كتبت هذا التشابتر من جوالي ف سوري لو في اخطاء
-----
وقفت امي عند الباب تحدق بي و ب نايل دون اي حركه و بالكاد استطيع التنفس، امي لم ترني هكذا من قبل. و اخيرا نهض نايل بسرعه و تحدث
"نايل" مرحبا سيده .. رود
"تريزا" مرحبا نايل. *اجابت بحده
"نايل" اذا .. امم يجب ان اذهب الان، اتمنى ان تتحسني ايما. طابت ليلتكما
قال و لم يجب اي منا فرأيته و هو يعض شفته السفلى و مر بسرعه من جانب امي و انتظرنا حتى سمعنا صوت باب المنزل يغلق خلفه
"تريزا" ماذا كان هذا ؟؟
ها نحن ذا
"ماذا ؟"
"تريزا" ايما توقفي عن هذا و اخبريني ماذا حدث
"لاشيء لقد كنت في منزل صديقتي ذهبت هناك لنشاهد فيلم و نقضي وقتا ممتعا مع بعض اصدقائنا و كان نايل منهم"
"تريزا" و ماذا حدث لملابسك و لماذا كان هو هنا ؟؟
"هلا تتركيني اكمل كلامي ! اوقعت فتاه العصير على فستاني عن طريق الخطأ و عندما كنت على وشك الخروج اصطدمت ساقي بالطاوله و بعدها اصر نايل على ان يوصلني للمنزل. هذا كل شيء"
عملا جيدا ايما
"تريزا" انت تعرفين انني لا احب هذا الفتى، و الان رؤيتك هنا معه في غرفتك عند منتصف الليل سيقودني للجنون
"امي لقد كان لطفا منه انه اوصلني الي هنا لذا انسي الامر، انه صديقي فقط"
"تريزا" و لماذا لم تخبريني انك ذاهبه لمنزل صديقتك ؟
"لا تلوميني ! انت بالعمل طوال اليوم كما انهم اخبروني في المدرسه"
"تريزا" كان بإمكانك الاتصال بي
"و نسيت هل هذا خطأي الان ؟؟ ياألهي امي"
"تريزا" حسنا و لكن لا تكرري هذا مجددا، اذا كنت ستذهبين الي اين مكان غدا يمكنك الاتصال بي و اخباري
"حسنا، هل يمكنك مساعدتي الان في معالجه ساقي انها تؤلمني جدا"
بعد دقائق من معالجه ساقي، نهضت و بدلت ملابسي و صعدت السلم لاذهب لغرفتي ففتحت الباب لتستقبلني رائحه نايل التي مازالت تملأ الغرفه فأخذت نفسا عميقا و اغلقت الباب خلفي نظرت الي الساعه و كانت الثانيه عشر و النصف، كنت متعبه جدا لذلك حاولت الوصول الي السرير بسرعه و نمت
...
فتحت عيناي على صوت هاتفي يرن حاولت تجاهله في البدايه و لكنه لم يتوقف عن الرنين، تبا هذا مزعج، حاولت دفع نفسي مع على السرير و اخذت هاتفي و كانت امي