5 MINUTES - ٥ دقائق

Part "16"

-في مخبأ الفرسان في أحد المباني المهجورة في مدينة نيويورك 10:15 مساء –

كان الفرسان يستعدون من أجل أن ينطلقوا إلى المناطق التي يتواجد بها إخوة دهاكرون

لكن بارك و نوراة كانا يحاولان التواصل مع خادم قوى الهلاك من أجل معرفة المزيد عن قواهم ؛ و لكن كانت محاولاتهم بدون فائدة حيث أنهما مكثا زمنا طويلا لدرجة أنهما أنهكا نفسيهما بإستعمالهما قوى الهلاك مرات عديدة ..

قالت نوراة لبارك بعد كل تلك المحاولات العديدة بكل يأس و ارهاق" مبا...أحم ؛ بارك ؟ ألا تعتقد أنه الوقت للتوقف لأننا لا نحرز تقدما أبدا في الوصول إليه !!"

نظر بارك إليها قليلا ؛ بعدها هز رأسه موافقا ليقول لها" لا بأس سنتوقف ؛ لكنه يجب علينا المحاولة لاحقا لأننا يجب أن نعرف المزيد وهذا ضروري حقا !!"

تكتفي هي بالصمت ؛ ليكمل بارك كلامه بعد أن اعتدل في وقوفه ليقول "و أيضا يجب علينا التحرك و الاختباء أنا و أنت إلى أن يتم تدريبك بشكل كامل .. حينها سننضم إلى البقية في المهمة ؛ هذه كانت أوامر القائد ويس !! "

يصمت بعدها؛ في طريقه للغرفة التي يتواجد بها الفرسان صرخت نوراة له مجددا" بارك إنتظر رجاء !!"

يتوقف بارك بينما كان ينظر إليها بنظرات باردة ؛ لتقف هي الأخرى بالقرب منه لتقول له" في الحقيقة يا بارك .. أردت فقط أن أتأكد ما إذا ما زالت هنالك مشاعر إتجاهي ؛ أم أنك قد تخليت عني !!"

كان بارك ينظر إليها لوهلة ؛ ثم يغلق عينيه لينظر أمامه بينما كانت هي بجانبه الأيمن ليقول "في الحقيقة يا نوراة .. مهما كنت قد تخليت عنك صدقيني لن يوازي تخليك عني أبدا .. لقد جرحت مشاعري بقوة كبيرة ؛ و أعتقد أنك السبب في تواجدي هنا يا نوراة ... و أنا لست سعيدا بهذا !!"

كانت نوراة على وشك التحدث و لكن بارك قاطعها قائلا "على كل ؛ لا يمكنني الإجابة عن سؤالك ذاك حاليا .. إن إنتهت هذه الحرب ؛ حينها قد أفكر في إجابة سؤالك هذا !!"

يخرج بارك ؛ لتقف هي مكانها قليلا ؛ بعدها تقوم بأخذ معطفها من الأرض و تقوم باللحاق به لرؤية الفرسان ..

بعد وصولهما إلى الفرسان ؛ كان الجميع هناك مصدوما من رؤية كيلي و دوني رايس يمسكان يدي بعضهما البعض و يقفان أمام ويس القائد !!

قامت نوراة تسأل ليسى عما يحصل هنا ؛ فأجابتها قائلة " يريد كلا من كيلي و دوني بأن يبدلا مجموعتيهما .. لأنهما يريدان البقاء مع بعضهما البعض .. لا أعرف لماذا و لكن أعتقد أنهما قد وقعا في حب بعضهما !! "

قال تريند تينو بسخرية " و أخيرا وجدت القطة ما قد يشغلها عن موائها المزعج ذاك !! "

نظر بارك إلى ليلي التي بدأت بالمشي بسرعة ناحيتهما ؛ ليقول ليون زان " و ها قد أتت المتاعب مجددا !! "