بِينمَا يعُض شَفتاه
"يا يا ارفع عيِناك قَبل ان اخُرجهمَا لك !"
قاَطعها مُمَسك بَخصَرها جاعلَاً مِن اجسَادهم مُتناغمهَ ليَشد علَيِها اكثَر
"لكَن هَذا مِن حقَِي ! انتِ حَبيبتي اي ملَكِ لي وما انُظر اليه قريِباً سيَصبح اسَفلِي"
تكَلم قاَصداً اغاضتَها
"اغلِق فمكَ يارُجل وابتعَد "
دفعتَهُ بخجَل بِينما هوُ اخَذ يجَلس بالقُرب مِنهَا مُراقَب تحَركاتها
-
السَاعه 11:50
نَسِيت ان هُناَك من وعدَها بالمجِيء ليِلاً لتَرتدِي بِجَامةٍ ذاتَ اللُون الاحمَر الغامَقِ مُظهرَ بَطنها وخصَرها الثَلجِي مُبِينه كَتفتها ونَِصف صَدرِها بإثَاره
اخَذت مِن عِطرها ُذو رائحةَ الياسميِن الممَزُوج مَع الفانيِلا مُعطِيهَا رائحَه إدَمانِيه ، ونَست تمَاماً قَدُوم جُونغكوك،عِنَدما اراَدت التقَدم لِتسَمع صُوت البَاب ينفتحَ للَتذكر حيِنهَا ان المُنحرف قاَدم لغُرفتهَا لتلتفَت بِخفهَ تنظُر للَذي يُفصلها بَشهُوه
"لعَنة جيِون ارفعَ عيِنَاك "
"لِمَا لبَستَي هكَذا ؟ هَل تُريدين منِي ان حَقاً اجعلَك اسفلِي؟"
نّطق بَخُبثٍ
"اقَسم لَك اننِي نَسيت اقَسم لَك"
رَدفت بِينمَا تحَاول ان تُغطِي جسَدها بما انَ اللبَس يّظهر مفاتن جَسدها بتناسُق
اقتَرب مِنهَا بهدُوء ليَجعلهَا تلتَصق بالحائِط خَلفها
"اليِوم فَقط سأقُبلك واللهُو بعُنقكِ قليلاَ لكَن حيِنما مُسافر لن تُفلتِي مِني ابَداً"
"يا مالذِي تقُولَه ابت.. ، دقيقه نُسافِر؟؟"
تكَلمت مُتعجبَه مِن كَلمتهُ الاخِيره
اجلَسها علَى سَريرها مُخبُرها بكُل شَيِءٍ
"سيكِون جَميِلاً حقَاً!"
تكَلمت مُبتمسَه لكَنها اذَكرت لِباسها لتأخُذ الوِساَده وتَضعهَا علَى فخَذاها ووضعَت شَعرهَا على صَدرها وكَان هَذا تحت انَظار جُونغكوك المُبتَسم علَى خجلَها
"لا ان هُرمُوناتَي تتغَلب علِي لكَن حَقاً لن افعَل شِيءٍ سِيء لكَِ ارتاحِي "
ذَهب ورتبَت شنَطتها حينَها امسَكهَا الآخَر ليجعلهَا تتمَدد حيِنهَا اقترب وحَضنها مِن الخلَف غارس آنفهُ فِي عنُقهَا جاعَل مِن رائحتهَا تقتحَم انفهُ اللطِيَف
-
السَاعه 6:00 صَباحاً
تقَدمت والدة جُونغكوك لتَرى إبنَها مُحتضَن عَشيِقته بَشِده حارَص علَى راحتَها
"بُنيِ مسُتغَل الفُرَص ماذا فعَل بعُنق وشفاة الفتَاه، ايِهَا الكَسوُلان انهَضُو الآَن"
نهضَت لاليِن بِينمَا تحاُول ان تَفك يَدا المُتعلَق بَِها
"هَل استمتعُو بالاَمس"
ابتَسمت ليضحك جُونغكوك علَى وجَه معُشوقَته الخَجِل
"لَكننَا لم نفعَل شِيءّ "
"امم بالطَبع مِن النظَر الِى عُنقَك نعَلم انكَم لَم تَفعلُو شَيِئاً"
-
ينَظر جُونغكوك لـ التَِي تَجلُس علَى الارَض
"مَاذا تَفعلِين؟"
سألَها مُتعجَب
"اُريد النَوم"
اتَى وحملَها ذاهَب بِهاَ الِى دُورة الميَِاه
"هَيِا اغسَلِي وجهكَ وفرشِي اسنانك امَامِي"
اخَذت تفعل ما يأمُرهَا بِهُ بيِنمَا يبَتسم علَى طفُولِيتهَا الَظريِفه
التفَت حيِنمَا انتهت لتحضُنه ليُبادلُهَا فُورَاً
حيِنمَا الآخرين مُلتهبِن في دُورة الميَِاه دَخلت ميِنَاه لتَضع بَجائِم قصَيِره في شنَطة السَفر الخَاصه بـ لالين وتُظهر البجائِم الطُويِلَه
"اتمَنى ان تكَون ابنتَك اسمَها مِينَاه"
-
اصُوَات الرُكَاب المُستعَدين للذَهاب الِى احَدى اجمل المُدن باريِس وكَان مِن بَيِن اولئِك الرُكَاب عاشَقان غَارِقَان فِي حُب النَظر الِى بعَضيهُمَا مُتناسِين مَن حُولَهم
"انا َلم اُخطئ حيِنمَا اختَرتُك شَريِك حيِاتِي سِيد جيِون جُونغكوك!"
"وان اخبَرتك اننِي كُنت اُريِد قُولَ تلِك الجمُله؟"
ضَحِكت علَى تِلك الصُدفه ليُقَاطعها الآخر بدمجَ شَفتَاه مَع قُطنية الجَالِسه بجَانِبهُ مُتجَاهل الانَظار التِي تحتُويهم مِن كُل مكَان
"انا اُحبك"
"انا ايِضاً اُحبك كُوكآه"
-
-🍓𝙁𝙞𝙣𝙞𝙨𝙝𝙚𝙙 𝙥𝙖𝙧𝙩-
أنت تقرأ
سَيِد القَصر الصَغِير..
Fanficنُبَذه: فَتاه فِي سِن الواحَد وعشَرون تَقع سَريَِعاً فِي الحُب تَعشق الهدوَء مُحبَه للحِيَاه رُغم المَتاعِب ,اصَبحت شَِبه مَنبُوذه مِن قِبَل عائلَتها حيِنمَا وَِلدت , لتَذهب نحُو قَصرٍ لتُقَدم عَلى عمَل هُنَاك لتُقَبل بَشرط العيِش فِي ذَلك القَصر مَ...