تخيل إنك شخص تقضي حياتك مثل أي شخص، لديك عمل و منزل و أحلام..
فجأة يصبح العالم في تهديد من قوى غريبة، و تتفاجأ أن لديك قوة خارقة و تصبح نجاة العالم على عاتقك، و لديك فرصة فقط " لخمس دقائق! "
ماذا ستفعل؟!
القصة ببطولة الكاتب مبارك الناشري بتمثيله...
كان الجو يصبح غائماً شيئاً فشيئاً، بينما كان بارك و صاحبة قوى الهلاك الثانية يقفان و ينظران لبعضهما البعض بدهشة..
كانت صاحبة قوى الهلاك الثانية على وشك البكاء بسبب دهشتها و عدم تصديقها لوجود بارك أمامها!!
بارك كان ينظر بدهشة هو الآخر لعدم تصديقه لحصولها على قوى الهلاك، لم يكن يتوقع هذا..
• مبارك؟!.. هل هذا أنتَ حقاً ؟!.. أنتَ .. على قيد الحياة!! • كانت الفتاة تسأل بصوتٍ مرتجف..
بارك لم يتفوه بكلمة، لم يستطع أبداً ، لتكمل الفتاة بصوتها المرتجف • لا أصدق ما يحصل.. لقد رأيت الأخبار.. لقد كنت في وسط تلك الإنفجارات.. لقد كان حادثاً قوياً يستحيل أن تنجو منه!! •
ينظر بارك إليها بغرابة قائلاً • و كأنكِ تودين التخلص مني.. ألا يكفي أنك قمتِ بخلف وعدنا لبعضنا؟! •
تتقدم الفتاة لتقوم بعناق بارك بقوة، يتفاجأ بارك بشدة، ليغضب بعدها ليحاول إبعادها عنه و لكنها تشد العناق حتى ألاّ تفلته..
يقول بارك و هو يحاول إبعادها عنه • هذا يكفي يا نوراة.. لا فائدة من ذلك توقفي!! •
• أرجوك سامحني!!.. لقد كنت مجبرة صدقني!! • قالت " نوراة " ليتفاجأ بارك مجدداً ..
بعدها يقاطعهما تصفيق باليدين، ينظران جهة التصفيق ليران تلك السيدة و الرجل، لتقول السيدة • يبدوا أنكما تعرفان بعضكما!!.. للأسف.. لن تطول مدة معرفتكما طويلاً !!•
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تتوقف نوراة عن عناق بارك بينما كانت تنظر إلى السيدة و الرجل الغريبان مع وجود شعور غريب في داخلها، لتتفاجأ من ظهور ذلك الضوء الأزرق ناحية عين بارك اليسرى..
يقول بارك للسيدة • و أخيراً ،ها قد أتت فرقة دهاكرون!! •
يقول الرجل بصوتٍ ثقيل و ضخم • أرى أنك تعرف أخي دهاكرون!! ... لسوء الحظ لن تسنح لك الفرصة لتراه!! •
يتفاجأ بارك قائلاً • أخوك دهاكرون؟! •
_________________________________________ The beginning
