Vote &comment 🌚
قراءة ممتعة : -في احد ايام الربيع حيث ذرات الهواء تداعب من هب و دب بنسمات رياح طفيفة تبعث السكينة في النفوس ، توجه الرجل إلى الصيدلة ليبتاع بعض الدواء هو و طفله
كان طويل القامة عريض المنكبين، أسمر البشرة، ذو شعر اسود مجعد .
وخلال نقاشهُ مع الصيدلاني الذي تباطئ في أعطائه العلاج ، غفل عن الصغير الذي ركض بسرعة لاعباً على الرصيف
.
.
.
.بينما في جهة أخرى كانت صونيا تسير شاردة التفكير ولم تنتبه الى الامام ، فتاة طويلة نسبيا بجسد ضعيف، ممشوق القوام مع بشرة بيضاء باهتة، وشعر اصفر .
حيث صادف أن الطفل ركض بأتجاهها بسرعة بدرجة افقدتهُ السيطرة ، مُصطدم بها
مؤديا إلى وقوع الطفل على الأرض الصلبة , محدثةٌ خدش بسيط باليد ، دُهِشت صونيا من الصغير الذي اصطدم بها وحاولت أن ترفعهُ
لكن الطفل ارتعب وبدأ يصرخ مع تحريك جميع اطرافه بعشوائية
ليضرب أصبعهُ المجروح بالأرض مؤديًا إلى صراخهُ بشكل رهيب
أنتبهت صونيا على الجرح الذي في يده قد بدأ يقطر دماً ، أستخرجت منديلًا من جيبها ضغطت على الأصابع محاولةٌ إيقاف النزيف وتهدئة الطفل بكلمات مهدئة وهي تنظر إليه بقلق
لاحظت ملامح الصغير بتمعن، حيث كان
طفلًا مختلاً ( متلازمة داون ) ضعيف البنية بدرجة كبيرة لدرجة بروز عظام فكيه مع جحوظ عيناهمما جعل صونيا تشفق عليه أكثر على الطفل المصاب
نظرت إلى الجرح الذي يأبى أن يلتئم * مما جعلها ترتعد أكثر على الصغير وحاولت الضغط عليه بقوة لكي توقف النزيف .
بينما هي ماسكَ أصبع الصغير ، قدمَ والده ليأخذ الطفل منها ثم صرخ عليها بصوت أجش
" ماذا فعلتِ له ؟؟ "قال هذا ثم بدأ ينفض الغبار من صغيره
أجابته صونيا بأرتباك واضح
" لـم أفعل.. شيء .. لقد "تكلم الطفل ببكاء " لقد ضُرِبت جو ..
جو لقد جُرِح .. "قال هذا وهو يُريه الاصبع المصاب
احتضن الرجل أبنهُ برقة وحنان بينما لا يزال الطفل يصرخ " الخالة لقد أوقعت جو .. الخالة لقد جرحت جو.. "
همس الأب مواسيا
" لا تقلق سأعاقب الخالة "تكلمت صونيا بتقطيع
" كلا .. لم أفعل ذلك .. لقد اصطدم بي .. "
أنت تقرأ
المُدعي والمُدعي عليه || تأليف د.الاء
Gizem / Gerilimفي هذه القصة كل سطر سيدهشك عن الاخر، وكل فصل سيصدمك باحداثه عن الذي سبقه الى ان تصل إلى الخاتمة وانت مملوء بالصدمات ؟. نوع القصة / بوليسي، تشويق، نفسي فائزة في مسابقة 🌷 كالاتيشو 🌷 نشرت في / ٤- سبتمبر - ٢٠١٨ انتهت في / ٢٤- سبتمبر - ٢٠١٨ المجمو...