اليوم الخميس اكثر يوم متعب بالنسبه لي ! فيلا اتحفوني بالكومنتس و اللي يسألون الروايه عن نايل و لا كريس ؟ الروايه اكيد عن نايل :)
Happy birthday TitOooO ♡
Enjoy !
__________________________________
10:25 PM
بدلت ملابسي و ارتديت تيشرت ابيض و بنطال اسود و اخذت الجاكيت الاحمر اعلم جيدا ان المكان سيكون باردا هناك، رفعت شعري الطويل و اخذت هاتفي مع فوق الطاوله و ارتديت حذائي و خرجت من المنزل. اخذت نفسا عميقا و توجهت الي مكان تلك البحيره. شيئا ما بداخلي يخبرني انه يجب علي ان انسى كل شيء يتعلق ب جاك، شيء ما يريد التخلص من تلك الذكريات التي كانت تراودني طوال اليوم صحيح ان هذا صعب و لكنني سأحاول كما استطاع هو فعلها و نسي كل شيء بالنسبه لي ! شيء ما بداخلي يخبرني انه يجب علي ان اختار الشيء الصحيح
و هذا ما سأفعله
اخيرا وصلت الي البحيره المكان مظلم بعض الشيء و لكن يمكنني رؤية كريس الذي يجلس هناك. اقتربت اكثر حتى انتبه الي صوت خطواتي فألتفت و نظر الي و نهض. كان يرتدي قميص و شورت اسود و قبعته السوداء و نظارته
"مرح.."
"كريس" ايما ؟ هل انتي بخير ؟ هل هناك خطب ما ؟؟
"لا انا فق.."
"كريس" لقد كنت قلقا جدا عندما لم ارك اليوم في المدرسه فكرت ان أاتي لزيارتك و لكن عندما راسلتيني قررت الانتظار حتى الان و لكن لا يمكنك تخيل كم كان هذا يدفعني للجنون ! اعني ان انتظرك حتى الان و انك لم تأتي الي المدرسه و عندما رأيت سياره اخيك هنا صباح اليوم، ياألهي ! ايما اخبريني هل انت بخير ؟
"هل انتهيت ؟"
سألت و لكنه فقط نظر الي. تبا هل كان يخطط لقول هذا عند رؤيتي ام ان الكلام خرج تلقائياً ؟ لما قد يكون قليلا لهذه الدرجه ؟ طريقه اندفاعه اثناء الحديث كانت لطيفه جدا و تدل على اهتمامه حقا. طوال الوقت لم تترك عيناي مكانها عن عينيه كان يبدو عليهما القلق حقا. انه مجرد يوم واحد فقط
"انا بخير"
قلت بعد ان بقي صامتا
"كريس" اووه هذا جيد .. لقد كنت قلقا جدا ! ظننت للحظه انك ستنتقلين ل كوينز مجددا، اوه تبا لا استطيع تخيل هذا لا استطيع التخيل انك ستختفين فجأه و لن اراك مجدد..
قاطعته عندما وضعت شفتاي على شفتيه و قبلته بقوه و يداي على وجهه و بالكاد تصل اصابعي الي بعض خصلات شعره، ارتفعت قبعته قليلا و بعدها شعرت به يخلها. بدأت شفتيه بالتحرك معي و يديه غلى ظهري، كان شعورا رائعا اقسم بذلك ! ليس لانني اكره جاك الان و لكن و لكنني لم اشعر كهذا معه ابدا. للحظه ظننت ان قبله كريس قد تكون لطيفه و ناعمه و رقيقه و لكنها اكثر اثاره مما كنت اتوقع كانت احد الاسباب التي اشعلت النيران بداخلي انها مختلفه تماما عن المره الاولى ربما لانها كانت سريعه بعض الشيء و لم اتوقعها و رغم ذلك تجعلني اريد البقاء هكذا لوقت اطول و لكنني اجبرت نفسي على الابتعاد و لكن دون ان ابعد يدي على وجهه او دون ان يبعد هو يده عن ظهري. هو لايزال قريبا جدا على اي حال