- في إحدى قرى تشانقهاي 11:45 مساءً -
كان هنالك مطعم صغير، بينما كان الجو ممطراً و بارداً ، كان على وشك الإغلاق لأنها ساعة إغلاقه..• حسناً لا بأس بعمل اليوم!! لقد احسنا العمل!! • قال ذلك صاحب المطعم الذي كان هو الطباخ الأصلي..
• أجل و ها أنا سأذهب لأخذ قسطاً كبيراً جداً من الراحة!! • قال ذلك إبن صاحب المطعم..
يسمعون جرس الباب يقرع.. ينظرون جهة الباب المفتوح فيران ذلك الشخص الواقف هناك يبكي و هو يتحسس جسده و معدته كأنه يتألم..
كان هذا هو من تلبسه دهاكرون • أرجوك أعطني بعض الطعام !!• قال ذلك و هو يبكي..
رد عليه صاحب المطعم بخوف و بهدوء • حسناً لا بأس سأعطيك الطعام لا بأس !!•
• ماذا تقصد يا أبي نحن قد إنتهينا!! • قال له إبنه..
همس الأب إليه • إذهب و أمر أختك أن تصنع المعكرونة بسرعة!! •
نظر إليه ذلك الفتى و ما زال يتألم بسبب الجوع والعطش، يأتي صاحب المطعم بالقرب منه..
• إذاً لماذا لا تجلس سيدي؟! • قال هذا بينما كان قد أمسك بكتفه..
بعدها مباشرة ينهض دهاكرون في داخل الفتى، لتظهر تلك الظلال التي تمسك بصاحب المطعم لتجعله ضعيفاً دون قوة!!
يقول له العجوز • و لكن... ما.. أنت؟! • كان يسقط و هو يضعف..
يبدأ الفتى بالتنفس و عدم الشعور بالألم، يأتي كل من أبناء صاحب المطعم ليرون أن أبوهم أصبح مثل الشيء الباهت..
يصرخ الأبناء • أبي!!.. ماذا حصل؟! + هذا غير معقول حقاً !!•
ينظران إلى تلك الأعين على أعين الفتى، فتبدأ العينين بالتوهج أكثر و أكثر و يبدأ المكان بالإهتزاز..
يقول دهاكرون • لنأكل و لنكمل طريقنا!! • ينقض عليهما بعد ذلك..
_________________________________________
The beginning5 Minutes
_________________________________________- منظمة الأجنحة 6:00 مساء عند غروب الشمس -
أنت تقرأ
5 MINUTES - ٥ دقائق
Ficción Generalتخيل إنك شخص تقضي حياتك مثل أي شخص، لديك عمل و منزل و أحلام.. فجأة يصبح العالم في تهديد من قوى غريبة، و تتفاجأ أن لديك قوة خارقة و تصبح نجاة العالم على عاتقك، و لديك فرصة فقط " لخمس دقائق! " ماذا ستفعل؟! القصة ببطولة الكاتب مبارك الناشري بتمثيله...