The final Part

10 2 25
                                    

- في الفضاء الخارجي، حيث وجود بارك، الوقت مجهول -

كان بارك يطير بينما يخرج من مجال مجرة درب التبانة، ليدخل في أحد الثقوب السوداء.

كان بارك يتحدث في خاطره قائلاً " هذه مهمتي الأخيرة، بعدها سأموت ميتةً شريفة في سبيل نجاة العالم و الناس البريئة، لهذا أنا سعيد بهذا!! "

فجأة يظهر بارك في مجال مجرة غريبة عليه، لينظر بواسطة أعين الهلاك ليرى توهج قوى دهاكرون في نهاية المجال، لينطلق بسرعة ليصل ليرى بأن تحوله لم يكتمل بعد.

ينظر دهاكرون إلى بارك لمدة طويلة جداً دون حديث، ليقول بارك " دهاكرون.. إلتقينا مجدداً!! "

يبدأ دهاكرون بالذعر بينما يقول " هل حقاً جسد قوى الهلاك، هو أنت؟!.. هذا لا يعقل لا يمكن لجسد قوى الهلاك أن يكون موجوداً !!"

ينظر بارك إليه بهدوء بينما يقول " صدق أو لا تصدق، إنه أمامك في هذه اللحظة، و أنت قمت بالعبث معه قبل هذه اللحظة بالفعل!! "

يصرخ دهاكرون بينما يقول " كيف يعقل، لن تكن لتتمكن من قتل جميع الفرسان، أنت لا تقوى على هذا، و لا تعرف أي طريقة أخرى للحصول على قواهم!! "

" ربما هو لا يعرف، و لكن نحن فبلى، و كان شرفاً لنا مساعدته!! " قال هذا الفارس الأكبر الذي ظهر مع باقي الفرسان الذين خرجوا من تلك البوابات التي صنعها بارك.

ينظر دهاكرون بغضب بينما يقول " أنتم، ما زلتم أحياءً إذاً؟!.. تباً لكم، تباً لكم، لن أدع أحداً ينتصر غيري أنا!! " قال هذا ليجعل جسده مكتمل التحول، و يقوم بإستدعاء جيشه مع الوحوش التي قاتلها الفرسان سابقاً .

يتأهب بارك و الفرسان العمالقة بينما بارك كان يقول " فليكن هذا... النصر اليوم، لمن يستحقه!! "

_________________________
The beginning

5 Minutes
__________________________

- بعد 5 سنوات منذ رحيل بارك، عام 2032 ،في كوريا الجنوبية الساعة 12:30 ظهراً -

كان ويس و جاين قد قاما بشراء منزل لهما في كوريا الجنوبية.

و في هذا اليوم، كانت جاين تجلس في غرفة المعيشة مع طفلها الصغير، تلعب معه.

يأتي ويس بالقرب منهما ليجلس معهما، ثم يقبل جاين على خدها، لترن ساعة يده ليفتح الرسالة التي جاءته من ليون زان ليقول ويس " إنه ليون، يريد و زوجته التحدث معنا!! "

تنظر جاين إليه لتبتسم قائلةً " و لما لا؟! شغل جهاز التواصل!! "

يقوم بكبس زر القبول على ساعة يده لتتحرك شاشة التلفاز ليشتغل إتصال الفيديو ليظهر ليون فيه بينما يقول " هاي يا رفاق كيف هي حالكم؟! "

5 MINUTES - ٥ دقائقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن