Vote &comment 🌚.
.
.
.بعد ثمان سنين مضت، فتحت تلك الزنزانة المنعزلة وترسب نور الشمس لها ، خرج منها رجل كث الشعر قد ماتت روحهُ من زمن .
خرج من سجنهِ بملامح باردة جامدة ينظر إلى الفراغ مثل فراغ قلبه .
أخذ سيارة أجرى أقلته إلى احد المنازل .
طرق الباب بغير هدى ،فُتِح الباب لهُ بعد مدة،
سقطت عيناه على فاتح الباب، وجدهُ طفل صغير، ضعيف البنية، أبيض البشرة ،بني الشعر .خاطب جونز ذاتهُ
" شاحب كوالدته ،نحيف كخاصتها "الطفل لم يستغرب من الزائر على الرغم من لحيتهُ الكثة وشعرهُ الكثيف وبشرتهِ التي ازدادت سماراً ، لم يخف او يرتعد بل بقية ينظر له مدة من الزمن ثم خاطبه ببرائة
" انتظر هنا ياعم دقائق وأتي بوالدي "
ما أن أستدار للمضي مسكهُ جونز احتضنهُ ثم حملهُ وقبل رأسه، بعدها وجنتيه ثم دلفى إلى داخل المنزل حيث غرفة الجلوس .
كان شان في غرفة يقف أمام المراة تكلم بصوت مرتفع
" من القادم بن "لم يأتيه جوابا لذلك اضطر إلى الخروج ليستطلع الامر .
كان بن ينظر إلى وجه حاملهِ يتأملهُ ولم ينتبه إلى نداء والده .
شان ما أن شاهد جونز حتى تفاجأ ثم ابتسم بفرح
" جونز لما لم تخبرني انك سوف تخرج اليوم ؟ لكنت قد جاءت لأستقبالك من المركز "اجابهُ دون اكتراث
" لم أشاء أن اقلقك "الأخر بمرح
" كذلك ماهذهِ الهيئة المرعبة ! انهض و اغتسل قبل أن تخيف الطفل "" هذا ما جاءت لأجله هل لديك مكينة حلاقة؟ "
قال هذا وهو يعطيه الصغيربعد مرور خمس وأربعين دقيقة خرج من الحمام حليق الذقن والرأس .
توجه نحو غرفة الطعام حيث قد جهز شان المائدة
تكلم جونز وهو يحمل الصغير ويضعهُ في احضانه
" لقد سمعت أنك كنت مسافرا "اجابهُ الأخر بصوت قد مس فيه بعض الحزن
" نعم بعد أن دخلت السجن لم احتمل البقاء اكثر، لذلك سافرت إلى امريكا ولم اعد ألا بعد أن كبر بن واستحق دخول المدرسة لهذا عدت لغرض تسجيله في المدرسة "" كم أصبح الان عمره ؟ "
" سبع سنين "
أنت تقرأ
المُدعي والمُدعي عليه || تأليف د.الاء
Mister / Thrillerفي هذه القصة كل سطر سيدهشك عن الاخر، وكل فصل سيصدمك باحداثه عن الذي سبقه الى ان تصل إلى الخاتمة وانت مملوء بالصدمات ؟. نوع القصة / بوليسي، تشويق، نفسي فائزة في مسابقة 🌷 كالاتيشو 🌷 نشرت في / ٤- سبتمبر - ٢٠١٨ انتهت في / ٢٤- سبتمبر - ٢٠١٨ المجمو...