"بن" سنذهب الي كوينز. معا
"ماذا ؟ ماذا تقصد ان نذهب معا ؟"
"بن" سنذهب الي كوينز و سنقضي اليوم بأكمله هناك
"انا .. لا اعرف. ماذا عن امي وجدتي ؟"
"بن" لن تستطيعا فعل اي شيء عندما تعلمان انك غادرتي بالفعل، كما انك ستعودين في اليوم نفسه او ربما غدا صباحا
"امم لا اعرف لا است.."
"بن" هل لديك اي شيء لفعله اليوم ؟
"لا"
"بن" اذا لماذا مازلتي هنا ؟ هيا اصعدي الي السياره بسرعه
ابتسامه كبيره نمت على وجهي قبل ان القي بحقيبتي في المقعد الخلفي و ركبنا السياره و اتجهانا الي كوينز، في الحقيقه لن اشتاق الي بروكلين
.....
4:15 PM
بعد ساعات عندما اصبحنا اخيرا في بروكلين، نظرت الي الساعه و رأيت انه من المستحيل ان اقضي هنا بعض الوقت و اعود في اليوم تفسه اذا لابد انني سأعود غدا صباحا. اوقف بن السياره امام منزله و خرجنا
"لقد اشتقت الي هذا المكان"
قلت و انا القي نظره على الحي حيث يوجد هناك منزلنا، اجل منزلنا عندما كنا نعيش فيه كأسره واحده و لكن الان يعيش به والدي وحده فقط
"هل تظن انه يجب ان اذهب له ؟"
سألت بن دون ان ابعد عيناي عن ذلك المنزل، انه يبدو كتلك المنازل التي تراها ب التلفاز، مكون من طابقين و من الخارج يبدو كمثلث تقريبا مع لون احمر داكن
"بن" لا اعرف. كما تريدين
"لنؤجل هذا"
"بن" حسنا
قال و حاولت ابعاد عيناي عنه و دخلنا منزل بن لتستقبلني زوجته جسيكا، جسيكا و شعرها الاسود القصير و عيناها بلون بني داكن و جسد رائع دائما ما كانت جسيكا تملك جسد نحيف و رائع و لكن عندما تكون حامل لا يمكنني قول الشيء نفسه
"جسيكا" اوه انظروا من هنا، انها ايما
نهضت من امام التلفاز و اقتربت مني لتحتضنني
"جسيكا" لقد اشتقت اليك
"و انا ايضا"
"بن" قررت ان تكون مفاجأه لذا خرجت من العمل مباشره الي بروكلين ثم عدنا معا
"جسيكا" لابد ان القياده كانت متعبه اذا
"بن" جدا
قال لها و هي تساعده على خلع معطفه و قبل خدها. دائما ما كنت اقول انها مناسبه له
"جسيكا" سأذهب لتحضير الغداء
"بن" حسنا عزيزتي
"جاك لديه مباراه اليوم بعد المدرسه كنت اتمنى الحضور و لكن تأخر الوقت"
