كل عام و انتوا بخير ❤️
_________________
"نايل ! نايل انتظر"
صرخت و انا اعبر الشارع فألتفت و نظر الي و بدأ بالصراخ و كأنه يطلب مني العوده او ان ابقى في مكاني و لكن فجأه سمعت صوت مكابح سياره فتوقفت متجمده في مكاني نظرت الي جانبي لاجد ان هناك سياره كانت على وشك ان تصدمني. شعرت حينها ان جسدي يرفض التحرك من الصدمه. بعدها خرج الرجل من السياره
"الرجل" انا اس..
توقف في الوقت نفسه الذي شعرت ان جسدي يصطدم بشيء ما قوي و كان هذا نايل قد ركض و احتضنني بقوه و لا انكر انني شعرت بألم بسيط عندما اصطدم جسده بي بهذه بقوه و شعرت بذراعيه القويه التي ترفض الابتعاد عني
"نايل" هل انت بخير ؟ ها ؟
سأل دون ان يبتعد و ينظر الي بل كان يخبأ وجهه بعنقي. شعرت انني اعجز عن الكلام فأومئت له
"الرجل" انا حقا اعتذر عن ما حدث
"لا.. لا مشكله"
"الرجل" انا لم اقصد..
"نايل" يكفي ! ارحل
صرخ في وجهه و هو يبتعد عني بعدها ركب الرجل سيارته و رحل
"نايل" هل انت مجنونه ؟ كيف لك ان تركض في الشارع بهذه الطريقه ؟ كان من الممكن ان تصدمك هذه السياره !
صرخ. اهذا الفتى مغفل ؟
"اتعلم ؟ اجل انا مجنونه، مجنونه لانني ركضت خارج المنزل لاعتذر لك"
صرخت بالمقابل و التفت لاعود للمنزل و لكن يده القويه قبضت على ذراعي لتعيدني اليه مجددا فنظر الي للحظه قبل ان يتكلم ثم همس
"نايل" لماذا ؟
اقسم ان هذا الفتى مغفل !
"بسبب ما قلته لك .. عندما كنت في منزلك"
قلت ببطء قبل ان يبدأ بالضحك
"نايل" الهذا السبب خرجت من منزلك تصرخين بأسمي ؟"
قال بشبه سخريه. لا نايل ليس مجددا
"نايل" لا داعي لهذا لقد خرجت لان كان لدي موعد و ليس لانني غضبت منك
"موعد مع من ؟"
سألت فنظر الي بتحاذق، ما الامر ؟ تبا ! يجب ان اتوقف عن هذا الفضول و لكن لا يمكنني اشعر انني اريد معرفه كل شيء عنه حتى لو كنت اكرهه .. ربما اكرهه
"نايل" ليس موعد كما تفكرين فيه بل شيء اخر
قال بينما بقيت صامته. من الافضل دائما ان ابقى صامته
"نايل" الا تريدين معرفه ما هو ؟
اعلم تماما انه يسخر مني و لن امنحه الفرصه لذلك
